
جاء قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برفع عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا من 10 إلى 23 ناديا مع منح الفرصة لبطل كأس الاتحاد الآسيوي ووصيفه للمشاركة مباشرة في النسخة المقبلة من البطولة ليفتح نافذة أمل للأندية الكويتية التي تتطلع منذ سنوات إلى خوض غمار المنافسة الأقوى للأندية على مستوى القارة الآسيوية.
وكان نادي الكويت بذل قصارى جهده بعد فوزه بلقب النسخة الأخيرة من كأس الاتحاد الآسيوي كي يسمح له الاتحاد الآسيوي بالمشاركة في دوري أبطال آسيا إلا أن مساعيه لم تكلل بالنجاح، كما سبق لنادي الكويت أن فاز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2009 حيث يحمل الأبيض الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب وهو مرتين متساويا في ذلك مع الفيصلي الأردني.
وسبق لنادي القادسية أن حقق لقب وصيف كأس الاتحاد الآسيوي عندما خسر في 6 فبراير من عام 2010 في المباراة النهائية أمام ضيفه الاتحاد السوري بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما حيث أقيمت المباراة على استاد جابر.
ويطمح القادسية والكويت من خلال مشاركتهما في النسخة الحالية من المسابقة إلى الظفر بلقب البطل أو الوصيف على أقل تقدير حتى يتسنى لهما تمثيل الكويت في دوري أبطال آسيا إذ يتصدر الأبيض حاليا المجموعة الأولى برصيد ست نقاط عقب فوزه في الجولة الثانية على الصفاء اللبناني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد خلال اللقاء الذي أقيم على استاد نادي الكويت بينما يحتل القادسية المركز الثاني بين فرق المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه اليوم على مضيفه الرمثا الأردني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي اتخذت قرار زيادة عدد المشاركين في دوري أبطال اسيا خلال اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة الإماراتي يوسف السركال بحيث يستمر العدد الذي تم تحديده خلال الفترة المقبلة التي تمتد من عام 2014 وحتى 2016. وشارك في الاجتماع علي النعيمي أمين السر العام المساعد بالاتحاد القطري وعضو اللجنة.
ويشهد دوري الأبطال حالياً مشاركة 10 دول فقط من التي نجحت في تلبية معايير المشاركة، ويمكن للاتحادات الوطنية الأعضاء من بين أعلى 23 دولة التقدم بالحصول على مقعد مباشر أو مقعد في الدور التمهيدي للمشاركة في البطولة.
وسيحصل كل اتحاد وطني أو رابطة دوري أو ناد، على نقاط خاصة بكل جانب من معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا، ثم سيتم تصنيف الاتحادات الوطنية الأعضاء بحسب النقاط التي تحصل عليها، ثم سيتم توزيع المقاعد بحسب هذه المعايير، حيث تحصل الاتحادات الوطنية التي تجمع 600 نقطة على مقاعد مباشرة للدور الأول في البطولة.
وستحصل أعلى خمسة اتحادات وطنية في كل منطقة (شرق آسيا وغرب آسيا) بحسب توزيع النقاط على مقاعد مباشرة في الدور الأول للبطولة، في حين ستحصل بقية الاتحادات الوطنية على مقاعد في الدور التمهيدي، وفي حال نجاح الاتحادات الوطنية بالحصول على الحد الأدنى من النقاط فإنه سيتم تخصيص 14 مقعداً لأفضل خمسة اتحادات وطنية في كل منطقة، في حين يتم تخصيص المقعدين المتبقيين في كل منطقة للأندية المشاركة في الدور التمهيدي.
جدير بالذكر أن بطل ووصيف كأس الاتحاد الآسيوي سيحصلان على مقعدين للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا بغض النظر عن نقاط تصنيف الاتحاد الوطني لكن ذلك سيكون مشروطا بتحقيق الأندية للحد الأدنى من المعايير