
وصل الى الكويت فجر اول امس المدرب الروماني ميهاي ستويكيتا للتفاوض على تدريب الفريق الاول لكرة القدم بنادي السالمية
وكان الالماني ثيو بوكير والروماني ميهاي مرشحين لتدريب السالمية،ويبدو ان مجلس ادارة نادي السالمية استقر على ميهاي ووجه له الدعوة لمتابعة الفريق وبدء التفاوض على العودة لتدريب الفريق. ويحمل ميهاي سيرة ذاتية قوية كلاعب دولي سابق ومدرب متميز سبق له تدريب أندية ناسيونال وروكار وستيوا بوخارست الذى حقق معه لقب الدورى الرومانى وكأس السوبر لموسم 1998/1997 قبل ان ينتقل الى تدريب نادى دينامو بوخاريست الذى كان محطته الأخيرة في رومانيا قبل الانتقال الى الدورى البلغارى لتدريب نادى ليتكس عام 2001 ومنه الى شيريف المقدونى عام 2002، ثم يطير الى تركيا موسم 2002 ليتولى تدريب نادى أنقرة سبور التركى.
على الصعيد الدولى تولى ميهاى تدريب منتخب أرمينيا في 2003 قبل أن يتركهم عام 2004، ليحط الرحال في منطقتنا العربية عام 2005 ويتولى تدريب منتخبنا الأول لكرة القدم.وفى 13 ديسمبر 2006 تتم إقالته من تدريب الازرق بسبب خلافات نشبت بينه وبين مسئولى اتحاد كرة القدم .
وبعد الإقالة اتجه الى قبرص ليتولى في عام 2007 تدريب فريق أريس لاميزول القبرصى أحد أندية دورى الدرجة الثانية القبرصى، قبل أن يترك الفريق عام 2008 لينتقل الى فريق أثلتيك يونيون أوف لاميزول الذى حققه معه المركز الرابع في الدورى القبرصى موسم 2008/2009، ويرحل عنه بنهاية الموسم. وعاد ستويكيتا الى الكويت مجدداً في 31 مايو 2008 ليعلن عن تعاقده مع نادي السالمية ، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته في 15 ديسمبر 2008 على الرغم من احتلال السالمية المركز الثانى في الدوري الممتاز موسم 2008/2009. ومن جهة أخرى، أكد السالمية جدارته بالبقاء في الدوري الممتاز لكرة القدم بعدما جدد فوزه على ضيفه الشباب ثاني دوري الدرجة الاولى «2-1» مساء اول امس على استاد ثامر بالسالمية في اياب الملحق الصعود والهبوط التأهيلي. وانتزع فريق السالمية «سابع الدوري» بطاقة التأهل الاخيرة للممتاز لكرة القدم بعد الاطاحة بضيفه الشباب بالفوز ذهابا وايابا بنتيجة «5-2» في مجموع المباراتين ليبقى «السماوي» ضمن اندية النخبة في دوري الأضواء بينما تحولت أحلام الشباب الى سراب وعاد للمنافسة ضمن اندية الدرجة الاولى. تقدم الشباب بهدف قبل نهاية الشوط الاول عن طريق سالم حسين من تسديدة قوية مرت على يسار صالح مهدي حارس السالمية في الدقيقة «45»،وأدرك المحترف السوري محمد زينو التعادل للسماوي بعد متابعته لتمريرة سحرية لزميله المتألق طارق الشمري لينفرد زينو بعمار البلوشي حارس مرمى الشباب ويسددها قوية في الشباك «71»،وفي الوقت بدل الضائع أحرز فيصل العنزي هدف الفوز للسالمية من تسديدة صاروخية استقرت في زاوية مرمى البلوشي حارس الشباب «90+3». اقتسم الفريقان الاستحواذ والسيطرة على الكرة خلال شوطي المباراة وكان الشباب الطرف الافضل في الشوط الاول الذي توجه بهدف التقدم عن طريق سالم حسين،بينما اعتمد السالمية على الهجمات المرتدة التي اصطدمت بتألق البلوشي حارس الشباب. وفي الشوط الثاني منح بداح الهاجري مهام هجومية للاعبيه طارق الشمري وناصر العثمان وعبدالرحمن الموسي والبرازيلي المير لوبيز وترك للمهاجمين زينو والاردني عدي الصيفي حرية التحرك مما اثمر عن سلسلة من الضغط الهجومي للسماوي. وترجم السالمية تفوقه الهجومي بهدف التعادل الذي جاء بعدما استثمر طارق الشمري خطأ سعود سويد لاعب الشباب وقطع الكرة ومررها سحرية لزينو الذي انفرد بمرمى البلوشي وسددها قوية لتستقر في شباك الشباب «د71». ودفع خالد الزنكي مدرب الشباب بمحمد العزمي بدلا من غير الموفق سعود سويد الا ان السالمية واصل استحواذه وتفوقه الهجومي،وشارك خالد عجب بدلا من عبيد العازمي مما نشط الجانب الهجومي للسماوي،وفي الوقت بدل الضائع سجل فيصل العنزي هدف الفوز للسالمية من تسديدة قوية «90+3» لتنتهي المباراة بعدها بفوز السالمية «2-1» وخروج الشباب من الملحق.