
يختتم الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت تدريباته مساء اليوم باريبل استعدادا لمواجهة فريق اربيل العراقي غدا فى نهائى كاس الاتحاد الاسيوي حيث شارك كافة اللاعبين في التدريب حيث ظهر التنافس بينهم للحصول علي ثقة الجهاز الفني في التواجد خلال التشكيلة الأساسية للمباراة في النهائي الآسيوي.
وخاصة لاعبي الخط الأمامي والذي ارتفعت فيه درجة الحماس حيث فرض عبد الله الظفيري نفسه خلال المشاركة الأخيرة له في مباراة الشباب وإحرازه هدف كون الخط الأمامي يتواجد به أربعة لاعبين سوبر التونسي عصام جمعة المرشح بقوة في حمل أختام القوة الهجومية للعميد في المباراة ومعه هداف الدوري الصاعد عبد الهادي خميس بجانب خالد عجب الذي بدا يبحث له عن دور بعدما ابتعد عن التشكيلة لفترة بسبب الإصابات التي تعرض لها، ومن خلال تدريب الغد ستظهر ملامح التشكيلة أو الخطة التي سيعتمد عليها مارين في المباراة كون فريق اربيل مازال تحت الدراسة من قبل الجهاز الفني من خلال متابعة مجموعة من أشرطة المباريات الأخيرة للفريق.
وضح على المدرب الروماني إيوان مارين مدرب الفريق ارتفاع معنوياته فور وصوله مطار اربيل العراقي قبل خوض اللقاء المصيري أمام اربيل العراقي بعدما اطمأن على الحالة البدنية والصحية للمهاجم التونسي عصام جمعة الذي واصل بنجاح إحراز الأهداف خلال مشاركاته الأخيرة مع الفريق أمام الشباب في إياب تمهيدي كأس ولي العهد وأحرز هدفين.
وقال مارين الفريق قدم الشوط الأول خلال مباراة الشباب جيداً وسنحت لنا العديد من الكرات الخطرة على المرمى ولم تستثمر بالشكل الجيد واكتفينا بإحراز هدفين فقط ولكن في الشوط الثاني كنا مختلفين عن سابقه ولم نقدم الأداء المطلوب والكرات الطويلة لم تكن من اللاعبين بالصورة المطلوبة منهم وللأسف استطاع المنافس تسجيل هدفه الوحيد علي الرغم من إحرازنا للهدف الثالث».
وأضاف مارين : «في كل الأحوال المباراة انتهت وتأهلنا إلي دور الثمانية وطالبت اللاعبين بإغلاق الاستحقاقات المحلية والتركيز فقط في النهائي الآسيوي لأن لدينا مباراة مقبلة حاسمة سنقدم خلالها الأداء المختلف وأكيد أننا سنكون أنشط وأقوى»، وأشار إلى أنه أعطى اللاعبين التعليمات خلال الاجتماع المصغر عقب مباراة الشباب من خلال شرح برنامج المرحلة المقبلة خاصة أن مباراة اريبل من الصعب التعويض فيها لأنها مباراة واحدة فقط ولا مجال للتعويض ولابد وان تنتهي بالفوز.
وعن أسباب فرض السرية علي التدريبات خلال تواجد الفريق باربيل أجاب :» السرية ليست الهدف منها الخوف من متابعي الفريق المنافس ولكنها في المقام الأول الغرض منها هو زيادة تركيز اللاعبين في تنفيذ الخطة التي سيتم وضعها من خلال التدريب أكثر من مرة عليها وهو ما يحتاج اللاعب اكبر درجة من التركيز والابتعاد عن التشتيت الذهبي».
وذكر مدرب الكويت ان الفريقان كتاب مفتوح والمدرب الذي لا يستطيع قراءة منافسة قبل المباراة لا يستحق أن يكون مدربا، وقال :» نتابع فريق اربيل من خلال أشرطة اللقاءات السابقة نفس الشئ لديهم فبكل تأكيد أشرطة مباريات لنا فالعالم في الوقت الحالي أصبح قرية صغيرة وكل الأمور متوفرة باستثناء طريقة تجهيز اللاعب وكيفية تطبيق فكر المدرب المتواجد خارج الخطوط وعملية نقل المعلومة أثناء سير اللقاء لأنها تختلف حسب الإمكانيات».