
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء.م/فيصل الجزاف، على إيمانه بطاقات الشباب وجهودهم في بناء الوطن، كما عبر عن فخره وسعادته بوجود كم كبير من الفنانين والمثقفين الذين تخرجوا من أكاديمية الفنون للشباب أو مسرح الشباب التابعين للهيئة، والذين اثروا الساحة الكويتية بإمكاناتهم، وشكلوا لبنة في بناء الحركة الفنية الكويتية.
جاء ذلك خلال احتفال أكاديمية الشباب للفنون بتخريج الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات الأكاديمية الذي أقيم على مسرح المتحف الوطني، برعاية وحضور رئيس الهيئة، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون علي اليوحة، ونائب المدير العام لشؤون الشباب جاسم اليعقوب، ومدير إدارة المكتب الفني لقطاع الشباب بالهيئة عبدالله عبدالرسول، وجمهور من المهتمين بالشأن المسرحي.
وأستهل الحفل بعزف السلام الوطني ليصعد بعدها على خشبة المسرح عريف الحفل المذيع صالح الراشد مرحبا بالحضور، ومثنيا على جهود هيئة الشباب في صقل مواهب الشباب وتسليحهم بالعلم والثقافة ليكونوا عماد المستقبل.
وألقى الطالب أحمد الصقر، كلمة الخرجين، التي شدد خلالها على أن الهيئة العامة للشباب والرياضة حرصت على توفير كافة وسائل الإعلام الشباب، وتنفيذ سياسة الدولة من خلال الأكاديمية، لتؤكد أن الجيل الجديد هو المحرك الأساسي للبناء.
ودعا الصقر، الشباب الكويتي للمشاركة في الأنشطة والبرامج الشبابية التي تنظمها الهيئة في كافة المجالات لاسيما أن هذه الأنشطة تنصب في رعايتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم وإبراز انجازاتهم، والعمل على تحقيق أفكارهم النيرة التي تخدم المجتمع.
وكرم رئيس الهيئة الفنانين والأساتذة الذين قاموا بالتدريس للخريجين، بينهم المخرج حسين المفيدي، «مادة التمثيل» التلفزيوني،عبدالعزيز سفر، «مادة اعداد ممثل»، نورة القملاس «مادة تدريبات صوتية»، أحمد العود،»مادة صولفيج غربي»، علي وحيدي «مادة الابداع الفني»، كما تم تكريم الطلاب الثلاثة الاوئل وهم علي أحمد القطان، أحمد جاسم الصقر، خالد فهد العصيمي بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن فترة التدريب التي استمرت أربعة أشهر تحدث فيه كل القائمين على تدريس المواد الفنية.
وقدم الخريجون، عرضا مسرحيا بعنوان «رياح التغيير» كمشروع تخرج لهم، من تأليف عبدالكريم الهاجري، وشارك في إخراجه حسين المفيدي، ونورة القملاس، وعبدالعزيز سفر، وأحمد العود كما شارك فيه المخرج صادق بهباني، وعبدالله البدر مخرج حفل التكريم والممثلتان راوية وسارة، ودارت أحداث العرض المسرحي حول الربيع العربي.