
أكد الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم بأن رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال سيسحب ترشيحه من انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي.
وعن الأسس التي بنى عليها توقعه بانسحاب السركال من معركة الانتخابات المرتقبة اكتفى الفهد بالقول تكرار ومرارا: اعتمد في ذلك على حاستي السادسة».
وقال الشيخ طلال الفهد خلال تصريحاته لوسائل الإعلام عقب نهاية اجتماع غرب آسيا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان :» ناقشنا خلال الإجتماع الكثير من الأمور المتعلقة في رياضة كرة القدم بالمنطقة، ويتقدمها قضية الكيان الصهيوني ومنعه لخروج ودخول الرياضيين في فلسطين، حيث قررنا دعم الرياضية الفلسطينية من خلال المرشح الذي سيدخل معركة انتخابات معركة الرئاسة للإتحاد الآسيوي وضرورة رفع القضية فيما بعد للإتحاد الدولي».
وتابع الشيخ طلال الفهد حديثه قائلا: نحن لا نمانع أبدا لعب بطولة كأس الخليج المقبلة في مدينة البصرة العراقية، وسندعم اقامتها في العراق».
وأضاف الشيخ طلال: الأجواء في الاجتماع كانت رائعة للغاية، واتفقنا أن يكون صوت اتحاد غرب آسيا لمرشح غرب آسيا».
واختتم الفهد بالقول: لم نتخذ بعد قرارا حاسما لعدم حضور الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد البحريني وهو أحد المرشحين لخوض الإنتخابات
وأشاد المجتمعون من أعضاء اتحاد غرب آسيا الـ13 بالعاصمة الأردنية عمان، بما تم التوصل اليه من اتفاق لدعم مرشح عربي واحد خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي التي حدد لها الثاني من مايو المقبل، ويتنافس عليها ثلاثة مرشحون عرب هم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ويوسف السركال والدكتور حافظ المدلج.
وكان الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية قد وجه الدعوة لاتحادات غرب آسيا على أمل ان يتم التوافق على شخصية مرشح عربي واحد تحظى بإجماع العرب وتقوي من حظوظهم في الفوز بالمنصب القاري.
وشارك في الاجتماع التنسيقي الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الادارية والمالية أحمد النعيمي، والشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم ، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، والشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، وأحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي، وجبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني، وخالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي، وحافظ المدلج المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، وحسن الذوادي المرشح لمقعد اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال الامير علي بن الحسين : استمعنا لافكار اعضاء اتحاد غرب اسيا المستقبلية وهذه خطوة اولى لكل المتطلبات من الاتحادات الاعضاء وتم الاتفاق بالاجماع على دعم مرشح عربي واحد من غرب اسيا على ان يكون هنالك اجتماع في الشهر المقبل لمناقشة الامر بشكل اكبر ونفخر ان يكون لدينا من الكفاءات للترشح للرئاسة ولكن الاهم ان نعرف ماذا نريد من المترشح لرئيس الاتحاد القاري.
واكد ان الاجتماع الحالي لم يكن كافيا لاختيار الانسب من المرشحين الثلاثة وان الاجتماع في الشهر المقبل سيكون الطريق لبلورة الكثير من الافكار والتوافق، وقال ان هذا الاجتماع هو الاساس لمراحل توافقية قادمة.
كما اكد رئيس اتحاد غرب آسيا دعمه الكامل للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأشار الى انه سيقوم بمناقشة ما قام رئيس الاتحاد الفلسطيني بطرحه خلال لقائه مع المسؤولين في الاتحاد الاسيوي.
من جانبه أوضح أحمد النعيمي نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للجميع الصورة الغائبة عن البعض فيما يخص غياب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عن حضور الاجتماع التوافقي، حيث أكد النعيمي ان الرسالة لحضور الاجتماع وصلت للاتحاد بتاريخ 28 فبراير الماضي، في الوقت الذي كان الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفه قد بدأ حملته الانتخابية بتاريخ 27 من ذات الشهر.
وكان باب الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم المقررة في 2 مايو المقبل قد أغلق على أربعة مرشحين، وعلى مرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «فيفا».
المرشحون الأربعة لرئاسة الاتحاد القاري هم: رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال، ومرشح الاتحاد السعودي حافظ المدلج، ورئيس الاتحاد التايلاندي وعضو الفيفا واراوي ماكودي.
أما المرشحان لعضوية الفيفا عن منطقة غرب آسيا هما الشيخ سلمان بن إبراهيم والقطري حسن الذوادي.
في الوقت ذاته ناقش المجتمعون ما يخص اعتراف الاتحاد الاسيوي خلال المرحلة المقبلة بالمنظومة الكروية في اتحاد غرب آسيا وبالتالي الاعتراف بكامل مسابقاتها، وما يقوم به الاتحاد من أنشطة وبرامج، كما اقتنع الحضور بضرورة ان يكون هناك دعم ثابت مقدم من الاتحاد الاسيوي لاتحاد غرب آسيا على غرار الدعم الذي تناله الاتحادات القارية من الاتحاد الدولي لكرة القدم. واقر المجتمعون المطالبة على ضرورة تأسيس لجنة للأخلاق داخل الكيان القاري، والتمسك بضرورة ان تكن حاضرة خلال المرحلة المقبلة لما تمثله من اهمية كبيرة للتصدي للكثير من التجاوزات التي يمكن ان تحدث هنا وهناك.
من ناحية أخرى قدم المدرب العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الاردن عرضا للكيفية التي يمكن من خلالها تدخل الاتحاد الاسيوي في عملية التصنيف الشهرية التي تدخل فيها المنتخبات العربية والاسيوية واقترح حمد العديد من الجوانب التي يمكن أن يستمد من خلالها الاتحاد القاري قوته في التأثير على عملية التصنيف الدولية، والمشاركة في رفع قيمة الحضور للمنتخبات العربية والاسيوية في المجال الدولي