
تقام اليوم مباراتا العودة «بدون اللاعبين الدوليين الذين غادروا فجر اليوم مع الازرق الي تايلند » بالدور قبل النهائي من كأس ولي العهد لكرة القدم حيث يستضيف القادسية منافسه الجهراء على استاد صباح السالم في ذهاب الدور قبل النهائي،بينما يستضيف العربي منافسه كاظمة في المباراة الاخرى على استاد محمد الحمد وتقام المباراتان في الساعة السادسة الا ربع مساء اليوم.
وكانت مباراتا الذهاب قد انتهتا الى فوز القادسية علي الجهراء بهدفين نظيفين فيما حقق العربي فوزا عريضا علي كاظمة بثلاثة اهداف مقابل هدف.
في المباراة الاولى يسعى القادسية الى تأكيد فوزه في مباراة الذهاب والصعود الي نهائي المسابقة ومواصلة نجاحاته والتى تكللت بالفوز بلقب كاس الاتحاد للمرة الرابعة
في تاريخه بعد تحقيقه العلامة الكاملة «33 نقطة» 11 فوزا في 11 جولة،وهو ما يشير الى عودة الروح للاعبين منذ تولي المدرب الوطني محمد ابراهيم مهام القيادة الفنية فضلا عن الانسجام بين اللاعبين وظهور نجوم صاعدة في حجم سيف الحشان ومحمد الفهد وخالد ابراهيم وتألق نجوم الفريق نواف المطيري وحمد العنزي وسعود المجمد والمحترفين السوري عمر السوما والايفواري ابراهيما كيتا، ويعول ابراهيم على تألقهم ويغييب عن الاصفر طلال العامر لاسباب دراسية وعبدالعزيز المشعان للاحتراف في التشيك وخالد ابراهيم ومحمد الفهد للاصابة.
ويلتقي القادسية مع الجهراء 3 مرات خلال اسبوع واحد فبجانب مباراتي الذهاب والاياب في كأس ولي العهد التقى الفريقان الجمعة الماضي في الجولة الحادية عشرة من الدوري الممتاز،وعجز «الاصفر» عن تحقيق الفوز على ابناء الجهراء في المرحلة الاولى من الدوري والتى انتهت بالتعادل بين الفريقين 1-1 ،وهو التعادل الذي اطاح بالمدرب الكرواتي رادان جاسانين في اكتوبر الماضي.
في المقابل يامل الجهراء بقيادة المدرب البرازيلي جانسينيز دي سيلفا بتحقيق نتيجة ايجابية وتعويض الخسارة في مباراة الذهاب ويعاني الجهراء غياب لاعبية الشباب مشعل ملابش وسعد الوليد ومحمد سعد اضافة الى الحارس سطام الحسيني،ويعول دي سيلفا على الروح المعنوية للاعبية والاداء القتالي داخل الملعب والمعتمد على اغلاق منطقة الوسط واستثمار سلاح الكرات المرتدة ومهارة محترفيه البرازيلين كارلوس فينيسيوس والكسندر نينو وايفاندرو اضافة الى تواجد محمد دهش وفيصل زايد واحمد حسن.
وفي المباراة الثانية،يسعى العربي ايضا الي تأكيد انتصارة في مباراة الذهاب تعتبر مباراتهم مباراة قمة حقيقية نظرا للمستوى الفني المرتفع للفريقين ولما يضمنه من عناصر فضلا عن الرغبة الجامحة للاخضر بمواصلة عروضة المتميزة الموسم الجاري والتى بدأها بالفوز بكاس «السوبر» المحلي والتأهل الى دور الثمانية في البطولة العربية،ولايزال في دائرة المنافسة على الدوري ب18 نقطة وضعتة في المركز الثالث
ويعتمد البرتغالي جوزيه روماو مدرب «الزعيم» على لاعبيه المحترفين البحريني سيد عدنان والاردني احمد هايل.
وعلى الجبهة الاخرى يسعى الفريق «البرتقالي» بقيادة المدرب الوطني جمال يعقوب الى اثبات جدارته في ظل تواجد كوكبة من النجوم في مقدمتهم فهد الفهد ونواف الحميدان ومشاري العازمي وسلطان صلبوخ وعبدالله الظفيري وحمد حربي وناصر الفرج ومحمد الهدهود وطلال فاضل ،ويحتاج البرتقالي الى فوز معنوي يرفع الروح المعنوية للاعبين ويعيد الفريق الى سكة الانتصارات.
يذكر ان القادسية تأهل للدور قبل النهائي بعد الفوز على التضامن «5-1»و«1-0» ذهابا وايابا،بينما تأهل الجهراء على حساب الصليبخات «4-3» في مجموع المباراتين،واطاح كاظمة بالنصر «6-5» في مجموع المباراتين في حين تغلب العربي على الكويت بركلات الترجيح.