
دافع الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، عن الاتهامات التي وجهت له بالتدخل في شوؤن انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بخطاب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا»، مؤكدا أن هذه الاتهامات التي صدرت من مرشح الإمارات يوسف السركال ليس لها أساس من الصحة.
وكشفت مصادر عن خطاب رسمي صادر من اتحاد كرة القدم موقع من الشيخ أحمد الفهد، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، موجه إلى الفيفا، يفند فيها هذه الاتهامات، ويكشف عن إتخاذه لإجراء تحقيق مع السركال في هذه الاتهامات باعتباره نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، المنضوية تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي.
وتضمن الخطاب «الرسمي» الموجه إلى الفيفا، تأكيد الشيخ أحمد الفهد على أن الإدعاءات المتكررة بحق المجلس الأولمبي الآسيوي، من قبل مرشح الإمارات يوسف السركال ليست صحيحة، وأن المجلس لم يتدخل مطلقا سواء في انتخابات الاتحاد الآسيوي الماضية في 2009، ولا الانتخابات المقبلة التي ستجرى 2 مايو المقبل في كوالالمبور.
وأكد الفهد في خطابه، أن المجلس الأولمبي الآسيوي جهة مستقلة تعمل وفق نظامها الأساسي ولوائحها التي تتوافق مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
واختتم الفهد خطابه، بالكشف عن أتخاذه إجراء بإحالة إتهامات السركال للمجلس الأولمبي الآسيوي، إلى الجهة المعنية في المجلس، لتحري هذا الموضوع والكشف عن صحة الإتهامات، وذلك على إعتبار أن السركال يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، العضو في المجلس الأولمبي الآسيوي.
ومن جهة أخرى، عزم رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد الترشح بشكل رسمي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ولكن في انتخابات 2015.
و من العاصمة الماليزية كوالالمبور واثناء تحضيرات انتخابات الاتحاد الآسيوي المقرر لها 2 مايو المقبل فإن الشيخ طلال أعلن للصحافيين عن نيته الترشح رسميا للانتخابات المقبلة. وفي نفس السياق أكد جليل العبودي الصحافي في جريدة الوطن القطرية خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج المجلس على قناة الدوري والكأس القطرية كشف فيه عن لقاء جمعة بطلال الفهد تحدث خلاله معه انطباعه عن الانتخابات، وجاء رد الفهد أنه لن يتحدث عن انتخابات الآسيوي لوسائل الإعلام إلا عندما يترشح لها، ورد على العبودي بأن يعتبر كلامه تصريحا رسميا ضاحكا «إن شاء الله».
الجدير بالذكر أن انتخابات الاتحاد الآسيوي يتنافس فيها أربع مرشحين هم يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني، ود.حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي السابق، والتايلندي وراوي ماكودي رئيس اتحاد جنوب شرق آسيا « الآسيان».