بأقل مجهود، حقق المنتخب المصري فوزاً ساحقاً على ضيفه سوازيلاند بعشرة أهداف نظيفة في تجربة ودية متواضعة استضافها ملعب برج العرب بالأسكندرية مساء اول امس في ختام استعدادات الفراعنة لخوض مباراة زيمبابوي يوم الثلاثاء المقبل بتصفيات كأس العالم 2014.
افتتح مهرجان أهداف الفراعنة محمد إبراهيم بالدقيقة الخامسة وسجل محمد صلاح «هدفين» بالدقيقتين 12 و44 وأحمد عيد عبد الملك «هدفين» بالدقيقتين 46 و78 وأحمد حسن مكي «هدفين» بالدقيقتين 60 و89 وأحمد حمودي بالدقيقة 62 ولوازي مدافع سوازيلاند في مرماه بالدقيقة 71 وأحمد جعفر بالدقيقة 92.
استعاد الفراعنة ذاكرة الانتصارات التي توقفت منذ يوم 28 ديسمبر الماضي وبالتحديد منذ 84 يوماً كاملة عقب الفوز على قطر ودياً بثنائية في اللقاء الخيري الذي أقيم لصالح شهداء مجزرة بورسعيد وخسر بعدها أمام غانا وكوت ديفوار وتشيلي وقطر، وحقق المنتخب أكبر فوز له تحت قيادة مدربه الأمريكي بوب برادلي.
ومنح برادلي الفرصة لـ22 لاعباً قبل أيام من المواجهة المرتقبة أمام زيمبابوي وهو الأمر الذي يفتح باب التساؤلات حول جدوى هذه التجربة المتواضعة التي لم يستفد منها الفراعنة فنياً أو معنوياً بعد أن تحولت إلى تجربة هزلية بلا منافسة حقيقية من منتخب سوازيلاند المتواضع وهو الفوز الخادع الذي قد يهدد المنتخب المصري قبل لقاء زيمبابوي ويمنحه ثقة زائدة رغم أن منتخب زيمبابوي ليس بالخصم السهل مقارنة بسوازيلاند أحد أضعف منتخبات القارة الافريقية.
الشوط الأول شهد مشاركة المنتخب المصري بتشكيلة ضمت أغلب النجوم المحترفين بعد قرار الأمريكي بوب برادلي المدير الفني باستبعاد خمسة نجوم من اللقاء على رأسهم محمد أبوتريكة ومحمد ناجي جدو وأحمد المحمدي وحسام عاشور ومحمود فتح الله، واعتمد برادلي على تشكيلة تضم عبدالواحد السيد في حراسة المرمى وأمامه أحمد فتحي وأحمد سعيد أوكا ووائل جمعة وأحمد شديد قناوى، وفى الوسط حسنى عبد ربه ومحمد النني وعبدالله السعيد، وفي الهجوم أحمد تمساح ومحمد صلاح ومحمد إبراهيم.
وشهد الشوط تركيزاً هجومياً من جانب تشكيلة الفراعنة من أجل إحراز عدد وافر من الأهداف وبالفعل افتتح محمد إبراهيم مهرجان الأهداف مبكراً بالدقيقة الخامسة بعد تبادل التمريرات مع محمد صلاح نجم بازل السويسري الذي وضح الانسجام بينه وبين مهاجم الزمالك إبراهيم مما يوحي بإمكانية اعتماد برادلي على الثنائي في قيادة هجوم الفراعنة في مباراة زيمبابوي بتصفيات المونديال.
وأهدر صلاح انفراداً صريحاً تصدى له كوناني حارس سوازيلاند ببراعة والذي حرم محمد النني أيضاً من هدف عبر تسديدة صاروخية قبل أن يصوب حسني عبدربه بقوة تصدى لها الحارس السوازيلاندي ليسجل صلاح ثاني أهداف الفراعنة بالدقيقة 12 ويسيطر الهدوء على مجريات الشوط الأول قبل أن ينهي صلاح هذا الهدوء بهدف ثالث بالدقيقة 44 من انفراد صريح يودعها مهاجم بازل ببراعة في المرمى السوازيلاندي لينتهي الشوط الأول بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع برادلي بتشكيلة جديدة بعد إجراء 11 تغييراً ليلعب بفريق ثاني من النجوم المحليين المتألقين بالدوري .
