
تتجه انظار الجماهير الرياضية اليوم الى استاد نادي الكويت حيث نهائي كأس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والذي سيشملها سموه برعايته بين فريقي القادسية والعربي وقد اناب سموه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بحضور اللقاء والذي سيقام في الساعة السادسة مساء .
حيث سيسعى الفريقان للظفر بلقب هذه البطولة للمرة السابعة بعد ان حقق كل منهما رقما قياسيا بالفوز بها ست مرات في ظل تقارب مستوى الاداء الفني.
ويخوض القادسية اللقاء بروح معنوية مرتفعة حيث دوافعه لا تقل عن دوافع العربي لانتزاع الكأس ، فالأصفر مع المدرب محمد إبراهيم يطمح إلى التتويج باللقب الأول هذا الموسم، بعد خسارة لقب السوبر بداية الموسم الجاري أمام العربي عندما كان الكرواتي رادان في القيادة الفنية للأصفر، كذلك فان الأصفر حامل للقب الدوري الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة بعيد وبفارق سبع نقاط عن الكويت المتصدر، ويمني جنرال القادسية محمد إبراهيم النفس بالتتويج ليؤكد أنه المدرب الأكثر تحقيقا للبطولات مع القادسية.
ويدرك القادسية قوة المنافس على الرغم من هزيمته الاخيرة في الدوري ويعول إبراهيم على نخبة مميزة من اللاعبين يقودهم الحارس نواف الخالدي و مساعد ندا وحسين فاضل وبدر المطوع ونواف المطيري والظهيرين خالد القحطاني وعامر المعتوق والعاجي ابراهيما كيتا والسوري عمر السوما والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو والعناصر الشابة محمد الفهد وسيف الحشان وسلطان العنزي
وجاء تأهل القادسية «الذي أعفته القرعة من خوض مباريات الدور الأول بصفته بطلا للدوري في الموسم الماضي» للدور النهائي بعد تخطيه فريق التضامن الذي يلعب بالدرجة الاولى في دور الثمانية حيث فاز عليه ذهابا وايابا بنتيجة خمسة اهداف لهدف واحد وبهدف للاشيء على التوالي قبل ان يقصي نادي الجهراء في الدور نصف النهائي بفوزه عليه مرتين ذهابا بهدفين دون رد وايابا بهدف نظيف.
و من جانبه يدخل العربي اللقاء وصفوفه أكثر جاهزية لمواجهة القادسية أكثر من الوقت الماضي، فالأخضر استعاد جهود لاعبيه المرهقين من كثرة المشاركات في الوقت السابق، وأصبحت التوليفة المثالية التي يعتمد عليها روماو أكثر جاهزية من أي وقت مضي، لاسيما بعد دخول أكثر من لاعب مهم في حسابات المواجهة المرتقبة أمثال سليمان عبد الغفور حارس المرمى، وعبد الله الشمالي الذي تعافى من الإصابة، إضافة الى جاهزية القوة الضاربة للفريق أمثال أحمد هايل، وفهد الرشيدي، وحسين الموسوس، وعبد القادر فال وغيرهم من اللاعبين الذين حاول الجهاز الفني إراحتهم في الفترة الماضية للاستعانة بكامل قدراتهم أمام القادسية.
يتميز الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه روماو بتشكيلة ثابتة يعتمد عليها في المواجهات الصعبة خصوصا إذا توافرت عناصر هذه التوليفة، والتي ستضم في مواجهة اليوم سليمان عبد الغفور لحراسة المرمى، وعلي مقصيد، ومرتضى فال « عبيد منور » سيد عدنان، ومحمد فريح في خط الدفاع، وطلال نايف، وعبد الله الشمالي، وعبد العزيز السليمي، و حسين الموسوي «عبد القادر فال » في خط الوسط، وفهد الرشيدي، وأحمد هايل في الهجوم.
ويعتمد روماو في مواجهة القادسية على تأمين الشق الدفاعي من وسط الملعب مع الاعتماد على عنصر الهجمات المرتدة والسرعة في الهجوم، لاسيما أن لديه لاعبين يجيدون ذلك أمثال أحمد هايل، وعبد القادر فال، وحسين الموسوي المتألق في المباريات الأخيرة.
وكان العربي قدتلقي صفعه قوية في اخر استعداداته للقاء اليوم حيث مني بهزيمة مفاجئة من السالمية في الدوري الممتاز ومن قبلها تلقي هزيمة من النصر السعودي ببطولة كاس الاندية العربية مما جعل مدربه ريماو يعيد حساباته مجددا للقاء اليوم
ويأمل الأخضر «حامل اللقب» الذي يقدم موسما جيدا هذا العام في تكرار انجازه الذي حققه العام الماضي بالفوز على منافسه القادسية للاحتفاظ بلقبه معتمدا على عناصره المحترفة والمحلية .
والعربي الذي اعفي ايضا من الدور الاول كونه حامل اللقب فكان طريقه للنهائي اكثر صعوبة اذ تخطى عقبة متصدر الدوري حاليا نادي الكويت في دور الثمانية بركلات الترجيح بعد تعادلهما ذهابا وايابا بنفس النتيجة بهدف لكل منهما في حين تجاوز نادي كاظمة في دور نصف النهائي بعد فوزه عليه ذهابا بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف وتعادلهما بهدف لكل منهما ايابا.