فرض كوينز بارك رينجرز التعادل على ضيفه المان سيتي في اللقاء الذي جرى على ملعب لوفيتس روود وانتهى بدون أهداف في افتتاح مباريات الجولة الرابعة والعشرين للدوري الإنكليزي الممتاز، ليصل الفريق اللندني للنقطة الـ16 ويُصبح على بعد ثلاث نقاط من ريدينغ ، بينما السيتي فيكون قد فرط في فرصة تضيق فارق النقاط مع المان يونايتد ويُصبح رصيد حامل اللقب 52 نقطة .
هيمن الفريق الضيف على مجريات الأمور منذ الدقائق الأولى، وساعده على ذلك الانكماش الدفاعي المُبالغ فيه من قبل أصحاب الأرض دافعوا من منتصف ملعبهم لمنع تيفيز وأغويرو من تسجيل هدف مُبكر يُعقد الأمور، وأتيحت أول فرصة للسيتي بعد مرور 10 دقائق عن طريق ركلة ركنية أرسلها المُتخصص سيلفا على رأس خافي جارسيا الذي حاول تمريرها في الشباك، إلا أن تدخل نيلسن في الوقت المناسب لتأتي إلى ليسكوت الذي وضع وجه قدمه بالكامل في الكرة، ليُطيح بها إلى المدرجات وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات.
واصل السيتي سيطرته على منطقة المناورات إلى أن هرب سيلفا من الرقابة ثم تلاعب بأونوها داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر لتيفيز الخالي من الرقابة، لكن خبرة نيلسن تجلت في توقيته المثالي بوضع قدمه في الكرة ليُخرجها إلى ركنية وقبل أن تصل للأباتشي المتواجد بمفرده أمام الشباك.
وظهر أغويرو في الأضواء عندما افتك الكرة من هيل بالقرب من منطقة الجزاء، ومن ثم أهدى سيلفا تمريرة حريرية وضعته داخل منطقة الجزاء، ليُرسل عرضية نموذجية حولها زاباليتا من لمسة واحدة في المرمى، لكن من سوء طالعه أنابت العارضة عن الحارس سيزار وحرمت السيتي من هدف مؤكد في الدقيقة 30.
وكاد جارسيا أن يخطف الأسبقية للضيوف بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، ليرد عليه ريمي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها ليسكوت بقدمه وهي في طريقها للشباك، قبل أن يخلع عادل تعرابت قلب المانشيو وجهازه المعاون عندما قاد هجمة مرتدة منظمة من منتصف ملعبه إلى أن وجد كليشيه المدافع الأخير، ليتلاعب به وينفرد بجو هارت، وفي الأخير سدد بيسراه في المرمى، لكن حامي عرين الأثرياء وضع قبضته اليسرى وحافظ على نظافة شباكه برشاقة يُحسد عليها.
وقبل أن ينتهي الشوط الأول بدقائق، مرر تيفيز من الجهة اليسرى لباري الذي أطلق قذيفة من لمسة واحدة من على حدود منطقة الجزاء، انتفض عليها سيزار وأبعدها بأطراف أصابعه لركنية، وبعدها وقع أغويرو على هدف أبيض ألغاه الحكم فيل دوود بداعي التسلل.
ومع بداية الحصة الثانية، أهدى تعرابت تمريرة في قلب الدفاع لريمي الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة مقوسة علت العارضة بقليل، رد عليها المُهر الإسباني «دافيد سيلفا» بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء أمسكها سيزار بصعوبة على مرتين قبل أن ينقض عليها أغويرو.
وقام ميلنر بدور صانع الألعاب بتمريرته المُتقنة التي أرسلها من فوق رؤوس المدافعين لزباليتا الذي هيأها برأسه لأغويرو الذي أطاح بالكرة بغرابة فوق العارضة وهو في منتصف منطقة الجزاء وغير مراقب، ليُطالب بعدها ريمي بركلة جزاء نتيجة عرقلته داخل المنطقة من قبل ليسكوت، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب وسط غضب الجماهير التي انتظرت صافرة ركلة جزاء.
ووقف سيزار كالغصة في حلق السيتي بتصديه المذهل لعرضية البديل دجيكو التي حولها سيلفا في المرمى وهو داخل منطقة الجزاء في المرمى، لكن الحارس تعملق وتصدى للفرصة الأخطر في الشوط الثاني، لتستمر المباراة على صفيح ساخن إلى أن أطلق فيل دوود صافرة النهاية والنتيجة التعادل بدون أهداف.
ومن جانبه عاد نيوكاسل يونايتد لطريق الانتصارات بفوزه الثمين خارج ملعبه على حساب أستون فيلا بهدفين مقابل هدف .
ويعتبر هذا هو الفوز الأول للماكبايس في المراحل الـ6 الأخيرة والتي تعرض خلالها للهزيمة في 4 مباريات، ليبتعد فريق المدرب آلان باردو عن منطقة الهبوط بوصوله للنقطة 24 في المركز الـ15.
وإذا كان نيوكاسل قد أنهى عجافه عن الانتصارات، فإن أستون فيلا واصل عروضه السيئة بفشله في تحقيق أي انتصار في المراحل السبعة الأخيرة جعلته يحتل المركز الثالث من القاع، ليُصبح منصب المدرب بول لامبرت في خطر.
وأمام جماهير غفيرة غصت بهم مدرجات الفيلا بارك، وضع الهداف السنغالي لنيوكاسل بايبس سيسيه فريقه في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 19، ثم ضاعف زميله يوهان كاباي تقدم الضيوف بالهدف الثاني في الدقيقة 31.
وعلى الرغم من نجاح أستون فيلا في تقليص الفارق بهدف عن طريق هدافه كريستيان بينتيكي من علامة الجزاء بعد مرور أربع دقائق فقط على إنطلاق الشوط الثاني، لكنه فشل في الوصول للتعادل.
وأهدر ستوك سيتي تقدمه بهدفين دون رد ليتعادل معه ضيفه ويغان أتليتك بهدفين في كل شبكة، ليصل ستوك سيتي للنقطة 30 في المركز العاشر، أما ويغان أتليتك فوصل للنقطة 20 في المركز الـ17.
انتهى الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بهدف عن طريق المدافع الدولي الإنكليزي ريان شوكروس في الدقيقة 31، ثم عزز المهاجم العملاق بيتر كراوتش تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 48 من الشوط الثاني.
رد فعل ويغان تمخض بهدف تقليص الفارق بعد دقيقتين فقط من هدف كراوتش عن طريق جيمس مكارثر، قبل أن يُسجل فرانكو دي سانتو هدف التعادل للاتيكس في الدقيقة 61.
وفي «ستاديوم أوف لايت» فرض سوانسي سيتي تعادلاً سلبيًا على مضيفه سندرلاند، ليرتفع رصيد سوانسي للنقطة 34 في المركز الثامن، أما سندرلاند فرفع رصيده للنقطة 29 في المركز الـحادي عشر على لائحة الترتيب.
