
نجح القادسية في بلوغ صدارة المجموعة الرابعة في كأس الاتحاد الآسيوي حيث هزم ضيفه رافشان الطاجيكستاني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اول امس على استاد محمد الحمد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة في البطولة. سجل للفائز بدر المطوع «87،67،26».
وبهذه النتيجة رفع القادسية رصيده إلى ست نقاط وبات متصدرا للمجموعة بفارق الأهداف عن الرمثا الأردني الثاني والشرطة السوري الثالث فيما ظل رافشان في المركز الأخير من دون أي نقطة في رصيده.
وكان الرمثا فاز على الشرطة بهدف مقابل لا شيء خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اول امس ايضا في عمان في الجولة الثالثة أيضا.
وظهر القادسية بمستوى متواضع في هذا اللقاء بالرغم من أهدافه الثلاثة حيث تباعدت خطوط الفريق بشكل واضح بالإضافة إلى غياب التفاهم بين اللاعبين طوال المباراة إلا أن رافشان لم ينجح في استثمار هذه الأخطاء نظرا للفوراق الفنية الواضحة بين إمكانياته وإمكانات الأصفر.
وسجل الأصفر هدفه الأول من كرة طويلة لعبها المدافع مساعد ندا بإتقان حيث وصلت إلى زميله صالح الشيخ الذي رفعها عرضية استغلها بدر المطوع وحولها من لمسة واحدة إلى داخل شباك رافشان.
وأحرز المطوع الهدف الثاني عندما استغل تمريرة من زميله صالح الشيخ
أيضا حيث سدد الكرة لتصطدم بالقائم الأيمن لمرمى رافشان ثم بأحد المدافعين قبل أن تستقر في المرمى.
ولم يرض المطوع بأقل من ثلاثة أهداف له ولفريقه في هذه المباراة حيث استقبل تمريرة من زميله نواف المطيري قبل أن يسدد الكرة لتصطدم بحارس رافشان وترتد إليه فيسددها في المرمى.
وأدى التفاهم الواضح بين المطوع وصالح الشيخ في المقدمة إلى تسجيل هدفين من أهداف القادسية الثلاثة بالإضافة إلى مهارة بدر المطوع في إحراز الهدف الثالث وهي أمور منحت القادسية فوزا سهلا ومريحا.
ومن جهته أشار مدرب القادسية محمد إبراهيم خلال المؤتمر الصحافي للمباراة الذي تم عقده عقب المباراة في المركز الإعلامي في نادي القادسية إلى سعادته بفوز فريقه بثلاثة أهداف موضحا في الوقت ذاته أن هدفه في المرحلة المقبلة هو تحقيق الفوز أمام رافشان في الجولة الرابعة حيث يلتقي الفريقان الثلاثاء المقبل في خوجاند وهو اليوم الذي يشهد أيضا إقامة مباراة الشرطة مع الرمثا في عمان.
وأوضح أن فريقه لم يتأثر بضغط المباريات وتنوع المشاركة ما بين محلية وآسيوية بالإضافة إلى مشاركة عشرة من لاعبيه مع المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015.
وأضاف: «بدأنا المباراة بتركيز جيد وحماس كبير وكان هذا سبب المستوى الجيد الذي قدمناه الليلة حيث عرف اللاعبون أهمية الفوز في المباراة، وقدموا ما بوسعهم».
وأردف: «لعبنا بخطط هجومية الليلة حيث اعتمدنا على الأطراف وكذلك الاختراق من العمق، وقد صنعنا العديد من الفرص، وقد ترجم اللاعبون ثلاثة من هذه الفرص إلى أهداف».
وذكر أنه يعتمد على 23 لاعبا وليس 11 لاعبا فقط موضحا أن هذا الأمر يتيح له إمكانية التنويع في الاختيارات وفي التشكيلة لتجنب الإرهاق قبيل المشاركة في المباريات. في المقابل أكد غيرت مير أحمد مدرب رافشان أن فريقه قدم مستوى جيدا خلال المباراة إلا أن الحظ لم يكن في صالحه بينما نجح القادسية في استغلال الفرص التي سنحت له ليسجل أهدافه الثلاثة.
وأشاء إلى أن فريقه سيتمسك بالأمل طالما أنه لم يفقد الفرصة في الظفر بإحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة متطلعا إلى إعداد فريقه بشكل جيد للمباراة المقبلة مع القادسية التي سيخوضها رافشان على أرضه وبين جماهيره.
وقال: «حاولنا ما بوسعنا السيطرة على منطقة الوسط وإيقاف خطورة القادسية، وقد نجحنا في ذلك حتى منتصف الشوط الأول عندما تلقينا الهدف الأول، وهذا أجبرنا على فتح المزيد من المساحات أمام القادسية».