العدد 1719 Friday 22, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: قمة الكويت تعزيز لمسيرة العمل العربي الإفريقي اليمن والسودان وبنين: القمة ناجحة ومثمرة بكل المقاييس بفضل جهود صاحب السمو جلسة الثلاثاء «ماراثونية» .. ولا ترحيل لأي استجواب العبدالله: الكويت من الدول الأولى في كسور حوادث الطرق الجيش يفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار المتجمعة على الطرق الرئيسية في الجنوب الأرصاد: الطقس عاد للاستقرار .. وفرص سقوط الأمطار تقل الطيران المدني: تحرير النقل الجوي بين دول الخليج سقوط 6 قذائف على مخفر سعودي قرب حدود العراق أمطار الإمارات تتسبب بتعليق الدراسة وإغلاق معرض دبي للطيران الأمير: قمة الكويت توصلت لقرارات بناءة لتعزيز مسيرة العمل العربي الإفريقي رئيس الأركان استقبل المهنئين بالمنصب الجديد العبدالله: الكويت تعتبر من الدول الأولى في نسبة الكسور من حوادث الطرق الخرافي: اتفاقية مع وزارة الشباب لتنمية أبناء الكويت ودعمهم بمختلف المجالات تراث الكويت يحط على ضفاف خليج الدوحة ليروي حكايات الأجداد الجيش يفتح قنوات تصريف خاصة لمياه الأمطار المتجمعة على الطرق الرئيسية في الجنوب الحرس الوطني أول جهة عسكرية معتمدة بالكويت لشهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي «ICDL» معهد الأبحاث وقع مذكرة تفاهم مع مجلس البحوث العلمية والصناعية الهندي نهيان آل نهيان: نثمن تعاون «إعانة المرضى» في الحد من انتشار المياه البيضاء بالبلدان الفقيرة الصندوق الأهلي أطلق حملة «مساير خميس» في التطبيقي الوزان: أي مشروع لا يمكن أن يحقق النجاح من دون تضافر عدة عوامل أهمها الإصرار أهداف رونالدو تدفع «الفيفا» لتمديد مهلة التصويت للكرة الذهبية أوروغواي يتعادل مع النشامى ويحجز المقعد الأخير بالمونديال لاعبو البرازيل يهددون بالإضراب في العام المقبل إخفاق المونديال ينهي مشوار جيل الموهوبين بمصر عاشور: العربي لن يتنازل عن حقه في صفقة الرشيدي خليفه الخرافي يعلن عن تنظيم دوري لأبطال الفئات الأربع القادسية والعربي قمة كلاسيكية.. والكويت يلاقي الساحل والسالمية يبحث عن النصر وكاظمة يلتقي الشباب الأمطار الغزيرة تضرب الإمارات.. وتشل الحركة الإرهاب يهدد المناطق الآمنة.. ويقصف الأراضي السعودية بقذائف المورتر مصر: قتيل في أحداث «الأزهر».. والسيسي يتعهد بمواصلة الحرب ضد الإرهاب ليبيا: الانفلات الأمني يعمق جراح الأزمة.. والسلطات تبحث ملف الميليشيات موسكو متفائلة بانعقاد «جنيف 2».. وتؤكد: رحيل الأسد عن سوريا لم يعد أولوية البورصة: موجة بيع ترفع السيولة إلى 54 مليوناً خبراء:283 مليار دولار حاجة الخليج من الطاقة حتى 2018 البنك الوطني يستضيف طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «الاتحاد للطيران» تعلن عن «تغيير في إستراتيجية العمل» حسين: «إيكويت» تعمل على إنجاز مشروع تطوير مصنع البولي ايثلين أظـــن ذلك كلهـم راحـوا ! في هذه المقطوعة يطغى هاجس الخوف من المستقبل نحن لا نشبهنا دائماً أبيات من ذاكرة أمي مكــاتيب أنثوية - 2 عيون العاشقين .. لوحة سريالية الرواية ماهي إلا كتاب حافل بأجزاء المتناقضات والمتفقات وجامع لأجزاء الدروس المختلفة للعلوم الأخرى « المبروكة» يفتح ملف العلاقة الشائكة بين الصحافة وأصحاب رؤوس الأموال حسين الجسمي يعتذر عن X factor في موسمه الجديد سعاد الصباح تسرد قصة حياة وإنجازات الشيخ عبدالله المبارك الصباح « إلين اليوم».. محاولة لتغيير السلوك شكران مرتجى تخلد إلى الراحة بعد الضرب

مقامات

أبيات من ذاكرة أمي

بين حينٍ وآخر تسرد لنا أمي بعض القصص والذكريات التي لازالت تحتفظ بها  في صندوق الذاكرة
من ذلك الماضي الجميل بعفويته وبساطته وطيبة أهله  , فنظلُّ جالسين على الأرض  ننصت بشغف لشيء من تلك الحكايات الجميلة  بل والأشعار أحياناً أخرى
وبما أن الحديث اتسع قليلاً   للخوض في بحر الشعر فهي فرصة لكي أعرفكم بشاعرة من ذوات القُربى هي الشاعرة عائشة علي يرحمها الله  أو كما يسمونها « عاشة عليّة » فهي جدة أمي وبالتالي كان من الطبيعي    أن تحتفظ ذاكرتها بشيء من أشعار تلك الجدة وإن كان المحفوظ لا يعدو كونه مقطوعات قصيرة   
ونتيجة لولعي وشغفي الشديد بقراءة الشعر وسماعه   فكان ذلك أدعى لأن  تلقي أمي على مسامعي شيئاً من أشعار تلك الجدة   
ومن ذلك على سبيل المثال هذه الأبيات التي قالتها  وهي  تبثُ من خلالها مشاعر الحنين  واللوعة والشوق إلى ديار النشأة والميلاد وأقصد بها هنا قرية ( شقيق ) وهي قرية صغيرة تابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية  حيث غادرتها الشاعرة مع زوجها وأسرتها وسكنوا في جدة فقالت آنذاك :
شِقيقية يا رب
تسقي بلدها
تُحُطّني في الجوف
كأنّي ولدها
وأنا وليد الناس
ماني ولدها

حيثُ حملها حب تلك الديار وشوقها إليها إلى تشبيهها بالأم التي تحنوا على أطفالها وأطفال غيرها من شدة عاطفة الأمومة لديها
و مما تحتفظ به ذاكرة أمي من قصائد جدتها أيضاً هذه الأبيات التي تعد بمثابة وصيّة كانت قد  أوصت بها الشاعرة أهلها وذووها لتطبيق ما ورد فيها متى ما حانت لحظة الوفاة حيث تقول يرحمها الله :
إن مِتْ يا هلي  بالخلا روحوا بي
ومن الجِرار الباردة غسِّلوني
ومن العِطار الحالية عطِّروني
ومن الثياب الحانية  كفِّنوني
في عرسة البيت احفروا وادفنوني
ومن القصائد  الجميلة التي تحتفظ بها ذاكرة أُمي كذلك هذه الأبيات الجميلة ولكنها لشاعرة أخرى تسكن في أحد أرياف جنوب المملكة وهي امرأة طاعنة في السن تعول أبنائها بعد فقد زوجها  الثاني حيث قصّت الشاعرة على أمي هذه القصيدة التي هي عبارة عن محاورة شعرية بينها وبين زوجها ألأول الذي مرّ ذات يوم بجوار  بيتها فحياها بتحية الإسلام   ثُمّ أنشد يقول :  
حليمة يا الأجوديّة
عيدي لي قصة شبابك
من الذي كان يحبِّك
ومن الذي دقّ بابك
فاستاءت الشاعرة من هذه الأبيات  وصبّت جام غضبها وسخطها   من خلال بيتين  ردُت بها عليه قائلة:
ايش فيك يا بو عليّة
ايش اللي ذكّركِ بيّ
والــله لوما  تِولّي
لأرميك بالمطبقية

والمطبقية لمن لا يعرفها هي  نوع من أنواع الأواني المنزلية المستخدمة  لحفظ الطعام  ولكن الشاعرة استخدمتها هنا كوسيلة تهديد  وسلاح للضرب  (والله المستعان)

هذا غيض من فيض مما تحتفظ به ذاكرة أمي من حكايات وأبيات  آمل أن تكون قد راقت للقارئ الكريم   
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق