
واجه الثلاثي فيصل الجزاف مدير الهيئة ونائبه حمود فليطح والمستشار القانوني للهيئة عمر نجم هجوماً منظماً ومكثفاً ومعداً بإحكام من قبل أعضاء.. دار الندوة.. خلال الفترة الماضية في محاولة للضغط والتهديد من أجل فرض سياسة الفوضى المطلقة في الوسط الرياضي ومنح البعض تأشيرة التفرد والإحكام والسيطرة على جميع مفاصل الأندية الرياضية ومن ثم تصبح الدولة ممثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة لا ناقة لها ولا جمل في هذا الحقل الذي يصبح ملكاً خاصاً ومرتعاً لمن يملك القرار وعندما تضيع حقوق الأقلية من أعضاء الجمعيات العمومية سواء في الأندية الرياضية أو الاتحادات تحت شعار «لا للتدخل الحكومي» تنوع الهجوم على الجزاف وفليطح ونجم فى محتوياته ومفرداته وأسلوبه ما بين تشويه الصورة والتحريض والتحرش ومناشدة وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بضرورة التدخل لإيقاف ما يدور في أروقة الهيئة من تحد صارخ للقوانين واللوائح ومحاربة الأندية كما تطرق الهجوم الى ضرورة ان يقوم الشيخ سلمان بفتح تحقيق سريع ومباشر في هذا الأمر ونقول لأعضاء « دار الندوة» الذين يسكنون أحد طوابق الهيئة العامة للشباب والرياضة ما السائل ولا المحرض أعلم بحيادية ونزاهة الشفافية وإخلاص الجزاف وفليطح ونجم من المسؤول.
ومع مرور الوقت خرج الجزاف ونجم من قائمة المستهدفين في الهيئة ليظل حمود فليطح هو المستهدف الوحيد من قبل أعضاء «دار الندوة».
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ونردده على مسامع معالي الوزير «لماذا فليطح يا شيخ سلمان؟».
منذ تولي معاليكم مسؤولية وزير الدولة لشؤون الشباب بدأ البعض ممن «ناموا في العسل» خلال الفترة الماضية يعيدون حساباتهم من جديد في الوضع المقبل للهيئة العامة للشباب والرياضة من سيبقى ومن سيرحل باتت محاولات التقرب ونيل الرضا مكشوفة من قبل البعض فهناك قطاعات كاملة لم نسمع عنها حتى في «طبق اليوم» وغابت عن الوعي وباتت غير مدركة لما يدور حولها من تطور حقيقي ونهضة مقرونة بالإبداع لجذب الشباب وتحقيق آماله. وهاهي اليوم تحاول لملمة أشلائها لتعود من جديد للظهور في الكادر ونسى هؤلاء أن الشيخ سلمان الحمود جاء من رحم الرياضة ويعلم جيداً «دبة النملة» داخل الهيئة العامة للشباب والرياضة ولديه تصور كامل وواضح عن جميع القيادات والشخصيات العاملة داخل الهيئة وتاريخ وآداء كل منهم ونعود للسؤال «لماذا فليطح يا شيخ سلمان؟» فليطح هو رجل المواقف الصعبة وصاحب القرارات الجريئة الهادفة لتحقيق العدل والتوازن وإعطاء كل ذي حق حقه، فليطح هو من قاد انتخابات الأندية بنجاح في وقت عصيب حاول البعض خلاله إفشال المهمة بوضع العراقيل في طريق غير أن الإصرار على النجاح كان بمثابة نور أضاء في النهاية تجربة انتخابية أشاد بها خصوم فليطح قبل أصدقائه،و فليطح هو من أطلق العنان لقطاعة بالتجهيز والإعداد للقاء عربي مميز احتضنته الكويت خلال الفترة الماضية فجاء اللقاء مميزاً في كل شيء وخصوصاً حفل الافتتاح الذي بهر الجميع، فليطح هو من حول استاد جابر من ثباته العميق واندثاره تحت طبقات التراب يشكو الإهمال الى منشأة حيوية يفتخر بها كل فرد من أفراد هذا الوطن إذا ما وطأت قدماه أرضه الآن . فليطح هو من يفتح بابه ليل نهار لكل رياضي يحتاج لمساعدة وتذليل أي عقبة تقف في طريقه ويكفي أن تذهب الى مكتبه لترى أشكالاً وألواناً من جميع الرياضيين يجالسون الرجل يستمع لشكواهم ويحاول جاهداً مساعدتهم قدر المستطاع فليطح هو صاحب الخلطة السرية في معاملة الآخرين فقد نجح في استقطاب العدد الأكبر من رؤوساء وأعضاء مجال إدارات أندية التكتل ليس بالعصى كما يحاول البعض إثبات ذلك ولكن بالبساطة الأخوة والمرؤة وحسن الخلق والقدرة على احتواء الآخر فليطح هو من يعمل من أجل نهضة حقيقية للرياضة الكويتية وليس كمن يبحث عن مجد شخصي بالتآمر على الآخرين وتقديم نفسه على أنه ملك الإبداع والعطاء لكل ذلك ومن خلفه الغيورين والمتأمرين والمحرضين نتوقع أن يستمر الهجوم على فليطح خلال الفترة المقبلة بإيعاز وترتيب من «دار الندوة»؟!
وقريباً حقائق آخرى عن «دار الندوة»
محمد سليمان