
تمكن الفريق الكتالوني برشلونة من الفوز على فريق ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين مقابل لاشيء ضمن الأسبوع السادس و العشرين من الليغا الإسبانية في المباراة التي أقيمت على ملعب الكامب نو.
جاءت بداية المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية نسبية لصالح برشلونة، ولكن دون فاعلية هجومية حقيقية، حيث استحوذ كثيرًا على الكرة كعادته بحثًا عن فرصة لاختراق دفاع فريق ديبورتيفو لاكرونيا الذي اعتمد على التأمين الدفاعي الشديد والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
استمر البرشا في هجومه القوي بحثًا عن أولى أهداف المباراة، حيث سنحت بعض الفرص للمهاجم الخطير ديفيد فيا سواء عن طريق تسديدات من داخل منطقة الجزاء، أو من الفرصة الأخطر حين انفرد بحارس ديبورتيفو لاكرونيا أرنزوبيا الذي أنقذ مرماه ببراعة من هذه الفرصة الخطيرة.
وقبل نهاية الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 40 ، تمكن مهاجم برشلونة أليكسيس سانشيز من إحراز هدف المباراة الأول، قصة الهدف جاءت حين مرر الظهير الأيمن داني ألفيش كرة عرضية رائعة من الناحية اليمنى قابلها سانشيز برأسية رائعة سكنت شباك الديبور.
حاول بعدها الفريق الكتالوني تعزيز النتيجة عن طريق عدة محاولات من فابريغاس وفيا، لكن كل هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح حتى انتهى الشوط الأول على هذه النتيجة.
وفي الشوط الثاني واصل البرسا استحواذه وهيمنته على المباراة، لكن لا يوجد أي هجكمات حقيقية على مرمى ديبورتيفو لاكرونيا.
حتى بدأ جوردي رورا مساعد مدرب برشلونة في إجراء عدة تغييرات من أجل الاستعداد لمباراة ميلان في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء.
هدأت المباراة تمامًا، وأصبح اللعب مخصورًا في أغلب الوقت في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لبرشلونة، وتأمين دفاعي شديد للغاية من فريق ديبورتيفو لاكرونيا للخروج من المباراة بأقل الخسائر.
حتى جاءت الدقيقة 87 من عمر المباراة، حين أضاف نجم الفريق الأول ليونيل ميسي الهدف الثاني بطريقة رائعة جدًا بعد جملة فنية مميزة للغاية مع أليكسيس سانشيز بعد لعبة واحد اثنين انفرد على إثرها ميسي بالمرمى وضع الكرة من فوق الحارس أرنزوبيا.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد حتى أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية ليتمكن البرشا من تحقيق فوز معنوي قبل مباراة الميلان.