يخوض الفريق الاول لكرة اليد بنادي القادسية مباراة اليوم امام فريق الجيش العراقي في دور الترتيب مابين المراكز من التاسع حتي الثاني عشر ضمن البطولة العربية للأندية ابطال الكؤوس لكرة اليد «بطولة الامير فيصل بن فهد» والتي تقام بالمملكة المغربية .
وكان القادسية قد فاز اول امس على نظيره نفط الجنوب العراقي «28-26» في المباراة التي جمعتهما بمدينة مراكش .
ويعتبر هذا الفوز هو الثاني من نوعه على نفط الجنوب العراقي والثالث في هذه البطولة بعد الانتصارين السابقين على أهلي سداب العماني بنتيجة 32 هدفا مقابل 26 وعلى نفط الجنوب في مباراة الافتتاح بنتيجة 28 هدفا مقابل 25.
وصرح لاعب نادي القادسية ومنتخب الوطني لكرة اليد فهد الهاجري بان فريقه كان يستحق التاهل للدور الثاني من البطولة العربية «لولا ان الحظ لم يخدمهم في المنافسات».
من جانبه أعرب مدير فريق كرة اليد بنادي القادسية عادل النهام اليوم عن أسفه لعدم تأهل الفريق لدور الثمانية رغم نتائجه الطيبة وأدائه الجيد في البطولة.
وقال النهام في أعقاب فوز الفريق على فريق «نفط الجنوب» العراقي ان القادسية لعب كل مبارياته بروح رياضية عالية في هذه البطولة التي يشارك فيها 15 فريقا.
وأشاد بأداء اللاعبين الذين حققوا ثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين أمام فرق كبيرة مرشحة للفوز بلقب البطولة من الجزائر وتونس والسعودية وعمان والبحرين والعراق وليبيا واليمن اضافة الى الكويت والمغرب البلد المضيف.
وقال ان ما يهم الفريق في هذا الظرف هو الاعداد الجيد للمرحلة الثانية من بطولة الدوري لكرة اليد التي يطمح الفريق الأصفر للظفر بلقبها معتبرا المشاركة في البطولة العربية محطة جيدة للاعداد البدني والتأهيل الفني للاعبين وفرصة مناسبة لاختبار جاهزية الفريق للتنافس على لقب الدوري .
وانتقد النهام «سوء تنظيم البطولة وغياب التنسيق بين ادارة الفرق المشاركة واللجنة المنظمة» موضحا أن ادارة فريق القادسية نقلت الى المنظمين احتجاجها على ما سجلته في هذا السياق منذ لحظة وصول وفد الفريق الى المطار.
ويلعب في دور الثمانية للبطولة العربية كل من مكارم المهدية التونسي والاهلي السعودي والمجمع النفطي الجزائري ومولودية مراكش المغربي والنجمة البحريني وأهلي طرابلس الليبي والترجي التونسي ووفاق عين توتة الجزائري فيما يلعب في دور الترتيب بين المرتبة التاسعة و الثاني عشر كل من فرق النصر الليبي والجيش العراقي ونفط الجنوب من العراق الى جانب فريق القادسية .
