مازلت اردد بيني وبين ذاتي اسطورة ألم
تلك الأخاديد التي حفرت في قسوة
السجان
والمدينه السوداء التي إرتادها منذو الصغر
والجزيرة الموغله بالصمت الرهيب “
يآه ياكم الألم الذي يعتريني وانا ابحث
عني في ارجاء تلك الجزيرة
ممسك بلحن الغروب الذي يشدو بصدى
صوت الرعب و يتردد على
تيار المساء الآت ولون زرقة البحر الداكنة ،
وريح انفاسه المحمله بأمواجه الهائجه ليلاً
يأخذني ذلك الصوت وذلك المنظر الى
وسط الجزيرة المليئه بالوحوش والكواسر
وحتى ذلك السجن بهوائه الموبوء وجدرانه
المليئه بالدرن وجنوده الذين لايعرفون الرحمة.
لايعرفون سوى السياط والجلد بما اوتو من قوه
على ذلك الجسم العف البرئ حتى يختلط
لون جسمه بلون شعره حتى يجف ذلك
الدم في داخله ولايبقى ..... سوى شيئ نزر تعيش به ليموت هو .
كنت ابحث عن معنى ذلك الحب الذي
كانت تحدثني به اميرتي الحسناء ، تلك
.الأميره التي جعلت من نفسها اعجوبه
اتغنى بها حين ألفظ انفاسي
احساس لجوج
العقل نعمه ؟
لا لقــى إنسان عاقل !
والحب جنه..! لا لقى ناس توفي !
والموت ماهو من كثير المشاكل
الموت
لا غبتي وأنا إزداد خوفي !
ولكن حين وقعت على مالا يطاق رأيتك
يا... أميرتي تتجولين بين عقول معجبيك وكأنكِ
لا تتحملين لرعونتهم ،رغم أنكِ تدفعين الثمن غالياً
ثمن ذلك الجسد البض الطاهر المعتق بالبياض وكأنه يشتمك
برائحة الخيانه فهو ،خلق طاهر وانتِ بفعلتك جعلتيه حديث لسخرية القدر
ونصيبك من فعلتك ورقه نقديه ذهبت مع أدراج الرياح”
حينها علمت
إن الخيانة كالقدر السحيق الذي تنتظرك لعنته على درجات الموت !!
سئمت صوتك وأنتِ تعانقين الشوق كذبا بالتمني ،لم اجد تفسيرا لما كنتِ تتحدثين به إليّ ذلك المساء ،سوى انكِ تريدين الإنتقام بقلب فظ غليظ موغر بالسواد.
كنتِ ترددين قائلة:
“الحب الأصغر هو الإدراك بالوجود
والحب الأكبر هو ان تحب الأنسان بقدر الدرجه التي احببك بها”
كانت كلمات يلفها الكثير من التعجب ويشوبها عظيم التخنيس لا اعلم حينها ماهية نيتك التي تنوئين بها ،إلا
انني آمنت بأن خلفها وقعً كبير وحتى ذلك
الأحد اللئيم الذي اراني مالا اريد !
سحقاً يا أنا
لأنني صدقتك بقلب الرجل الأبيض الطاهر
وسحقاً يا..أنتِ !!
لأنك مارستي كيد الأنثى اللعين على قلبً
أهداك العشق بأقداح سماويه على سلالم ملكوتيه مبتعداً
عن مزبلة الواقع مستحم بنور السماء .!
خالد العزاب