
اكدت مصادر مطلعة لـ«الصباح» ان هناك توجها لدى اندية التكتل لاقصاء عدد من اصحاب المناصب داخل اتحاد السباحة خلال الفترة الماضية في عملية اطلق عليها «الثأر للملكي».
وأوضحت المصادر ان تلك العملية تأتي في اعقاب الغاء البطولة الاسيوية الأبطال لكرة الماء والتي استضافها القادسية خلال الفترة الماضية وتم الغاؤها خلال حفل الافتتاح مما وضع القادسية وادارته في حرج شديد مع العديد من الجهات الرياضية وفي مقدمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة والتي سارعت لالزام القادسية برد الميزانية المخصصة للبطولة.
وقالت المصادر ان اجتماعات واتصالات عدة وتنسيق في المواقف والرأي تجري على قدم وساق بين اندية التكتل للوقوف على سيناريو موحد من اجل اسقاط بعض الشخصيات التي تتبوأ مناصب داخل اتحاد السباحة وبعيدة كل البعد عن منظومة التكتل على أن يتم ترشيح بدلاء لهم من اندية التكتل لتكتمل المنظومة التكتلاوية داخل اتحاد السباحة.
واكدت المصادر ان حرباً اعلامية شرسة بدأت منذ ايام ضد احد حاملي تلك المناصب داخل اتحاد السباحة في محاولة لتشويه صورته امام الرأي العام واظهاره بمظهر غير القادر على ادارة الامور داخل الاتحاد والحاق تهمة الاهمال والتسيب ببعض تصرفاته وذلك بعدما اصبح البديل جاهزاً من قبل اندية التكتل لشغل هذا المنصب الذي يشغله شخص ينتمي لأندية المعايير، والمحت المصادر ان الامر ربما لن يتوقف عند الاطاحة بتلك الشخصية فقط بل ربما يذهب البعض لأبعد من ذلك بعدما طرح البعض منصب رئيس الاتحاد والذي يشغله الشيخ خالد البدر ليكون ضمن منظومة التغيير داخل اتحاد السباحة وهو ما اعتبره البعض تصعيداً غير مبرر على الاطلاق.
واضافت المصادر ان هناك انقساما داخل اندية التكتل حول طرح منصب الرئيس للتغيير حيث ان هناك شريحة كبيرة ترى عدم التطرق لهذا الامر من قريب او بعيد خوفاً من ردة فعل قوية من الرأي العام ضد هذا الامر بعد الانجازات الكبيرة والمتتالية التي حققها السباحون الكويتيون في عهد هذا الرجل مما سيكون له بالغ الاثر في هجوم عنيف من قبل الجميع ضد هذا التوجه.