في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في مسيرة دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم قدمت لجنة الحكام الخاصة بالنسخة الحادية والعشرين طواقم التحكيم المشاركة في إدارة مباريات البطولة لوسائل الإعلام وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بحضور الجزائري بلعيد راكان رئيس لجنة الحكام «ممثل الاتحاد الدولي»، وأعضاء اللجنة:المصري جمال الغندور «ممثل الاتحاد العربي»،الماليزي محمد صبح الدين «ممثل الاتحاد الآسيوي»،والبحريني جاسم محمود مقرر اللجنة «ممثل الاتحاد المنظم لخليجي 21».
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة المؤتمرات باستاد البحرين الوطني ألقى الجزائري راكان كلمة مقتضبة رحب فيها بالحضور مؤكدا الجاهزية التامة للحكام للدخول في منافساتها مبيناً أن كافة الحكام اجتازوا اختبارات اللياقة البدنية التي أجريت صباح اليوم باستثناء الحكم المساعد اليمني أحمد الوحيشي الذي تعرض للإصابة على أن يتم تسمية بديل عنه من قبل الاتحاد اليمني في غضون الساعات القليلة القادمة.
من جانبه أكد الماليزي محمد صبح الدين أن الحكام المشاركين في البطولة يعتبرون الأفضل في الساحة الكروية الآسيوية لكنهم مطالبين بأن يبدعوا كونهم مقبلين على بطولة تعتبر بمثابة «كأس عالم مصغرة » بالنسبة للجماهير الخليجية مشدداً على أهمية توفير الدعم للحكام حتى يقوموا بتأدية مهتهم على الوجه الأكمل خلال مشاركتهم في إدارة منافسات البطولة .
ورحب البحريني جاسم محمود بالحكام المشاركين في إدارة منافسات البطولة كاشفاً النقاب عن أن لجنة الحكام لجأت إلى تصوير إختبارات اللياقة البدنية للحكام انطلاقاً من ثقتها التامة بقدراتهم وحرصاً منها على تفعيل مبدأ الشفافية في عملها ،مشيراً إلى أن لباس الحكام في البطولة سيكون مميزاً حيث سيرتدون أطقم موحدة اللون «القميص ،والسروال والجوارب» للمرة الأولى في دورات الخليج.
من ناحيته أكد المصري جمال الغندور أن مبادرة لجنة الحكام بعقد مؤتمر صحافي لتقديم الحكام للمرة الأولى في بطولات الخليج يأتي إيماناً منها بأهمية دورة الإعلام في المنظومة الرياضية معرباً عن سعادة أسرة اللجنة بفتح قنوات التعاون مع وسائل الإعلام التي طالبها بمساندة الحكام المشاركين في الدورة من خلال النقد الإيجابي ونقل المعلومة الصحيحة من مصادرها.
وكشف الغندور أن النسخة الحالية لكأس الخليج شهدت تغيير النظام المعمول به سابقاً لإختيار الحكام والذي كان يتم عن الاتحادات الخليجية التي كانت تسمي حكماً للساحة وحكماً مساعداً في كل بطولة مبيناً أنه في خليجي 21 تم أولاً تشكيل لجنة الحكام التي قامت بنفسها باختيار الحكام المشاركين من كل دولة خليجية وهم من حكام النخبة في القارة الآسيوية كما تم اختيار طاقم كامل من كل دولة لتكريس عنصر التفاهم والإنسجام فيما بين الحكام في المباراة الواحدة،في الوقت الذي تم فيه اختيار طاقمين محايدين من أورزبكستان والمجر.
ونفي الغندور أن يكون إعتذار كل من الحكم القطري عبد الرحمن عبده والحكم الإماراتي علي حمد عن عدم إدارة مباريات خليجي 21 مرتبطاً بحرصهما على التحضير للمشاركة في الاختبارات التي سيجريها الاتحاد الآسيوي بعد كأس الخليج للحكام المرشحين لكأس العالم مشيرا إلى أن لجنة الحكام في البطولة تأكدت تماماً بأن إعتذار عبده وحمد جاء بسبب الإصابة لافتاً إلى أن المشاركة في إدارة مباريات كأس الخليج تعتبر حلماً بالنسبة لأي حكم خليجي لما تحتله هذه الدورة من أهمية كبيرة على الساحة الكروية في المنطقة.
وختم الغندور حديثه بالتأكيد على أن برنامج تقييم مستويات الحكام في البطولة سيكون بصورة يومية من خلال متابعة جميع المباريات في نفس اليوم ،ومن ثم دراسة الحالات التحكيمية في اليوم التالي عقب إنتهاء التدريب الصباحي للحكام.
وكانت لجنة الحكام أعلنت عن أسماء الحكام المشاركين في البطولة وهم : حكام الساحة - خليل جلال «السعودية»، نواف شكر الله «البحرين»، عبدالله الهلالي «عمان»، يوسف الثويني «الكويت»، علي صباح «العراق»، مختار صالح «اليمن»، بنجر الدوسري «قطر»، محمد عبدالكريم «الإمارات» ورافشان أرماتوف «أوزبكستان»،فيكتور كاساي «المجر»
أما الحكام المساعدون فهم: عبدالعزيز الأسمري وعبدالله الشولي «السعودية»، ياسر تلفت وإبراهيم سبت «ألبحرين»، حمد المياحي وسيف الغافري «عمان»، ياسر مراد وناصر الشطي «الكويت»، لؤي صبحي وحسين تركي «العراق»، حسن الذوادي وطالب المري «قطر»، صالح المرزوقي وأحمد الشامسي «الإمارات»، هشام قاسم «اليمن»، راسولوف «أوزبكستان» وبهادر «قيرقستان»،بالإضافة إلى حكمين من المجر.