حول منتخب الإمارات تأخره بهدف الى فوز مثير على ضيفه الأوزبكي 1/2 اول امس على إستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في تصفيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.تقدم منتخب أوزبكستان في الشوط الأول بهدف شوروه غادويف في الدقيقة 16، قبل أن ترد الإمارات بهدفين عن طريق أحمد خليل في الدقيقة 58 وعلي مبخوت في الدقيقة 61.وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز هونغ كونغ على فيتنام 0/1 على إستاد مونغكوك في هونغ كونغ.وانفرد منتخب الإمارات في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لكل من أوزبكستان وهونغ، في حين بقي رصيد فيتنام خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة يوم 6 فبراير الماضي شهدت فوز الإمارات على فيتنام 1/2 في هانوي، وتعادل أوزبكستان مع هونغ كونغ 0/0 في طشقند.
وتقام الجولة الثالثة في 15 أكتوبر المقبل، حيث تلتقي الإمارات مع هونغ كونغ في أبو ظبي، وأوزبكستان مع فيتنام في طشقند.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى النهائيات التي تقام عام 2015 في أستراليا، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثالث.
وباغت المنتخب الأوزبكي أصحاب الأرض بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 16 بعد خطأ دفاعي لتصل الكرة إلى غادويف ليسدد بقوة بعيدا عن متناول الحارس علي خصيف.
وكاد منتخب الإمارات يدرك التعادل بعدما تبادل إسماعيل الحمادي الكرة مع علي مبخوت قبل أن يسدد كرة ارتدت من أقدام الحارس ايغناتي نستيروف في الدقيقة 28.
وعاد مبخوت ليرسل كرة مرت خارج الخشبات الثلاث، ثم تدخل نستيروف ليبعد تسديدة خميس إسماعيل في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني ضغط منتخب الإمارات بقوة، لينجح في إدراك التعادل بعد تمريرة عامر عبدالرحمن التي وصلت خلف المدافعين إلى أحمد خليل ليسدد من اللمسة الأولى في الزاوية البعيدة للمرمى في الدقيقة 58.
وبعد ثلاث دقائق فقط عاد عامر عبدالرحمن ليرسل تمريرة متقنة إلى علي مبخوت في مواجهة المرمى ليسدد بثقة في الشباك.
وحاول الضيوف تعديل النتيجة في الدقائق المتبقية، فسدد فيتالي دينسوف خارج الخشبات الثلاث، ورد خميس إسماعيل بتسديدة خطيرة من ضربة حرة مباشرة تألق نستيروف في إبعادها.
وأنقذ علي خصيف أصحاب الأرض من هدف التعادل، بعدما تصدى لرأسية سيرفر دجيباروف قبل أن تعود الكرة إلى سنجر تورسانوف ليسدد في القائم، ليحافظ منتخب الإمارات على النقاط الثلاث.
وفي المجموعة الثالثة خسر المنتخب العراقي خارج ملعبه أمام الصين 1/0 على إستاد تشانغشا هيلونغ في تشانغشا.
وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عندما خطف المنتخب الصيني هدف الفوز الثمين عن طريق المهاجم البديل يو داغباو.
وأكمل منتخب العراق المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض المدافع علي عدنان كاظم للطرد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
ورفعت الصين رصيدها إلى 3 نقاط، لتتساوى مؤقتا مع السعودية والعراق، في حين لا زال رصيد إندونيسيا خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة في 6 فبراير الماضي شهدت فوز العراق على إندونيسيا 0/1 في دبي، والسعودية على الصين 1/2 في الدمام.
وتقام الجولة الثالثة في 15 أكتوبر المقبل، حيث يلتقي العراق مع السعودية، وإندونيسيا مع الصين.
دخل أصحاب الأرض المباراة التي شهدت هطولا كبيرا للأمطار، وسط ضغوط كبيرة على المدرب خوسيه انتونيو كاماتشو المطالب بتحقيق الفوز.
وأثرت حالة أرضية الملعب على المستوى الفني خلال الشوط الأول، فغابت الخطورة الحقيقية على المرميين وسط معاناة اللاعبين في التعامل مع الكرة.
وشهد الوقت بدل الضائع للشوط الأول حصول الصين على ضربة حرة مباشرة عند حافة منطقة الجزاء، ولم يبتعد العراقي علي عدنان كاظم المسافة المطلوبة فرفع الحكم بنجامين وليامز في وجهه البطاقة الصفراء ليتم طرده بعدما كان حصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 21.
وضغط المنتخب الصيني خلال الشوط الثاني من أجل الاستفادة من الفارق العددي، ولكن منتخب العراق تراجع ليعتمد على الإغلاق الدفاعي ويسد كل المنافذ إلى مرمى الحارس نور صبري.
وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني تسجيل هدف الفوز الثمين للصين بعد ركلة ركنية نفذها تشين تاو ووصلت أمام المرمى ليحاول زهانغ لينبنغ متابعتها، قبل أن تصل إلى يو داغباو ليسدد في المرمى.
وحقق منتخب لبنان فوزا كبيرا على ضيفه التايلاندي 2/5 افي بيروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
سجل حسن شعيتو هدفين في الدقيقتين 6 و22 ومحمد حيدر في الدقيقة 31 وحسن معتوق في الدقيقة 73 وعباس عطوي في الدقيقة 90 اهداف لبنان، وثيتيفان بوان جان في الدقيقتين 49 و85 هدفي تايلاند.
وتضم المجموعة ايضا الكويت وايران اللتين يلتقيان بعد غداً الثلاثاء ضمن الجولة ذاتها على إستاد نادي الكويت.
ورفع منتخب لبنان رصيده إلى 3 نقاط من مباراتين، ليتساوى مؤقتا مع إيران والكويت، في حين بقي رصيد تايلاند خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى في 6 فبراير الماضي شهدت فوز إيران على لبنان 0/5 في طهران، والكويت على تايلاند 1/3 في بانكوك.
وتقام الجولة الثالثة في 15 أكتوبر المقبل، حيث يلتقي لبنان مع الكويت في بيروت، وإيران مع تايلاند في طهران.
واسكت المدرب ثيو بوكير منتقديه بهذا الفوز، وأشار المدرب الالماني بعد المباراة الى انه سعيد لأجل اللبنانيين والفريق وهذا نتيجة صفاء الاجواء بعد فترة عصيبة بفعل فضيحة المراهنات والتلاعب التي ضربت الكرة اللبنانية وأوقف على أثرها 24 لاعبا غالبيتهم كانوا في المنتخب.
فنيا ظهر المنتخب اللبناني بتتشكيلة متجددة ليحقق فوزه الاول منذ سبتمبر الماضي، وهو الفوز الاول في التصفيات القارية بعد الخسارة القاسية امام إيران 0-5 في الجولة الاولى.
وبداية المباراة كانت مثالية لمنتخب «رجال الأرز» بعدما اعتمد بوكير على الحارس عباس حسن ويوسف محمد ومعتز بالله الجنيدي في محور الدفاع ووليد اسماعيل مع علي حمام كظهيرين، وكان محمد شمص لاعب ارتكاز وفي الوسط رضا عنتر مع عباس أحمد عطوي وحسن معتوق ومحمد حيدر على الأطراف وحسن شعيتو في الهجوم.
ولم تكد تمر ست دقائق عن انطلاق المباراة حتى أطلق شعيتو العنان لستة آلاف متفرج احتشدوا في المدرجات بتسجيله الهدف الاول بعد استلم اللاعب الكرة من تمريرة بينية متقنة من عباس أحمد عطوي فتخلص لاعب العهد من المدافع ابيوات نجوالامين قبل أن يسدد من بين قدمي الحارس سيواراك تيدسونجنوين. وتواصل «الطوفان» الهجومي للبنانيين.
وبعد فرص طفيفة وضغط على المرمى التايلاندي، أضاف شعيتو الهدف الثاني اثر تمريرة طويلة عندما استثمر شعيتو مهاراته في المساحات الصغيرة وتخلص من المدافع ابيوات مرة جديدة وسدد الكرة في الزاوية اليسرى البعيدة عن متناول الحارس سيواراك في الدقيقة 22. وسدد حسن معتوق كرة قوية صدها الحارس التايلاندي الى ركنية في الدقيقة 29.
وقام مدرب «أفيال الحروب» الالماني وينفريد شايفر بتبديل سريع فأدخل ثيتيفان بوانججان الذي حرك فريقه ولكن مهارة اللبنانيين تتابعت وأضاف محمد حيدر الهدف الثالث بعد تمريرة تمريرة متقنة من رضا عنتر فتوغل لاعب الصفاء عن الجهة الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية اصطدمت بأحد المدافعين واستقرت في الزاوية اليسرى في الدقيقة 31.
ولاحت أمام المنتخب اللبناني فرصة إضافة الهدف الرابع بعدما احتسب الحكم الكوري الجنوبي كيم دونج جين ركلة جزاء اثر تعرض لاعب الشعب الاماراتي حسن معتوق للعرقلة من بوانججان انبرى لها معتوق نفسه وسددها أرضية زاحفة وتصدى لها الحارس سيواراك قبل ان تخترق زاويته اليمنى في الدقيقة 39.
وتحسن أداء التايلانديين في الشوط الثاني مقابل تراجع اللبنانيين لإطمئنانهم الى النتيجة، وفاجأ البديل بوانججان المرمى اللبناني بتسديدة مباغتة من مشارف المنطقة لتستقر في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس عباس حسن المتقدم في الدقيقة 49.
هدف الضيوف منحهم ثقة إضافية فهاجموا المرمى اللبناني دون ان يتمكنوا من تقليص النتيجة الى هدف واحد، وهبط مستوى المباراة الى أن تمكن حسن معتوق من إضافة الهدف الرابع للبنان بعد تمريرة بينية طويلة من نجم المباراة حسن شعيتو خلف المدافعين فتخلص لاعب الشعب من الحارس سيواراك وسدد الكرة في المرمى الخالي في الدقيقة 72.
وقبل خمس دقائق من نهاية اللقا قلص بوانججان النتيجة مجددا بعدما توغل في منطقة اللبنانيين وراوغ خط الدفاع وسدد كرة زاحفة ارتطمت بالقائم الايسر وتهادت داخل المرمى في الدقيقة 85، وأعاد اللاعب البديل عباس علي عطوي «أونيكا»، العائد الى المنتخب بعد 19 شهرا، الفارق الى ثلاثة اهداف مستغلا خطأ دفاعيا فادحا من الدفاع التايلاندي في تشتيت الكرة فخطفها عطوي وسدد الكرة بطريقة رائعة في المقص الايمن لمرمى التايلانديين.
وبعد المباراة اعلن بوكير غياب رضا عنتر عن اللقاء المقبل ضد أوزبكستان في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2014 في البرازيل بسبب ارتباطه مع فريقه شاندونج لياونينج الصيني، وذلك إزاء تقلص آمال لبنان في بلوغ النهائيات للمرة الاولى في تاريخه.
وضمن منافسات المجموعة الرابعة حقق المنتخب البحريني فوزا ثمينا وصعبا على ضيفه القطري 0/1 على ملعب البحرين الوطني بالرفاع. سجل فوزي عايش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20.
وكانت ماليزيا فازت على ضيفها اليمن 1/2 في المجموعة ذاتها.
وانفردت البحرين بصدارة المجموعة رافعة رصيدها الى 6 نقاط بعد ان كانت تغلبت في الجولة الاولى على اليمن 0/2، وتجمد رصيد قطر عند 3 نقاط من فوزها في مباراتها الاولى على ماليزيا 0/2 فبات يتقدم عليها بفارق الاهداف، وبقي اليمن من دون رصيد في المركز الرابع والاخير.
وتقام الجولة الثالثة في 15 أكتوبر المقبل، حيث تلتقي قطر مع اليمن في الدوحة، وماليزيا مع البحرين في كوالالمبور
