
سيخوض الأهلي مباراة مألوفة ضد منافس مكسيكي اليوم ويأمل مدربه حسام البدري أن يخرج الفريق بنفس النتيجة التي منحته من قبل إنجازا في كأس العالم لكرة القدم للأندية.
ويوشك الأهلي بطل دوري أبطال افريقيا على إنهاء مشاركته الرابعة في كأس العالم باليابان وأمامه فرصة مثالية لمعادلة أفضل نتيجة له في البطولة حين يواجه مونتيري في مباراة تحديد المركز الثالث.
وانتقل الأهلي الذي يقوده البدري هذه المرة من مقعد الرجل الأول بعد ثلاث مشاركات كمساعد للمدرب السابق البرتغالي مانويل جوزيه إلى يوكوهاما لخوض المباراة في نفس الملعب الذي شهد انتصاره على فريق أمريكا في المباراة ذاتها قبل ست سنوات.
ويومها استفاد الأهلي صاحب الألقاب السبعة في دوري أبطال افريقيا وهو رقم قياسي من هدفين لصانع اللعب محمد أبو تريكة ليفوز 2-1 واليوم يقف أبو تريكة مرشحا للعب كأساسي ضد مونتيري بعدما شارك كبديل مرتين في هذه البطولة.
وقال البدري المدافع السابق إن لدى فريقه هدفا واضحا في مباراته الأخيرة بالبطولة.
وأضاف «هدفنا الآن واضح.. إنهاء المنافسات في المركز الثالث وهو المركز الأفضل الذي حصدناه».
وتابع «استمتعنا بوقتنا فعلا هنا في اليابان والناس يرحبون بنا بشكل حميم، والآن نود أن نرد كرم الضيافة بأداء جيد».
وظهر الأهلي بصورة جيدة في مباراته الأولى ليهزم هيروشيما بطل اليابان 2-1 في دور الثمانية حين سجل أبو تريكة هدف الفوز. لكن بطل افريقيا خسر بهدف نظيف أمام كورنثيانز البرازيلي في قبل النهائي يوم الأربعاء رغم أدائه الجيد في الشوط الثاني.
وذكر الموقع الرسمي للأهلي على الانترنت أن أبو تريكة «34 عاما» يبدو في طريقه للعب من البداية بعد أداء جيد ضد بطل البرازيل.
ومثل الأهلي تجاوز مونتيري دور الثمانية بتغلبه على أولسان الكوري الجنوبي بطل آسيا 3-1 لكنه خسر بنفس النتيجة أمام تشيلسي بطل اوروبا في قبل النهائي.
ويقول مهاجمه الدو دي نيجريس إن مواجهة الأهلي بالغة الأهمية للفريق.
وأضاف «أظهرنا احتراما كبيرا لتشيلسي في نصف النهائي والآن يتعين علينا قلب صفحة جديدة والتركيز على مباراتنا الأخيرة مع الأهلي».
وتابع «نريد احتلال المركز الثالث والقيام بكل ما في وسعنا للفوز به. ستكون مباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، هكذا ننظر للأمر».
وعلى جانب اخر وصف رفائيل بينيتز المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي، منافسه على لقب بطل مونديال الأنديه كورينثيانز البرازيلي، أنه فريق يصعب أن تجد فيه نقاط ضعف، حسب تحليليه الفني للفريق، ولذا لايرى أي أفضلية للبلوز على منافسه البرازيلي.
وجاءت تصريحات بينيتيز خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بطوكيوأمس، وقبل يوم من نهائي مونديال الأندية على ملعب ستاد تويوتا الدولي باليابان والذي سيجمع بين كورينثيانز البرازيلي و تشيلسي الإنكليزي.
وقال بينيتيز لوسائل الإعلام: «لايهمني التسميات، وإذا ما كان هناك أفضلية لفريق ما أم لا. كورينثاينز فريق جيد يصعب أن تجد فيه نقاط ضعف واضحة»، حسب صحيفة لانس البرازيلية».
وأضاف المدير الفني للبلوز ضاحكاً :» إذا وجدنا أي منها، تستطيعون وقتها مشاهدة المباراة».، في إشارة إلى أن ظروف الفريقين داخل ملعب اللقاء هو الفيصل والأهم.
وإمتدح بينيتز لاعبي كورينثيانز كأفراد وكفريق :» لديهم لاعبون رائعين، مثل إيمرسون، باولينيو، دانيلو، كاسيو الحارس الجيد، بالأضافة إلى الخطير جوريرو».
وأضاف المدير الفني للبلوز ضاحكاً: «كورينثيانز يملك أسماء كبيرة، ولكنه فريق متناغم ومندمج. دعونا نأمل أن يظلوا جميعاً هادئين في المباراة».
وحول ماذا إذا كان سينتهج نفس أسلوب اللعب، ومكان لاعبه البرازيلي دافيد لويز، كما حدث في لقاء مونتيري المكسيكي لم يعطي أي تفاصيل وقال: «ولما لا».
وعبر بينيتز عن شعوره بالفخر والشرف بالتواجد للمرة الثالثة في نهائي مونديال الأندية وقال: أشعر بالفخر والشرف حين أستطيع أن أنجز العديد من الأشياء في هذا العالم. رائع أن تملك الفرصه للفوز مرة أخرى.
وأضاف بينيتيز :» هناك بطولات مختلفه مثل كوبا ليبرتادوريس ودوري الأبطال، عليك أن تلعب 13-14 مباراة، بينما هنا مبارايتن فقط، ولكن نحن هنا لكوننا ابطال.إنه أمراً ليس سهلاً، وأنا فخور أني هنا».
وأوضح بينيتز في ختام تصريحاته الفرق بين كورينثيانز وغيره من الفرق البرازيلية التي قابلها: حينما نأتي للفرق البرازيلية، فنحن نتذكر الأداء المميز، وكورينثيانز فريق منظم ويعرف ما ينبغي عليه عمله ولا أذكر إن كان يشابه ساوباولو 2005، ولكنه يعرف كيف يدافع وصعب جداً أن تجد معه مساحات للعب ومن الصعوبة إيقاف هجماته أيضاً، أعتقد أنه فريق متوازن»
يذكر أن بينيتز يتواجد للمرة الثالثة ومع الفريق الثالث - البلوز - في نهائي مونديال الأندية بعد أن خسر نهائي عام 2005 مع ليفربول أمام ساوباولو، وفاز في عام 2010 مع إنترميلان على مازيمبي الكونغولي.