يا كُثرهم مروكّ ما حسّوا ابدْ
ويا كثرْهم مروّه ما احتاج لأحد
ما غير لأجلك !
صوّت بلهفة فراغه وّقفـي!
وقفّي يحتاجك البحر، السكون، الشارع
اطلال المدينه النايمه، واحتاجك اكـثرْ
من نشيدٍ يشتهي بيتٍ مقفّى في طريقــه
او حقيقة تشبه احلام المغنّي في سرابك
او سفــر مجهـول يتيمّــم ترابك
وقفي لحظة تحــدّد لك صـوابك
الظروف تسوّف لطاري الغياب
و انتي شمسي .. انتي اكبر !
من تفاصيل الافـول وانتي اجمل
من هدب يرسل شعــاع الصبــح
او يسدل ظلاله في ظـلالي ..
وقفي رغبة تعـالي / لي تعالي
للبحر للرمل لعيـــون اشتعالي
للسفر ،،،
وانتي معي ،،،،،
الارض ارضي والرضا بيتي وتجار المدينة !
باعة احـلامي إذا رحتي بعيــد ،،
احسني بدونك وحيد، الريح تسخط
تنكر احياء المدينة شخص مثلي ،، َ
سفْلت اشعـاره بحبر من دجـاه ..
الليل يعوي!وكل شيء يصير ضاري
الحصى والرمل وعيون الشـوارع
كل ماحـولي بنهايتنا يتسارع
صدقينيمن تعب محتاج لكْ ... يَستمْطرك صوتي حفاهْ ..
تضّوروّ جوع وتسمرّ جلدهم
حتى تغنّو بالسحابْ ..
وما مطرهم شي يسقيهم اقول:
انتي معي ؟
تعـالي الرحله ابتدّت:
الشمس ميلاد الصباحات الشقيهّ الراكضـة بأحلامنا خلف التخوم
اشـــراق شاعر من سفـر ُمنْهك مكّبل بالهموم،
اغراق في ملح وضما .. تيه وسما .. شي من دخـان بلا مطر
يشقيك او يسقيك ماء
والغيم تجسيد لفتوحات انتصارِ منهزم في واقع الصوره،
وخيول امال انهكها احتدام الصبر، مع نصرٍ مؤّكـد
يسترّد ارضـي وميعـادي معك ..
وانتي هتاف الغانمين وحنجرة صوت الحزين
اللي يقفل صمته الباكي بمفاتيح الكلام ..هيأت لك هيأت لك
يا طفلة الرحلة اخِضرار الغافي المتمرّد بضّفة حنين الذاكرة
ونفضت لك
غصن بهيج يورق الفكرة ويقراني معك ،،
يستنطقك في روُح روُحي الماثله على الورقْ قبل الارقْ
قبل اتشرد في فم القاريء عبث (وطنتني)
في ريفك المخّضل في شفّة حواريك القديمة
في رمل شاطيك في جرح الظروف المستديمة
شاعرِ يغسل جفاف الارض من فيض اغنياته
وما يسيل من التعب الا عطش صـدره بلهاته،،
خبّريه ان ما تكّلم بالوله
ان الفصــول تغّيرت .. ما عـادت انفاسك عطر!
وان المرايا تكّسرت .. ما عاد للصـورة اثر
وانّك مثل ريح الصحـاري عارية
ما يلبسك غيره!
لذا خبيّت لك البارحة ثوب الحرير بدفتري،
والبارحة البارحة كتبتك بأغلى ثمن
من يشتري؟!