
عدلت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم المادة 32 من النظام الأساسي للاتحاد لتنص على أن يتكون مجلس الإدارة من 14 عضوا بحيث يرشح النادي مرشحين على الأقل تختار أحدهما الجمعية العمومية لعضوية مجلس الإدارة كما قررت الجمعية العمومية تعديل النظام الأساسي بحيث يتوافق مع اللوائح الدولية .
وقال رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد أن الجمعية العمومية وافقت على تعديل المادة 32 بأغلبية عشرة أندية فيما امتنع عن التصويت ناد واحد وهو السالمية بينما لم تحضر أندية الكويت وكاظمة والسالمية الاجتماع.
وذكر الفهد خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد بعد انتهاء اجتماعي الجمعية العمومية اللذين لم يستغرقا سوى ثلث ساعة أن الجمعية العمومية قبلت تعديل المادة 32 وفقا للمقترح الثاني الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إلى الاتحاد بحيث يتم انتخاب أعضاء الاتحاد الأربعة عشر من قبل الجمعية العمومية للاتحاد بعد ترشحيهم من أنديتهم موضحا أن الجمعية العمومية أضافت إلى المقترح فقرة تنص على عدم أحقية أي نادي في رفض ترشح من تنطبق عليه شروط لعضوية الاتحاد.
ونوه الفهد بأن المقترح الأول من مقترحي الاتحاد الدولي تم رفضه من عشرة أندية في حين وافق عليه السالمية فقط حيث ينص المقترح على انتخاب عضو مجلس إدارة الاتحاد في ناديه وليس من قبل الجمعية العمومية للاتحاد بينما رفضت عشرة أندية المقترح الثاني مع امتناع السالمية عن التصويت حيث ينص على أن يتم انتخاب عضو مجلس الإدارة من قبل الجمعية العمومية للاتحاد في حين قبلت الجمعية العمومية المقترح الثاني مضافا إليه فقرة عدم رفض طلب أي مرشح مستوف للشروط.
وقال الفهد أن الاجتماع الثاني للجمعية العمومية شهد موافقة جماعية على قبول تعديل النظام الأساسي كاملا وذلك بعد ترجمة النظام الأساسي المعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إلى العربية وتضمينه في النظام الأساسي للاتحاد الكويتي.
وأعلن تشكيل لجنة من أندية اليرموك والساحل وخيطان والفهد نفسه والمستشار القانوني للاتحاد لتعديل النظام الأساسي ليتوافق مع اللوائح الدولية على أن يتم عقد جمعية عمومية غير عادية أخرى في 21 أبريل المقبل لطرح التعديلات للمناقشة والتصويت عليها.
وشكر الأندية على الحضور وقيامها بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي حيث كان هناك توافقا تاما بعدما فشلت ثلاث دعوات سابقة في الوصول إلى نتيجة مضيفا أن الأغلبية حضرت اليوم تلبية ورغبة في تطبيق رغبة سمو أمير الكويت في أن يتكون الاتحاد الكويتي من 14 عضوا.
وكشف أن الاتحاد سيرسل نسخة من المقترح المعدل الخاص بتعديل المادة 32 إلى «فيفا» متمنيا أن يوافق الاتحاد الدولي عليه لاعتماده بشكل نهائي متطلعا إلى إجراء الانتخابات المقبلة للاتحاد في أقرب وقت ممكن.
ولم يحسم ما إذا كان سيترشح لرئاسة الاتحاد مرة أخرى أم لا موضحا أنه ترشح من قبل برغبة وفرض من عشرة أندية وأنه قد لا يترشح في المرة المقبلة وقد يقبل ضغوط الأندية في حال تعرض لها مرة أخرى.
ورفض استخدام مصطلح ممثل لكل ناد في الاتحاد مفضلا القول بأن عدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد مساو لعدد الأندية حيث إن الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشهد هذا الأمر.
وتابع:«ممثل لكل ناد يعني دخولنا في التعيين وما إلى ذلك فلا يوجد شيء اسمه ممثل لكل ناد». ونفى أن يكون الاتحاد في أزمة حاليا قائلا:»صحيح أن الاتحاد مفلس وأنا أعلن هذا الأمر وأكرره منذ ثلاث سنوات لكن القطار يمشي ومن يركب حياه الله ومن لا يركب فلا يمكنني أن اضغط على الفرملة في كل مرة، ليست لدينا أزمة فالأزمة عندهم وليست عندنا فنحن نعمل منذ ثلاث سنوات والملاعب تشهد على إنجازاتنا». واعترض على اعتبار الاتحاد الكويتي غير شرعي قائلا: «كيف يمكن لرجل أن يقبل التعامل مع شخص غير شرعي؟ ألم تأت الحكومة كاملة إلى نهائي كأس سمو ولي العهد؟ ألم تأت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتستقبلنا؟