تنطلق في التاسعة من صباح اليوم الجولة الختامية في الدور الأول لبطولة الكويت الدولية للبولينغ الـ 10 المفتوحة التي ينظمها نادي البولينغ الكويتي خلال الفترة من 13 الى 17 مارس الحالي وقد شهدت صالة كوزمو جولتان ساخنتان اشتملتا على كل الاساليب والطرق بمدارسها المختلفة سواء الأوروبية او الآسيوية او الأميركية التي يلعب بها معظم المشاركين في هذه البطولة.
وهذه الجولة تختلف عن الجولتين السابقتين اللتين كانت عبارة عن استعراض وتطويع المهارات لاحراز النقاط ساعد على ذلك ان تزييت الخطوط كانت تزييتاً قصيراً وهذا اعطى مجالاً كبيراً لمعظم اللاعبين كي يسجلوا نقاطاً عالية وهذا ما كان واضحاً خلال الجولتين اما الجولة الحالية فهي جولة تكسير العظام فلا يوجد لها بديل او تعويض ولا مناص من تسجيل اكبر قدر من النقاط فاليوم يتحدد صعود الـ 34 لاعباً بالاضافة الى افضل 4 لاعبين كويتيين كما تنص اللوائح.
المحترفون يضعون النقاط على الحروف
اداء المحترفين في هذه الجولة سيختلف كلياً عن الجولتين السابقتين والتي استنفدت من بعضهم بعض النقاط ففي الجولة الأولى كانت بالنسبة لهم قراءة الخطوط ودراسة المستويات الخاصة باللاعبين الذين بجوارهم وينافسوهم لذلك سيكون اليوم هو الحد الفاصل للجميع لذلك نتوقع ان يكون هناك اساليب جديدة في اللعب على الخطوط اليوم وايضاً كرات جديدة تتناسب وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من اجل حسم النقاط والصعود الى الدور الثاني ضمن قائمة الـ 32 لاعباً ومن هنا نتوقع ان يكون الحوار على الخطوط ساخناً جداً دون هوادة.
ماك والعوامي وروسيل ونقاط الشوط الكامل
ولقد ساعد التزييت القصير المحترف الاميركي تم ماك ومعه منصور العوامي »قطر« وروني روسيل في ان يسجلوا نقاط الشوط الكامل 300 نقطة لكل منهم وهذا يدل على قوة الاداء في الوقت نفسه هناك لاعبون كثر من المصنفين الآسيويين او الاداريين كانت نقاطهم في الشوط 299 نقطة اي تنقصهم نقطة واحدة عن نقاط الشوط الكامل وايضاً نجم الكويت خالد الدبيان، ولذلك نحن نتوقع ان تكون منافسات اليوم في الجولة الختامية والتي ستكتب النهاية لبعض المشاركين والاستمرارية للبعض الاخر اكثر من ساخنة بل ستكون شرسة لانها خطوة للدخول الى الادوار النهائية لهذه البطولة الكبرى والتي نطمع ونطمح ان يكون لدينا لالعب واحد يسدل الستار على هذه البطولة التي تحمل اسم الكويت وان يكون كويتي الصنع ويحمل كأسها بكل فخر واعتزاز وهذا ليس بعيداً على ابناء الوطن الذين حققوا الكثير من الانجازات.
أداء نجوم الكويت
لقد تابعنا اداء نجوم منتخبنا الوطني خلال الجولتين السابقتين والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان ان بداية البعض منهم كانت عادية والبعض الآخر آخذ البداية على محمل الجد ومنذ اللحظة الأولى ارادوا ان يكونوا في المقدمة ونجح الثلاثي خالد الدبيان وباسل العنزي ومحمد الرجيبة ان يقدموا عروضاً واداء على الخطوط اثلج صدور الحضور وحظوا بتشجيع الجماهير التي حضرت الى الصالة واننا نتمنى ان نراهم ضمن قائمة الصاعدين الى الدور الثاني، وجاء خلفهم مباشرة اصيل الرومي وسالم الهجرس ومصفى الموسوي وعبدالسلام درويش وجميعهم يؤدون ويشعرون بالمسؤولية واليوم يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة فالتأهل يعني الكثير لنا وللجهاز الفني والاداري الذي يقف خلفهم وفي مقدمتهم الشيخ طلال المحمد رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس نادي البولينغ الذي قدم كل الامكانات ليصلوا الى المستوى الذي يؤهلهم لمنافسة اي من كان في البولينغ الدولي والاسيوي ومعظمهم لهم صولات وجولات في هذا الصدد والدليل ان خالد الدبيان سجل كالمحترفين 299 نقطة في الشوط.
أصغر لاعب بالبطولة
اصغر لاعب بالبطولة كويتي هو عبدالله الدبيان وهو من عائلة تعشق البولينغ ويبلغ من العمر 9 سنوات قدم اداء طيباً وهو يتنافس مع علي صالح ليكون ضمن الشباب الاربعة سيلعبون في نهائي بطولة الشباب غداً السبت بمشيئة الله، اما اللاعبون الثلاثة الاخرون فهم مصطفى الموسوي واصيل الرومي وعبدالسلام درويش وهذه توقعات وقد يلعب الحظ دوراً آخر فتتغير خريطة الشباب لان البولينغ له مفاجآته العديدة وان كان هؤلاء الشباب هم الاقرب للنهائي وهذا ما تشير اليه نقاطهم في الاشواط الـ 10 التي لعبت في الجولتين السابقتين.
عروض قوية لـ 6 سيدات
شهدت صالة كوزمو عروضاً قوية وشرسة من 6 سيدات على الخطوط جذبت انظار الجماهير التي حضرت لمشاهدة المنافسات والحقيقة انهن سوف تكن من اكثر المنافسات للرجال وقد قالتها بوتي ارمين سوف انافس الرجال، والسيدات اللاتي اعلن عن وجودهن في البطولة هن تانيا روممبير وبوتي ارمين »اندونيسيا« وساندرا اندرسون وجولين بلاتفورس من السويد ولاعبتان من سنغافورة هن شيرتان وشينانغ وكانت معدلاتهن ما بين 255 و257 وهن متقاربات في المعدلات ولا يختلف اثنان ان الـ 6 لاعبات سيتنافسن على بطولة السيدات هذا بالاضافة الى ان اللوائح تسمح لهن بالدخول الى قائمة الرجال والمنافسة على الجائزة الأولى للبطولة والترتيب العام.
ومع ذلك من المنتظر ان تدخل معهن خلال الساعات القليلة المقبلة المصنفة الأولى شان شوك او غيرها من السيدات.
قائمة الـ 38 لاعباً
اسفرت المنافسات خلال الجولتين الأولى والثانية في الدور الاول الى تشكيل قائمة الـ 38 لاعباً مع ان هذه القائمة لن تظل على حالها وحتى كتابة هذه السور كانت على هذا النحو علماً بانها ستتغير من وقت لاخر وهي كالتالي: يوسف الفلاح «البحرين»، شاركر الحسن «الامارات»، تانيا «اندونيسيا»، ميكا «فنلندا»، مارتين «السويد»، منصور العوامي «قطر»، الامير محمد السعود «السعودية»، اوسكو «فنلندا»، يدافع عن لقبه، خالد الدبيان «الكويت»، ديسكل «هونغ كونغ»، جاك «اميركا»، الديمارو، باسل العنزي «الكويت»، ثم ماك «اميركا»، ساندرا اندرسون «السويد»، مانويل «كولومبيا»، كريس بارنس «اميركا»، رايان «اندونيسيا»، محمد الصيرفي «مصر»، محمد الرجيبة «الكويت»، سيد الهاشمي «الامارات»، روني روسل «اميركا»، جامي كونزاليس «كولومبيا»، حارب المنصوري «الامارات»، توبي سامبونو «اميركا»، باركربون «اميركا»، كريس لوشتر «اميركا»، دافني تان «سنغافورة»، حسين السويدي «الامارات»، فواز عبدالله «البحرين»، توماس لارسن جولين بلانفورس «السويد»، بوتي ارمين «اندونيسيا»، هيلين جونسون «السويد»، انوب «تايلند»، شيري تان «سنغافورة»، محمد جناحي «البحرين»، وهذه القائمة عرضة للتغيير خصوصاً ان اليوم هو الجولة الختامية في الدور الاول وبطبيعة الحال سيكون التغيير شيئاً اكيداً.
الفارسي: بطولة نفخر ونعتز بتنظيمها
هذا وقد صرح محمد الفارسي عضو مجلس ادارة نادي البولينغ الكويتي وعضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة بقوله ان البطولة تسير من نجاح الى نجاح والحمد لله ان التنظيم لم يسفر عنه اي خطأ بل على العكس تماماً ان جميع المشاركين اشاروا بما حققناه وقدمناه لهم من تسهيلات ليشاركوا بالبطولة بالاضافة الى ان الاداء الفني لجميع المشاركين كان اضافة اخرى للنجاح الاداري الذي تحقق.
واضاف الفارسي، لقد رسخت هذه البطولة موقعها على الساحة الدولية واصبح لدينا بطولة نفخر ونعتز بتنظيمها بل هي عنوان لنجاح البولينغ الكويتي خلال السنوات الاخيرة بالاضافة الى الانجازات التي تحققها منتخباتنا سواء قارياً او ودلياً، وقال الفارسي لقد نجح الشيخ طلال المحمد في ان يضع الاسس والقاعدة القوية التي يرتكز عليها الآن البولينغ الكويتي من خلال رؤية واضحة وضعها امام مجلس الادارة وتم تنفيذها على مراحل وكانت محصلتها ما نحن عليه الان من نجاح.
واختتم الفارسي تصريحه بقوله ان امنيتنا جميعاً ان يستطيع احد لاعبينا ان يحرز لقب بطولة الكويت الدولية بعد مرور 10 سنوات على تنظيمها وليكون ذلك تتويجاً لجهودنا التي نقدمها دائماً من اجل شيء نحب ان نفعله ونحبه وهو البولينغ.
العوامي: حضرت من قطر للمنافسة على اللقب
منصور العوامي نجم المنتخب القطري قال ان بطولة الكويت من أقوى البطولات التي نشارك فيها، والحقيقة هي من أشهر البطولات التي اشتهرت بالمحترفين المشاركين فيها بالاضافة الى الآسيويين والاوروبيين الذين حضروا للمنافسة فيها.
واضاف العوامي أما من ناحية التنظيم فان الاشقاء معروف عنهم التنظيم الراقي فمن المطار الى الفندق وايضاً توفير الانتقالات ولا استطيع القول سوى شكراً للشيخ طلال المحمد اهتمامه الدائم بالنواحي التنظيمية التي تشكل اضافة بارزة للجانب الفني للبطولة.
وعن توقعاته قال منصور ان البطولة تضم مجموعة رائعة من المحترفين في مقدمتهم 8 محترفين اميركيين ولدينا مجموعة يمكنها ان تنافس وتحرز اللقب وهم يوسف الفلاح وشاكر الحسن ومن الكويت جاسم درويش وحمد الرجيبة وخالد الدبيان وباسل العنزي والتوفيق من عند الله.
وبسؤاله عن منصور العوامي قال: لقد خرجت من بيتي وحضرت الى الكويت من اجل المنافسة ولقد قدمت خلال الجولتين الأولى والثانية اداء يؤهلني للدور الثاني وبمشيئة الله سابذل الكثير خلال الجولة الختامية لاضمن الصعود واتمنى من الله التوفيق.
وعن ابرز ملاحظاته عن البطولة قال الشيء الملفت للنظر هو ان تسجيل النقاط عال وهذا اعطى البطولة طعماً آخر وحافزاً للاعبين ولذلك فان المنافسات على الخطوط نراها ساخنة وفيها استمتاع باللعب.
وفي ختام تصريحه قال العوامي: انني ألعب باستمتاع ولا اعتبر ان البطولة من اجل الفوز فقط ولكنني ارضي هوايتي لذلك اشعر بارتياح كبيراً وباستمرار احترم خصومي على الخطوط حتى استطيع ان اتعامل مع اساليبهم وطرقهم في اللعب.
سويد: نسعى دائماً لنحقق طموحاتنا.. واللقب هدفنا
عبدالرحمن سويد نجم منتخبنا الوطني للبولينغ اشاد بالمستويات المشاركة في البطولة، وقال: نحن نحرص على المشاركة في هذه البطولة لعدة اسباب اولها انها تحمل اسماً عزيزاً علينا ونسعى لان نشرف كويتنا الحبيبة من خلال اداء يتناسب واسم الكويت، وثانيها ان الابطال المشاركين في هذه البطولة اسماء لامعة في سماء البولينغ الدولي والعالمي خصوصاً المحترفين، وفي هذا افادة كبيرة لنا وبهذه المناسبة اود ان اتقدم بالشكر والتقدير للشيخ طلال المحمد رئيس نادي البولينغ الكويتي والاتحاد الآسيوي على تنظيمه الرائع لهذه البطولة ونجاحه في جمع كل هؤلاء الابطال ورعايته الدائمة لنا في المنتخبات الوطنية.
واضاف سويد ان اي لاعب منا يسعى دائماً لاكتساب ثقة ودعم الشيخ طلال المحمد لانه يقدر دائماً الذين يعملون بجهد من اجل الوطن ولا يختلف اثنان على ان الشيخ طلال المحمد قد وضع بذلك اطاراً نتحرك جميعاً من خلاله ونحن مرتاحين جميعاً من هذاالاطار الذي ان دل على شيء فهو يدل على قيمة العطاء وتقدير الشيخ طلال المحمد لكل من يعطي وطنه بسخاء وينكر ذاته في سبيل الجموع.
اسم على مسمى
وعن توقعاته قال سويد ان البطولة من اقوى البطولات الدولية في القارة ويكفي ان نشارك فيها بجانب هذه النخبة العالمية لكن هذا لا يمنع طموحنا في ان نحقق انجازاً كبيراً بهذا الحجم واننا نسعى من اجل ان يفوز اي منا بهذا اللقب الغالي.
وفي ختام تصريحه قال عبدالرحمن سويد انني اطلب من الله عز وجل ان يديم علينا نعمة الترابط والاخاء وان يحرز اي واحد من ابناء الكويت لقب بطولة الكويت ليكون الفوز اسماً على مسمى.
الرومي: أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري ضمن منتخب الشباب
أصيل الرومي احد نجوم منتخبنا الوطني للشباب وهو احد اللاعبين الذين لهم مستقبل متميز اذا ما حافظ على مستواه وعمل من اجل تطويره، قال لدي حماس كبير للمشاركة وانني اشعر بالفخر ان ارتدي الفانيلة الزرقاء وامثل الكويت في بطولة تعتبر من اقوى البطولات في القارة، وانني اذ اشكر الشيخ طلال المحمد رئيس نادي البولينغ الكويتي لثقته التي وضعها فيَّ عند اختياري لاكون ضمن ازرق الشباب وبمشيئة الله ساكون عند حسن ظنه.
واضاف الرومي: ان الشيخ طلال المحمد بالنسبة لي ولزملائي اعضاء المنتخب ليس مجرد رئيساً للنادي ولكننا نعتبره المثل والقدوة ودائماً وابداً نسعى ان نحقق انجازاً من اجله وليس من اجلنا نحن كلاعبين، فما يقدمه لنا من رعاية ودعم تشعرنا بأننا مدينون له بالكثير لذلك نتمنى جميعاً ان نحقق الانجازات لنقدمها له كجزء اصيل من هذا الدين واتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا دائماً من اجل ذلك.
لدينا مجموعة أبطال
وقال الرومي، اننا نملك مجموعة من اللاعبين الممتازين بل اننا ننظر اليهم كابطال لنا نحذو حذوهم ونحاول ان نصل الى مستواهم فنحن اللاعبون الشباب مازال الطريق امامنا طويلاً ونحتاج الى العديد من الصقل والخبرة كي نصل الى المستوى الذي يؤهلنا له الشيخ طلال المحمد.
واضاف، ان بطولة الكويت الدولية المفتوحة فرصة ذهبية لنا جميعاً فهي تضم النخبة في البولينغ على الساحة الدولية وليس من السهل ان يتجمع كل هؤلاء في بطولة اخرى خلال بطولة الكويت لذلك سنبذل اقصى طاقة لنا من اجل ان نستفيد من هذا التجمع الفني الرائع وفقنا الله جميعاً لما فيه خير الكويت والله المستعان.
شرح الصورة:
