اصدر الجهازين الفني والاداري للمنتخب الوطني اسماء لاعبي المنتخب الوطني الاول لملاقاة نظيره المنتخب البحريني في اللقاء الذي سيقام في الساعة الخامسة والنصف من يوم 14 نوفمبر 2012على استاد نادي الكويت الرياضي.
وتأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة غرب اسيا السابعة لكرة القدم والتي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 8 و حتى 20 ديسمبر 2012.
ويذكر ان القرعة اوقعت الكويت في المجموعة الاولى إلى جانب كلاً من عمان و لبنان و فلسطين فيما ضمت المجموعة الثانية ايران و البحرين و اليمن و السعودية واوقعت الثالثة كلاً من سوريا و العراق و الاردن.
وفيما يلي الاسماء المختارة للمنتخب الوطني:
فهد ابراهيم الابراهيم، ضاري سعيد مبروك عبد الله، عبد العزيز أحمد مشعان العنزي، محمد راشد سند، حمد راشد أمان علي، نواف خالد الخالدي، خالد محمد ابراهيم، بدر أحمد المطوع، عامر معتوق الفضل، محمد عبد اللطيف الفهد، فهد عوض شاهين، عبد الهادي خميس خضير، ناصر مبارك الشقاث، فهد صالح العنزي، حسين علي حاكم الشمري، خالد محمد الرشيدي، فهد محمد الرشيدي، محمد فريح الرشيدي، عبد العزيز بديع السليمي، طلال سليمان فاضل سعود الفاضل، محمد دهش الشمري، عبد الرحمن فهد الشمري.
وقد انتهت اللجنة المنظمة العليا لمهرجان اعتزال خالد الفضلي حارس مرمى نادي الكويت والأزرق الذي سيقام على هامش المباراة الودية الدولية التي ستجمع منتخبي الكويت والبحرين والمحدد لها بعد غدا الاربعاء على إستاد نادي الكويت تحت رعاية وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الصباح من كافة الترتيبات من ناحية تجهيز برنامج التدريب والسكن حيث سيتم استقبال المنتخب البحريني صباح اليوم على أن يخوض أول تدريب له على إستاد نادي الكويت وهو الملعب المخصص لإقامة المباراة، وسيجري التدريب الأساسي مساء غدا على نفس الملعب.
ويذكر أن الحارس الدولي السابق خالد الفضلي يتميز بأنه قيادي داخل الملعب وكان كابتن مثالي للعميد الكويتاوي وقاده إلى منصات التتويج ودائما يوجه زملائه وهذا ما اكسبه احترام الجميع.
تألق الفضلي مع الأزرق منذ انضمامه إلى منتخب الشباب عام 88 والمنتخب الاولمبي 89 وكان من ضمن اللاعبين الذين تأهلوا الى اولمبياد برشلونة 92 وكان الحارس الثاني لزميله فلاح دبشه وكانت مشاركته في هذا المحفل الرياضي العالمي قد أعطته جرعه معنوية ليواصل مسيرته الكروية.
وتم اختياره لصفوف المنتخب العام 93 استعدادا إلى تصفيات مونديال 94 وحرج الأزرق بعد خسارته أمام السعودية، ولعب أول مباراة رسميه دولية في خليجي 12 بالإمارات أمام السعودية وجاءت للفضلى الفرصة في خليجي 13 بسلطنة عمان 96 بعد ان أعطاه المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الثقة وشارك بعد أن كان على دكه البدلاء وتألق في الذود عن عرين الأزرق وحقق الأزرق مبتغاة بالفوز بالبطولة بعد الانتصار على المنتخب القطري ونال الفضلي الثناء والإشادة من وسائل الإعلام المختلفة.
وشارك الفضلي مع زملائه فرحة الفوز بخليجي 14 في المنامة وتبادل الأدوار مع زميله الحارس احمد جاسم في الذود عن المرمى، بعد تألقه مع فريقه كاظمه تم اختياره للأزرق في التصفيات مونديال 98 ولم يسعفه الحظ مع زملائه بتحقيق التأهل للمونديال، واستمر خالد الفضلي في إخلاصه للفانيلة الزرقاء وتم استدعائه للمنتخب في تصفيات مونديال 2010 وتبخر حلم المونديال وكانت المحطة الأخيرة له مع الأزرق.
الفضلي كان أول لاعب كويتي يحقق جميع البطولات المحلية «الدوري وكاس الأمير وكاس ولي العهد»مع فريقين مختلفين كاظمه والكويت وهذا يعد انجازا تاريخيا، كما يعتبر أكثر اللاعبين محليا لعبا 21 موسما رياضيا، كما تم اختياره من أفضل خمسة حراس في أسيا في القرن الماضي، نال جائزة أفضل حارس في البطولة الخليجية للأندية العام 94 في العين وحافظ على مرماه نظيفا.
سجل الفضلي 7 أهداف في مسيرته الكروية وتصدى إلى 31 ركلة جزاء، وحمل شارة الكابتن مع فرق كاظمه والكويت والمنتخبين الاولمبي والأول وحافظ على مرماه نظيفا لمدة 450 دقيقة.
حاول الحارس الدولي السابق جاهدا مواصلة عطائه في الملاعب وتحطيمه للأرقام القياسية ولكن الإصابة اللعينة حالت دون ذلك خاصة في إصابته أمام العربي يوم 10 فبراير الماضي في الدوري الممتاز وقد أجبرته الإصابة على إعلانه الاعتزال.