
لدى ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا قناعة بأنه قادر على مساعدة فريقه لتجاوز ما ينتابه من قلق في أرض الملعب حين يواجه منتخبات كبرى مثل المانيا وذلك من خلال إحساس جديد بالثقة.
وفشل الفريق في التألق في البطولات الكبرى منذ وصوله لنهائي كأس العالم لكرة القدم 2006 ومر بأوقات صعبة في بطولتي اوروبا 2008 و2012 وكذلك في كأس العالم 2010.
لكن منذ تعيين ديشان بدلا من لوران بلان في يوليو الماضي بدا أن فرنسا أصبحت فريقا مختلفا فاقتنصت التعادل من اسبانيا بطلة اوروبا في مباراة بتصفيات كأس العالم في أكتوبر.
وبعد ذلك فازت 2-1 على إيطاليا في بارما والفريق في طريقه الآن لتعزيز مسيرته الخالية من الهزائم ضد المانيا للعام 26 على التوالي حين يلتقي الفريقان في مباراة ودية باستاد فرنسا اليوم.
وقال ديشان في مؤتمر صحافي «كان القلق أكبر قبل المباريات الكبرى «ضد اسبانيا وإيطاليا». الآن هناك تفاؤل بل توقعات كبيرة قبل مباراة المانيا.»
ولو أراد الفرنسيون تجنب الهزيمة أمام تشكيلة المانيا التي تعاني بسبب الإصابات الكثيرة فسيحتاج الفريق لتقديم أفضل ما لديه ولعدم الارتكان إلى ما حققه.
وقال ديشان الذي كان قائدا لفرنسا حين توجت بلقب كأس العالم على أرضها في 1998 وبلقب بطولة اوروبا في 2000 «يجب أن نستفيد من ثقتنا بأنفسنا وألا نركن لما تحقق لأننا إن فعلنا فقد نفاجأ برد فعل اليوم.»
واعترف لاعب الوسط موسى سيسوكو بأن فرنسا حصلت على الاحترام بعد الأداء أمام اسبانيا وإيطاليا.
وقال سيسوكو للصحافيين «الطريقة التي ينظر بها إلينا اللاعبون الآخرون تغيرت منذ مباراة اسبانيا.» وتابع «لعبنا يومها بدون أي ضغط وكنا قريبين من الفوز وكان هذا سيصبح نتيجة جيدة جدا ثم هزمنا إيطاليا. دعونا نمضي في هذا الطريق.» ولا يعاني ديشان من أي مشاكل بسبب الإصابات في تشكيلته لمباراة اليوم.