اربكني الناي وانفلت مسابيح
عقيق واحيان من بعضي ولوني
للحزن في صدري الممحل تباريح
تقفي بنومي وذودٍ من طعوني
يوده لها القلب تنعاج المصاليح
برقابها الما جذبها من لحوني
درهامها يوم تقبل بي مطافيح
من خلفها النقع ثوره من غبوني
غيري ليا سج رجله باله يسيح
وانا اليا دجت خلاني قروني
يمر في البال من ناسي زحازيح
موتى ويا قل الاحيا في عيوني
عجلهم الله سير قبل المروايح
يم السما كف خامسها جنوني
من وين ما هبت الذكرى مع الشيح
كنيتها لين تلفظها جفوني
ايه افقد المجد ماني فاقد الريح
اللي على انواعها جبّت ظنوني
تمرد الشعر والما يدك ويزيح
ويفجر اللي تحجر من مزوني
للصاحب الفصل لو صمته تسابيح
كم سابقت فيه ضحكاتي شجوني
في راحتينه يبات الجود ويريح
مضهود ويمدها فوقي ودوني
من نورها اشعلت للظلما مصابيح
فيها اتهجى تكاويني وكوني
رحلت من بيننا من دون تلميح
حتى رحيلك رعى ضعفي وهوني
لله درك وامانينا مشاويح
يا ما لك اصحاب من بعدك نسوني
شفهم على بابي اشباه ومفاتيح
استنزفوا عمر لكن ما عطوني
ببقى يتيمك واغني للصحاصيح
ما مثل الدار واوراقي شجوني
محمد المويزري