يبدو أن الهيئة العامة للشباب والرياضة عازمة على المضي قدماً في اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية خلال الموعد المحدد لها فقد اكدت مصادر مطلعة لـ«الصباح» ان اولى الاتحادات التي ستقوم باجراء الانتخابات الخاصة بمجالس الادارة الجديدة هو اتحاد الاسكواش الذي من المقرر ان تجري انتخاباته اليوم فيما ستجري انتخابات باقي الاتحادات على النحو التالي.
اتحاد الكراتية 12-12، اتحاد التنس 17-12، اتحاد السباحة 17-12، اتحاد كرة السلة 24-12، اتحاد الجودو 24-12، اتحاد العاب القوى 25-12، اتحاد كرة الطاولة 25-12، اتحاد الملاكمة 25-12، اتحاد الكرة الطائرة 26-12، اتحاد كرة اليد 26-12، اتحاد المبارزة 26-12، فيما سيتم اعلان موعد اتحاد الجمباز وفق الاجتماع الذي جرى امس للجمعية العمومية للاتحاد.
وكانت اخبار قد تم تداولها خلال الفترة الماضية تقول ان انتخابات الاتحادات الرياضية وعقب صدور مرسوم التعديلات الرياضية مؤخراً سوف لن يتم اقامة الانتخابات بها على ان تبقى المجالس الحالية تدير تلك الاتحادات لحين وضع نظام اساسي جديد لجميع تلك الاتحادات يتم على اساسها الانتخابات الجديدة للمرشحين الجدد وهو ما نفاه مصدر مسؤول في الهيئة حيث اكد ان الهيئات الرياضية سوف تظل تحت رقابة الهيئة حتى تقدم تلك الهيئات بوضع نظامها الاساسي الجديد واخذ موافقة الجمعيات العمومية عليها.
من جهة اخرى قالت مصادر مقربة لـ«الصباح» ان ازمة حقيقية يمكن ان تحدث في المستقبل القريب بين اندية التكتل وبعض المحسوبين عليها والذين رأو في الترشيحات الاخيرة ظلم واجحاف لهم كونهم ليسوا من مرشحي اندية التكتل غير ان موالين لهم واتهم هؤلاء اندية التكتل بالكيل بمكيالين فيما يخص عملية توزيع المناصب في عدد من الاتحادات بعدما وافقت على مناصب لبعض الشخصيات المرشحة من قبل اندية المعايير في بعض الاتحادات فيما رفضت نفس المبدأ مع مرشحين آخرين محسوبين عليهم غير انهم تم ترشيحهم من قبل اندية المعايير وتم الاستدلال بمرشح نادي كاظمة لاتحاد السباحة حسين المسلم والمرشح لمنصب داخل الاتحاد ووجد تأييد والتزام من قبل اندية التكتل لترشيحه لهذا المنصب غير ان هذا الامر لم ينسجم على مرشح آخر مسحوب على التكتل ومرشح م قبل احد اندية المعايير لمنصب داخل اتحاد لعبة تلعب باليد وهو ما خلق نوعاً من عدم المصداقية والشفافية والتأكيد على ان التكتل غير ملتزم مع المسحوبين عليه او مناصريه بشكل متساوي وهو ما دفع البعض لانتقاد هذا الامر بشدة، موكدا ان العمل في مثل هذا المناخ غير مجدي على الاطلاق.
واكدت المصادر ان التكتل يبحث الان وبقوة كيفية اسقاط احد المرشحين الذين جرحوا كبرياء الملكي في احدى البطولات القارية وتم الهجوم عليه مؤخراً عقب واقعة لم تتضح جميع معالمها حتى الان بسبب تحقيق تجربة هيئة رياضية.
واوضحت المصادر ان وضع هذا المرشح ربما بات بشكل افضل في ظل الهدوء الذي شهدته الساحة مؤخراً حول هذا الامر وتدخل شخصيات رياضية لحل تلك الازمة بشكل نهائي.
وفيما امتدح البعض المرسوم الجديد والخاص بالتعديلات الرياضية والذي ساهم في رفع الايقاف الدولي عن الرياضة الكويتية راح البعض يعلن عن تخوفه من بعض بنود المرسوم والتي اعطت صلاحيات مطلقة لمجالس ادارات الاندية لتحديد موعد وشكل الانتخابات وكذلك وضع النظام الاساسي الذي يمكن من خلاله ان يتغول البعض على السلطة وتصبح الاندية بمواجهة ملكية خاصة لبعض مجالس ادارات تلك الاندية في ظل نظام اساسي لو ترك هكذا فسوف يخدم بالطبع مصالح هؤلاء دون النظر للمصلحة العامة للرياضة الكويتية.
