
اكد الاعلامي ناصر الفضلي ان بعض المواقع الإخبارية الرياضية تعاملت مع كتاباته الخاصة حول استاد جابر على طريقة «ولا تقربوا الصلاة».
وأوضح الفضلي ان ما كتبه حول استاد جابر والمنسوب لرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء فيصل الجزاف قد تم اقتضاب الكثير منه في محاولة لاخفاء بعض الحقائق الهامة التي ذكرتها في الخبر حول هذا الامر.
واضاف الفضلي: لقد تعمد القائمون على البرنامج على التطرق لعنوان الخبر دون ذكر التفاصيل وهو الأمر الذي ترفضه المهنية والاعراف الصحافية والتي تسعى دائماً لإظهار الحقيقة، وقال الفضلي مالا أستطيع ان انكره هو الجهد الكبير الذي يقوم به اللواء فيصل الجزاف مدير عام الهيئة للانتهاء وفي اسرع وقت ممكن من جميع الاعمال داخل الاستاد الذي تسلمه الرجل كهيكل فقط بينما هو من الداخل كان مهملاً للغاية وهو ما اكدت عليه في الخبر، واكد الفضلي ان اللواء الجزاف من الرجال المخلصين الذين يعملون لخدمة الوطن وشبابه دون انتظار المقابل وانه يكاد يكون الرئيس الوحيد للهيئة العامة للشباب والرياضة الذي يفتح مكتبه لاستقبال الجميع وفي اي وقت وهو الامر الذي يحسب له، واوضح الفضلي ان الجزاف من القيادات الواضحة وضوح الشمس ولا يخفي اي معلومة عن احد وهو الامر الذي يجد ترحاباً من قبل الجميع وخصوصاً رجال الاعلام الذين يتابعون دائماً خطوات عمل الاستاد وما يبذل فيه من جهد جبار من قبل الجزاف ورجاله.
وطالب الفضلي ان تكون المهنية وتحري الدقة في بث الاخبار وكتابتها هو العرف السائد في الوسط الاعلامي والبعد عن استهداف الشخصيات المخلصة من خلال الاخبار غير الواضحة المعالم متمنياً ان يسعى الجميع بما فيه الوسط الاعلامي للمصلحة العامة للبلاد.