أكد د.حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الرياضة بالهيئة العامة للشباب والرياضة، حرص الهيئة على تهيئة الكوادر الشابة بما يمكنها من قيادة دفة العمل على أسس علمية لدفع المسيرة نحو تحقيق الطموح.
جاء ذلك خلال حفل ختام دورة تأهيل القيادات الشبابية والرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها الكويت ممثلة بمركز عبدالله السالم خلال الفترة من 16 حتى 19 من ديسمبر الجاري بمشاركة 50 دارسا، وحاضر فيها د.حمود القشعان وعلي الشطي وعلي العجمي.
وأشاد فليطح بالإقبال الطيب من قبل القيادات الشبابية والرياضية على الانخراط بالدورة الذي فاق التوقعات وبالمستوى التنظيمي الراقي، وقدم الشكر للمحاضرين على أدائهم المتميز وللقائمين والمشاركين، مؤكدا أن هذا النجاح سيكون بمثابة حافز لتنظيم المزيد من الدورات لصقل قدرات هذه الكوادر لتكون بمثابة نماذج حيه ومثل عليا للمراحل السنية في الأندية والاتحادات ومراكز الشباب وكافة المؤسسات الشبابية.
ونقل فليطح إلى الدارسين تحيات اللواء.م/فيصل الجزاف رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة وحرصه على تقديم كل الدعم للارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي للكوادر الشبابية والرياضية لما له من مردود طيب على مستقبل الحركة الشبابية والرياضية.
العيسى : الكويت دائما تقود دفة الريادة
وأعرب القطري صلاح العيسى في كلمة باسم الدارسين من دول مجلس التعاون الخليجي عن خالص الشكر والتقدير للقائمين على الدورة مشيرا إلى أن الموضوعات التي تم طرحها ساهمت بشكل كبير في رفع الكفاءة العلمية والمعرفية للدارسين ومنحهم قواعد وأسس التعامل مع كافة المتغيرات بما يحقق الإبداع والانجاز، وأضاف أن المستوى التنظيمي والعلمي للدورة عكس الوجه الحضاري المتميز لدولة الكويت التي تقود دائما دفة الريادة في مجتمعنا الخليجي وقدم باسمه ونيابة عن زملائه وزميلاته الدارسين بدول مجلس التعاون الشكر للهيئة العامة للشباب والرياضة ومركز عبدالله السالم لإعداد القادة والمحاضرين وزملائه الدارسين من دولة الكويت على طيب الإقامة ودفء وحفاوة الاستقبال.
إشادة الدارسين بالدورة
وأشاد الدارسون من دول مجلس التعاون بمستوى الدورة، وقال يعقوب الراشدي من سلطنة عمان إن الموضوعات التي تم طرحها تساهم في تمكين الكوادر الخليجية على مواكبة كافة التطورات على الساحتين الشبابية والرياضية، مشيرا إلى أن هذه الدورة من أفضل الدورات التي شارك فيها خلال السنوات الماضية وقدم الشكر لكافة القائمين على الدورة.
وأوضح وليد الخراشي من المملكة العربية السعودية أن الدورة نجحت في ترسيخ المفهوم الحديث للإبداع في الإرشاد والتعامل في كافة المراحل السنية في الأندية الرياضية ومراكز الشباب وتزويد الدارسين بأسس العلاقة الإشرافية وإمكانيات بنائها بما يخدم تحقيق الأهداف والطموحات.
وقال ضاري البرجس أمين سر اتحاد السلة الكويتي والدارس بالدورة، ان الدورة اشتملت على عدد من الموضوعات المهمة في بحث حالات الاضطراب السلوكي في المنافسات الرياضية وبين أوساط الشباب وسبل معالجتها، وأكد على أهمية تكثيف هذه الدارسات لتأهيل القائمين على قطاعي الشباب والرياضة وتمكينهم من معايشة كافة المستجدات على الساحتين الشبابية والرياضية.