رياضة

تنطلق في التاسعة من صباح اليوم منافسات بطولة الكويت الدولية الـ 10 للبولينغ التي ينظمها نادي البولينغ الكويتي برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد خلال الفترة من 13 الى 17 مارس الجاري وهي البطولة الثانية ضمن البطولات الاربع التي ينظمها نادي البولينغ الكويتي. وهذه البطولة هي احدى بطولات الاتحاد الدولي الكبرى التي يضعها على اجندته السنوية لسببين: الاول ارتفاع المستوى الفني لها وهذا ناتج من العناصر الفنية التي تتولى تنظيمها بجانب مشاركات ابطال العالم وكبار المصنفين والمحترفين بالاضافة الى صيادي الجوائز والسبب الثاني هو ارتفاع قيمة جوائزها المالية والتي تتعدى الـ 150 الف دولار اميركي . كثافة اعداد المشاركين ومن اهم مميزات البطولة ان بها كثافة عددية للمشاركين وهم جميعاً مصنفون او ابطال عالم لذلك نجد اقبالاً شديداً من اللاعبين من كل الدول المجاورة بالمنطقة او من القارة الآسيوية، فالمستويات العالمية للاعبين عال جداً وقلما ما يجتمع مثل هذا العدد من الابطال في بطولة واحدة ويرجع ذلك الى العلاقات الطيبة والوطيدة التي يرتبط بها الشيخ طلال المحمد رئيس الاتحاد الآسيوي للبولينغ ورئيس نادي البولينغ الكويتي مع الاتحادات القارية وايضاً الوطنية مما له اكبر الاثر في تلبية الدعوة للمشاركة باقوى اللاعبين وهي فرصة كبيرة للاستفادة فنياً لاي لاعب لديه الرغبة في ان يطور مستواه من خلال الاحتكاك بالمصنفين الاوائل والمحترفين وابطال العالم خصوصا صيادي الجوائز الذين يتمتعون باساليب وطرق مختلفة عن اساليب اللاعبين العاديين او الذين يمثلون منتخبات بلادهم بصورة فيها التزام فني مختلف وقد وصل العدد لاكثر من 100 لاعب ولاعبة . بطولة جاذبة للاعبين ان بطولة الكويت الدولية المفتوحة هي احدى البطولات الجاذبة للاسباب التي ذكرناها لذلك نجد ان هناك لاعبين من امريكا اللاتينية يشاركون واخرين من اوروبا ومجموعة اخرى من الدول الاسكندنافية ومن القارة الآسيوية العديد من الدول دفعت بلاعبي منتخباتها للمشاركة والاستفادة والمنافسة على اللقب وفي مقدمة هؤلاء جميعاً كريس لوشتر الاميركي الذي احرز لقب هذه البطولة في عام 2011، كما دفع نادي البولينغ الكويتي بلاعبي منتخباتنا الوطنية وبعدة تشكيلات للرجال والشباب والناشئين ونأمل ان يستطيع احد لاعبينا ان يحرز اللقب ليكون كويتياً لاول مرة بعد مرور 9 بطولات حاز على القابها نخبة من اللاعبين آخرهم العام الماضي اوسكو وهو مصنف اول فنلندا .

نظام المنافسات في البطولة
نظراً للعدد الكبير المشارك في البطولة تم توزيع اللاعبين على 4 مجموعات تبدأ منافساتهم من التاسعة صباحاً وتختتم في الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل وسوف تبدأ في التاسعة من صباح اليوم منافسات المجموعة » A « يعقبها منافسات المجموعة » B « في الواحدة ظهراً ويختتم في الرابعة عصراً بعدها منافسات المجموعة » D « وتبدأ في الخامسة مساء وتختتم في الثامنة مساء ثم تختتم المنافسات بالمجموعة » C « والتي تبدأ في التاسعة مساء وتختتم في الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل وفي يوم 14 مارس الحالي وهو اليوم الثاني للبطولة يتم استبدال الوقت الزمني للمجموعات وايضاً في اليوم الاخير من منافسات الدور الاول للمجموعات في يوم 15 مارس الحالي وتبدأ المرحلة الثانية في يوم 16 مارس الحالي وتختتم البطولة 17 مارس .
يصعد الى الدور الثاني افضل 38 لاعباً بالاضافة الى افضل 4 لاعبين كويتيين ويتم اختيار منهم افضل 8 لاعبين منهم . من ترتيب القائمة الـ 15 الى الـ 22 + أفضل 8 لاعبين ويختار منهم افضل 9 لاعبين .
من ترتيب القائمة اللاعب الـ 8 الى اللاعب 14 بالاضافة الى افضل 9 لاعبين السابقين المتأهلين ويتم اختيار افضل 8 لاعبين . ومن الاول الى السابع + الـ 8 لاعبين المتأهلين يتم اختيار افضل 4 لاعبين + أفضل لاعب كويتي بعد ان يلعبوا 12 شوطاً ويصبح عددهم 5 لاعبين يلعبون النهائي بطريقة السلم .

بطولة الشباب
تنطلق ايضاً البطولة الثالثة، وهي بطولة الشباب الثالثة التي ينظمها نادي البولينغ ضمن البطولات الاربع التي يضطلع بتنظيمها خلال الفترة من 11 الى 18 مارس الحالي وسوف يلعب الشباب الكويتي المشارك فيها 15 شوطاً خلال الأيام 13 و14 و15 مارس الحالي وسوف يتم اختيار افضل 4 لاعبين يتنافسون على النهائى يوم السبت 16 مارس الحالي .
وسيقوم الشيخ طلال المحمد بحضور النهائي وتقليد اللاعبين ميدالياتهم وتسليمهم الجوائز المالية المقدمة منه شخصياً كدافع لهذا الشباب الذي يشارك في بطولة كبرى بحجم بطولة الكويت الدولية المفتوحة الـ 10، وهذه الجوائز تقديراً من الشيخ طلال المحمد لجهود هؤلاء الشباب بالاضافة الى ان كل هذه الخطوات هي اعداد لقاعدة جيدة من اجل المشاركات الرسمية .

نسعى دائماً إلى التطوير
سالم العرادة أمين السر العام لنادي البولينغ الكويتي قال اننا نفخر ونعتز بتنظيم هذه البطولة فهي تحمل اسم بلدنا الحبيب بجانب انها تحظى بتقدير الاتحاد الدولي للبولينغ والذي وضعها ضمن اجندته السنوية نظراً لمستواها الفني وارتفاع قيمة جوائزها الفنية .
واضاف العرادة بقوله اننا دائماً نسعى الى تطوير التنظيم لذلك سنجد انه في كل عام يختلف التنظيم عن الآخر، فقد قدمنا تسهيلات عديدة ونجحنا في ان نجعل اسعار الفنادق مناسبة لامكانات اللاعبين واللاعبات الذين جاؤوا من كل صوب ليشاركوا في هذه البطولة، والحقيقة ان تواجدهم في هذه المنافسات هو اضافة قوية لبطولتنا كما اننا ومنذ عشر سنوات وحتى هذه اللحظة لم يحدث ان وصلت اي شكوى سواء من التنظيم او نظام التحكيم على الخطوط بل على العكس تماماً دائماً نسمع الشكر والثناء والحمد لله نحن لا نعتمد على ذلك فدائماً ما ننتقد انفسنا وانت تعلم ان الشيخ طلال المحمد يتابع كل شيئ بنفسه ويجب ان يصل الى الكمال، والكمال لله وحده سبحانه وتعالى .

كويتي الصنع والاسم
وعن مستوى لاعبينا قال العرادة : الحمد لله والشكر لله لقد نجحنا خلال السنوات الماضية ان تكون لدينا قاعدة عريضة بها عدة تشكيلات للمنتخبات سواء الرجال او الشباب او الناشئين وانت ترى بنفسك قائمة الانجازات وهذا لم يحدث من فراغ بل جاء نتيجة تخطيط من الشيخ طلال المحمد مع مجلس الادارة ولذلك لدينا مجموعة ذات مستوى متميز ونتمنى من الله عز وجل ان يبارك لنا في هؤلاء الشباب فهم عنوان البولينغ الكويتي على الساحة الدولية سواء الآن او في المستقبل، واختتم العرادة تصريحه متمنيا من الله ان يوفق احد نجوم المنتخب ويحرز اللقب ليكون كويتي الصنع والاسم .

3 خليجيين في دور الـ 8 لاساتذة آسيا
استطاعت اللاعبة بوتي ارمين نجمة منتخب سيدات اندونيسيا ان تقدم عرضاً قوياً ورائعاً في دور الـ 16 في بطولة اساتذة آسيا للبولينغ وتصدرت المنافسات وصعدت الى دور الـ 8 بكل اقتدار وكانت في مقدمة السيدات وجاءت خلفها شارون من اندونيسيا ايضاً وكانت المنافسة بينهما طوال الوقت ومعهم ميلكي نغ من هونغ كونغ وجاءت باقي القائمة كالتالي : انجكانا » تايلند « ، شان هان » هونغ كونغ « ، جوليا لام » مكاو « ، تانغ سكي » ماليزيا « ، شانان » تايلند « وخرجت 8 سيدات من المنافسة . هذا وقد خاضت هذه المجموعة منافسات دور الـ 8 وقبل النهائي والنهائي امس .
في منافسات الرجال ببطولة أساتذة آسيا للبولينغ كانت القائمة تضم 7 لاعبين خليجيين ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد خرج 4 لاعبين وبقي 3 هم محمد جناحي » البحرين « ، شاكر الحسن، حسن السويدي من الامارات وجاء في مقدمة الصاعدين الى دور الـ 8 ووسوهونغ » هونغ كونغ « ، وخلفه مباشرةيانافون » تايلند « اما باقي اللاعبين فهم كالتالي بادين » تايلند « ، اندروفراولي » استراليا « مدرب منتخبنا الوطني وريكي كام » هونغ كونغ.