
تغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره السويدي بثلاثة أهداف لهدفين في عقر داره في المباراة الدولية الودية التي أقيمت بين الفريقين ضمن أجندة الفيفا.
جاءت المباراة مفتوحة من جانب الفريقين، ولكن مدافعي السويد لم يتمكنوا من السيطرة على الكتيبة الهجومية النارية للأرجنتين التي تكونت من دي ماريا خلف الثلاثي أغويرو، ميسي وهيغواين.
لم تمضِ على بداية اللقاء سوى ثلاث دقائق حتى تمكن المنتخب الأرجنتيني من بلوغ هدفه الأول عن طريق غونزالو هيغواين نجم ريال مدريد، الذي تلقى تمريرة بينية من جانب زميله دي ماريا، هيغواين سدد ولكن كرته اصطدمت باللاعب ميكيل لوستيج مدافع السويد وسكنت الشباك.
وكاد الفريق المضيف أن يدرك التعادل بعد ثلاث دقائق فقط من كرة عرضية من جهة اليسار، ولكن مهاجم السويد سدد الكرة جانبية.
وفي الدقيقة 18 تمكن السويديّون من إدراك هدف التعديل عن طريق كرة عرضية من ركلة ركنية من جهة اليمين، وضعها أولسون برأسه على يمين سيرجيو روميرو حامي عرين الأرجنتين.
ولكن أغويرو لم يجعل السويد تهنأ كثيراً بهدف التعديل، حيث عاد من جديد ليتقدم لراقصي التانغو بالهدف الثاني بعد دقيقة واحدة لاحقة إثر تمريرة بينية من جانب دي ماريا، مرت أمام جرانكفيست لتجد أغويرو الذي أودع الكرة شباك إيزاكسون.
ثم جاء الدور على ميسي ليصنع الهدف الأرجنتيني الثالث في الدقيقة الثالثة والعشرين حيث سدد كرة ردها إيزاكسون لتجد المتابع هيغواين الذي أضاف الهدف الشخصي الثاني له والثالث لمنتخب بلاده.
وكاد الفريق الزائر أن يضيف الهدف الرابع عن طريق أنخيل دي ماريا في الدقيقة 26 ولكن إيزاكسون تمكن من صد الفرصة الخطيرة التي صنعها ميسي إثر انطلاقة ممتازة ثم تمريرة لنجم ريال مدريد.
وفي الدقيقة 37 سدد سيرجيو أغويرو كرة جانبية إثر تمريرة بينية من ميسي لينتهي الشوط الأول بتقدم الأرجنتينيين بثلاثة أهداف لهدف.
المنتخب السويدي دخل الفترة الثانية بقوة بغية تقليص الفارق، وكاد أن يتمكن من ذلك في الدقيقة 49 ولكن الدفاع الأرجنتيني أبعد كرة خطيرة جداً من جانب المنتخب الأوروبي.
وفي الدقيقة 56 أنقذ الحارس المتميز إيزاكسون هدفاً محققاً عن طريق ليونيل ميسي بعد أن لعب الكرة من فوق الحارس، ولكن إيزاكسون أخرج الكرة من على خط المرمى، وهناك شكوك حول صحة الهدف.
وفي الدقيقة 60 كاد أغويرو أن يضيف الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه حيث تلقى تمريرة بينية ومر من الحارس وكذلك المدافع لوستيج ولكن سدد الكرة في الشباك الجانبية.
تسديدة جانبية أخرى جاءت عن طريق ميسي في الدقيقة 63، قبل أن يتألق اللاعب جرنكفيست ويُبعد كرة خطيرة جداً من أمام نجم هجوم البرشا.
الدقيقة 81 شهدت إهدار المهاجم هايسن لفرصة محققة للتهديف لفائدة السويد بعد تدخل من جانب أحد مدافعي الأرجنتين لتصل الكرة سهلة إلى الحارس روميرو.
ميسي حاول التسجيل من ركلة حرة ولكن تسديدته في الدقيقة 84 أمسك بها الحارس.
كان اللقاء متجهاً نحو النهاية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أن البديل راسموس كان له رأيٌ آخر حيث سدد كرة جميلة جداً من ركلة حرة من مسافة بعيدة سكنت الزاوية اليسرى من مرمى روميرو لتنتهي المباراة بفوز المنتخب اللاتيني بثلاثة أهداف لهدفين.
وعلى جانب اخر استطاع المنتخب الإكوادوري في كسب الرهان حين تغلب على مستضيفه البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الودية التي جمعت بينهما على ملعب غيماريش، أهداف المباراة للمنتخب الإكوادوري افتتحها اللاعب أنطونيو فالنسيا في الدقيقة الثانية من بداية المبارة، أما الهدف الثاني فأحرزه جواو بيريرا في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة الـ«61»، والهدف الثالث حمل توقيع المهاجم فيليبي كايسيدو في الدقيقة «70»، أما هدفا البرتغال فسجلهما كل من نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في الدقيقة «23»، بعدها أضاف زميله هيلدر بوستيجا الهدف الثاني في الدقيقة «60» من عمر المباراة.
المباراة جاءت متكافئة بين الفريقين مع امتياز ملحوظ للضيوف، حيث قدموا مباراة جيدة في المستوى عكس المنتخب البرتغالي والذي لم يقدم لاعبوه أداءً جيداً خُصوصا نجمه الأول كريستيانو رونالدو.
و في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حاول المنتخب البرتغالي تعديل النتيجة. لكن بدون جدوى أمام دفاع صلب ومستميت من المنتخب الإكوادوري، والذي قدم أداءً مُبهراً. لم يكن الخصم يتوقعه بالمرة، ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية المباراة بانتصار معنوي للمنتخب الإكوادوري على نظيره البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ليفشل المنتخب البرتغالي في تحقيق نتيجة الفوز بأخر أربع مبارياته. بينما لم تخسر الإكوادور في مبارياتها السبع الأخيرة.