
فاز القادسية على العربي بهدفين مقابل هدف مساء اول امس على استاد ثامر بالسالمية في الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم ليؤجل تتويج الكويت باللقب حتى اشعار اخر حيث يتبقى 4 جولات على ختام البطولة.
سجل هدفي القادسية المحترف البرازيلي ميشيل سيمبليسيو «د21» وخالد القحطاني «د85»،بينما سجل هدف العربي الوحيد حسين الموسوي «د74».
ورفع القادسية رصيده الى «33 نقطة» في المركز الثاني وبفارق 10 نقاط عن الكويت صاحب الصدارة «43 نقطة» والذي كان قد فاز على الجهراء بهدفين نظيفين في وقت سابق، بينما تجمد رصيد العربي عند «27 نقطة» في المركز الثالث.
بدأت المباراة بهدوء وحذر دفاعي من الجانبين،وكان القادسية الاكثر فاعلية على مرمى العربي عن طريق سيمبليسيو وسيف الحشان بينما اعتمد «الزعيم» على الهجمات المرتدة عبر انطلاقات الاردني احمد هايل والسنغالي عبدالقادر فال.
وجاء الهدف الاول للقادسية عن طريق البرازيلي سيمبليسيو من متابعة لتسديدة سيف الحشان التي حاول محمد غانم حارس العربي ابعادها لكنه اهداها لسيمبليسيو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها في المرمى «د21».
وشعر البرتغالي جوزيه روماو بغياب الفاعلية الهجومية لفريقه واجرى تبديلا مبكرا بمشاركة فهد الرشيدي بدلا فهد الحشاش «32»،ونشط هجوم العربي بعدها الا ان لاعبيه افتقدوا التركيز امام المرمى لينتهي الشوط الاول بتقدم القادسية بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني كاد فهد الرشيدي أن يدرك التعادل للعربي من تسديدة قوية أبعدها ببراعة أحمد الفضلي حارس القادسية لركنية،وواصل العربي هجومه وسدد السنغالي عبدالقادر فال كرة صاروخية مرت بجوار القائم الايسر للحارس الفضلي «د53»،وفرصة اخرى عن طريق رأسية لهايل خارج المرمى «د56».
وخرج مساعد ندا للاصابة واستبداله محمد ابراهيم مدرب القادسية بضاري سعيد حيث لجأ لاعبو الفريقين للعنف وحصل خالد القحطاني وصالح الشيخ من القادسية وسيد عدنان وفهد الحشاش من العربي على بطاقات صفراء بسبب الخشونة المتعمدة كما خرج عامر المعتوق للاصابة وشارك بدلا منه الصاعد سعود الانصاري.
وساهم فهد الرشيدي في الغاء هدف مؤكد لزميله على مقصيد بعدما لمس تسديدة مقصيد التي كانت في طريقها لهز شباك مرمى القادسية برأسه الا ان حكم المباراة الغى الهدف نظرا لتسلل الرشيدي الذي لو كان تركها لكانت هدفا صحيحا لمقصيد «د65».
وتمكن العربي من إدراك التعادل بعدم نجح احمد هايل في لعب كرة عرضية لفهد الرشيدي الذي هيأها بدوره لزميله حسين
الموسوي سددها في المرمى محرزا هدف رائع «د74».
وكاد القادسية ان يتقدم عن طريقة تسديدة البديل حمد امان «نواف المطيري» حيث اخطأ غانم حارس العربي في امساكها وكادت ان تكلف فريقه هدفا لولا انها خرجت لركنية بجوار القائم.
وأجرى روماو تغييرا غريبا حيث اخرج الموسوي وادخل الصاعد مشاري الكندري ليفتقد العربي بعدها للخطورة ويستحوذ القادسية على الكرة حيث نجح المدافع خالد القحطاني من تسجيل هدف الفوز للقادسية من رأسية صاروخية بعد متابعته لركنية لعبها حمد أمان «د85»، وحاول العربي ادراك التعادل الا ان الوقت لم يسعفه لينتهي اللقاء بعدها بفوز القادسية بهدفين مقابل هدف.
وفاز الكويت على الجهراء بهدفين نظيفين على استاد محمد الحمد بالقادسية سجل هدفي الفوز للكويت عبدالله البريكي في الدقيقة «31» وجراح العتيقي«د90» ليقترب العميد الكويتاوي من استعادة لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي مند اربعة مواسم بعدما رفع رصيده الى 43 نقطة ليوسع الفارق في الصدارة الى 13 نقطة بينه وبين القادسية الثاني «30 نقطة» الذي يخوض في وقت لاحق اليوم لقاء الديربي مع العربي، فيما تجمد رصيد الجهراء عند 17 نقطة.
جاء الشوط الاول سريعا من الجانبين غلب عليه الطابع التكتيكي لاهمية المباراة للفريقين واعتمد الابيض الكويتاوي على ارسال الكرات خلف المدافعين للبرازيلي روجيريو وعبدالهادي خميس لتميزهما باستغلال المساحات.
وركز الكويت في طلعاته على الجبهة اليسرى لتواجد جراح العتيقي ووليد علي، وكاد مدافع الجهراء احمد حسن ان يتسبب في هدف ضد فريقه بعد تأخره في التعامل مع الكرة ليخطفها روجيريو ويهيأها لخميس لكن المدافع البرازيلي نينو انقذ مرماه من هدف مبكر بتدخله السريع وابعاده للكرة الى ركنية «د9».
وتمكن التكتل الدفاعي للجهراء من احباط المحاولات الكويتية لكن عبدالله البريكي كان له رأي اخر بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاويه اليمنى لحارس الجهراء بندر سليمان «د31» مسجلا هدف التقدم للكويت.
وكاد روجيريو ان يضاعف النتيجة لولا ان القائم الايسر لسليمان تكفل في ابعادها «د33» ،ولم يكن الجهراء خصما سهلا خلال هذا الشوط لكنه عاني من تباعد الخطوط خصوصا المهاجمين محمد سعد والبرازيلي كارلوس فينيسيوس فضلا عن التأخر في التحضير والافتقاد للسرعة في الكرات المرتده،وكانت لسعد محاولة عبر الجبهة اليمنى لكنه تأخر في تهيئة الكرة لنفسه ليبعدها شادي الهمامي «د20» وهيأ المدافع المتقدم نينو كرة راسية لفينيسيوس الذي حولها مباشرة تجاه مرمى الحارس مصعب الكندري لكن سامي الصانع كان في المكان المناسب لابعادها.
وفي الشوط الثاني واصل الكويت افضليته، واندفع بهدف تعزيز هدفه وتأمين النتيجة لكن محاولاته افتقدت الى الخطورة ، ودفع الروماني ايوان مارين مدرب الكويت بفهد العنزي العائد من الايقاف وعصام جمعة بدلا من وليد علي وروجيريو.
في المقابل اعتمد الجهراء على المحاولات الفردية لفينيسيوس الذي كان تحت رقابة حسين بابا وحسين حاكم ما افقده خطورته.
واتسمت العاب الفريقين خلال منتصف الشوط الثاني الاخير بعدم التركيز ،ومن ضربة حرة مباشرة تمكن جراح العتيقي من احراز الهدف الثاني والاطمئنان لفريقه بتسديدة رائعة سكنت الزاوية اليمنى للحارس سليمان «د 90» لتنتهي المباراة بفوز الكويت بهدفين نظيفين وابتعاده في الصدارة برصيد «43 نقطة» .
وأصبح الكويت قاب قوسين او ادني في الفوز باللقب حيث يكفيه الفوز بأي مباراة من المباريات الاربعة المقبلة .
و أحيا الصليبخات متذيل ترتيب الدوري آماله في البقاء في دوري الأضواء عندما هزم السالمية بهدف مقابل لا شيء خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم على استاد علي صباح السالم .
سجل هدف الفائز البرازيلي أنطونيو ويلسون في الدقيقة 68 من عمر المباراة حيث رفع الصليبخات رصيده إلى 12 نقطة لكنه بقي في المركز الأخير فيما تجمد رصيد السالمية عند 15 نقطة وبقي في المركز قبل الأخير.
وكان السالمية الطرف الأفضل طوال المباراة حيث تميز منه البرازيلي ألمير ومحمد زينو وفايز بندر وغازي القهيدي والبديلين أحمد وخالد عجب إلا أن هجمات السماوي لم تكن منظمة بالقدر الكافي حيث عاب لاعبيه الاندفاع والرغبة في التسجيل من دون تركيز، الأمر الذي أفقدهم الفاعلية داخل الملعب.
وطالب السالمية بركلة جزاء في الشوط الأول عندما اصطدمت كرة سددها ألمير بيد لاعب الصليبخات ناصر الهاجري إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب متجاهلا قرار كان يمكنه تغيير مجرى اللقاء في حال أقدم على اتخاذه.
من جهته اعتمد الصليبخات على التكتل في وسط ملعبه مستخدما الأسلوب الدفاعي ومعتمدا على الهجمات المرتدة التي آتت ثمارها عندما انطلق ويلسون بكرة من الناحية اليمنى وتوغل داخل منطقة جزاء السالمية ثم سدد الكرة لتستقر في المرمى على يمين الحارس محمد هادي معلنة تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء.
أدار اللقاء الحكم حمد بو جروة وأنذر البرازيلي باولو من الصليبخات كما طرد لاعب السالمية نواف جواد.
ما تجدر الإشارة إليه أن صاحب المركز الأخير في الدوري الممتاز يهبط مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى بينما يخوض صاحب المركز قبل الأخير مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثاني في الدرجة الأولى لتحديد من يلعب منهما في دوري الأضواء في الموسم المقبل فيما يصعد بطل الدرجة الأولى مباشرة إلى دوري الأضواء
و نجح النصر في الابتعاد عن شبح الهبوط الذي ظل يطارده منذ بداية الموسم الحالي حيث تغلب على كاظمة بهدف مقابل لا شيء خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ستاد صباح السالم . سجل هدف الفائز اللاعب عبد الرحمن باني«52».
وبهذه النتيجة رفع النصر رصيده إلى 20 نقطة ليخطف المركز الرابع من كاظمة فيما تجمد رصيد البرتقالي عند 18 نقطة وزادت معاناته وتراجع إلى المركز الخامس لينضم إلى فرق مؤخرة الدوري ويصبح قريبا من شبح الهبوط.
وكان كاظمة الطرف الأفضل طوال المباراة حيث سيطر على مجريات اللقاء من بدايته إلى نهايته إلا أن سيطرته لم تكن ذات فاعلية حيث افتقدت هجماته إلى اللمسة الأخير ولم ينجح في تسجيل أي هدف رغم أن فرصا عديدة سنحت له أمام مرمى العنابي.