
انطلقت أمس فعاليات الدوري النسائي الاول في لعبة كرة السلة وتنس الطاولة تحت مظلة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية على ملاعب نادي الفتاة الرياضي وملعب سلوى الرياضي ونادي العيون الرياضي.
أقيمت أمس مبارتان في منافسات كرة السلة جمعت الاولي فريق نادي الفتاة الذي لعب على ارضه ضد فريق نادي العيون فيما لعب فريق نادي سلوى ضد نادي القادسية على ملعب نادي سلوى الرياضي في منطقة القرين.
وتقام غدا السبت مبارتان تجمع نادي القادسية مع نادي الفتاة تقام على ملاعب نادي الفتاة فيما تقام المباراة الاخرى بين نادي سلوى ونادي العيون على ارضية ملاعب نادي فتيات العيون في منطقة الجهراء .
وستقام مباريات كرة السلة في تمام كل يوم خميس وسبت في الفترة المسائية طوال فترة الدوري التي ستمتد حتى الـ25 / 5/ 2013
وفي منافسات دوري تنس الطاولة أقيمت أمس مبارتين على ملاعب نادي سلوى الرياضي في فئة الفرق وجمعت نادي الفتاة ضد نادي اليرموك فيما لعب نادي العيون ضد نادي القادسية.
وتستمر منافسات دوري تنس الطاولة حتي الـ14 من مايو الذي سيشهد دوري فئة الفرق والتي ستكون في اخر يوم في الدوري وستقوم منافسات اليوم الاخير على ملاعب نادي الفتاة.
ويبدأ انطلاق دوري العاب القوى النسائي في يوم السبت الموافق الـ18 من مايو على ملاعب الاتحاد الكويتي لالعاب القوى وستكون المنافسات في مسابقاتت الوثب الطويل ورمي القرص والجلة ومسابقات الجري.
ويتنافس في مسابقات العاب القوى كل من نادي العيون ونادي الفتاة ونادي سلوى ونادي القادسية.
حرية المرأة في الكويت.. غير
أكدت الشيخة نعيمة الأحمد رئيسة اتحاد رياضة المرأة ورئيسة اللجنة التنظيمية للرياضة الخليجية ورئيسة اللجنة النسائية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن حرية المرأة في الكويت غير موجودة في أي دولة من دول الخليج.
وقالت الشيخة نعيمة إن الكويت «كانت الدولة الخليجية الأولى التي تلعب في البطولات الرياضية للمرأة، وأنه بعد فترة السبعينيات «من القرن العشرين» أصبح هناك ركودا في الرياضة داخل الكويت وفي دول الخليج.
وأشارت إلى أنه منذ تسلمها مهام اللجنة التنظيمية للرياضة الخليجية دعت جميع دول الخليج إلى إحياء رياضة المرأة وإشراك عضو فعال في اللجنة،وهو ما حدث فعليا.
وأضافت: «بعد الاجتماع الأول اتفقنا على إقامة أول بطولة من 5 ألعاب في الكويت لدول الخليج، على شكل أولمبياد مصغرة، وأشعل شعلتها أمير البلاد،واستمر هذا الأمر يحدث بالتناوب بين دول الخليج».
وأعربت الشيخة نعيمة عن تفاؤلها بنجاح أول دوري نسائي في الكويت من 3 لعبات وهي تنس الطاولة وألعاب القوى وكرة السلة الذي أنطلق امس ، مضيفة «هذه اللعبات تم اختيارها وفق القوانين واللوائح».
وأضافت أن القوانين أكدت ضرورة وجود أربعة منافسين، على الاقل، في كل لعبة وهو ما لم يتوفر إلا في هذه اللعبات الثلاث بالتفاوت بين كل لعبة وبعض الألعاب يشارك فيها 4 فرق وبعضها يشارك فيها 5 فرق.
وقالت الشيخة نعيمة إن الدوري «بداية مبشرة وأنها متفائلة بأنه سيتم تطويره بشكل كبير في المستقبل، والمشاركة فيه ستكون على نطاق أوسع.
وأوضحت أن ارتباطات الكويت الدولية في البطولات المختلفة بالإضافة إلى اختبارات الطالبات هي السبب في تقليص فترة الدوري، لكنها أبدت ارتياحها لفكرة الانطلاق من البداية.
ودعت الشيخة نعيمة إلى ضرورة وجود دعم إعلامي متواصل لإنجاح فكرة الدوري وتطويرها.وأوضحت أنها قررت أنه «لا يمكن الانتظار كل عامين حتى يتم المشاركة في بطولة، فكان قرار تشكيل فرق ألعاب مستمرة بدأت بفرق السلة والطائرة للسيدات والناشئات، ومستمرة لتشمل جميع الألعاب في المستقبل القريب، مؤكدة أن الكويت حاليا تشارك في جميع البطولات خليجية والعربية والآسيوية وأنها حققت ذهبية في بطولة البولينج العربية وهو ما يعد تطورا سريعا في مستوى الألعاب.
وبينت الشيخة نعيمة أن الفارق الأكبر بين نساء الكويت ونساء الخليج أن المرأة الكويتية التي تلعب في فرقنا مواطنة كويتية، أما بالنسبة لفرق الخليج فمن يلعب في هذه الفرق غير مواطنات وإنما أجنبيات من أفريقيا وآسيا، وهو دليل على إرادة تحقيق المكسب بأي طريقة وليس تأهيل المواطنات وتحقيق مكاسب وطنية كما نفعل نحن».
وشددت على أنها ستسمح أن يلعب في الدوري أجنبيات، لكنها لن تسمح بأن يمثل الكويت غير كويتية، متساءلة: «ما الفائدة من إشراك غير الكويتية لتلعب باسم الكويت؟. . الأمر هنا يدخل في قضية وطنية وانتماء وروح للاعبات اللاتي يحملن اسم الكويت ويرفعن علمها».
وكشفت عن أن كرة القدم وألعاب القوى هما أبرز اللعبات التي تقبل عليها الفتيات، مشيرة إلى أنها تقوم بـ «تأسيس بطلات حتى يكن قادرات على خوض الأولمبياد على المدى المتوسط» وأنها تبذل في سبيل ذلك الكثير بالتعاون مع المسؤولات والمدربات.
ولفتت إلى أن أبرز العقبات التي واجهتها كانت متمثلة في أن القوانين تفرض عدم الحجاب في بعض اللعبات، ونحن نعيش في بلد إسلامي، وهو ما تم حله في كرة القدم، لكن ما زال هذه الأمر موجودا في كرة السلة.
وتابعت: «يرفض الأهالي في بعض الأحيان سفر البنات للمشاركة في البطولات الخارجية»، مؤكدة أنها عملت على إزالة العديد من العقبات خلال فترة توليها المسؤولية، ومن ذلك توفير مدرسين للفتيات في الملعب حتى تتمكن من تأدية واجباتها وممارسة الرياضة في نفس الوقت.
وبينت الشيخة نعيمة أنها أدخلت جميع اللعبات في الكويت، وأن كل لعبة يؤديها الرجال أصبح للسيدات نصيب فيها، مشيرة إلى أن الثقافة الرياضية تغيرت في أذهان المجتمع «فأصبحت السيدات الآن تلعبن وتحصلن على الميداليات وهن أمهات، وهو ما لم يكن يحدث قبل ذلك».
وأكدت أن الحكومة تدعم جهودنا في الرياضية، ولا تقصر في دعمنا وأن الهيئة العامة للشباب والرياضة أيضا تدعمنا بكل ما تملك، ويكون الدعم حسب البطولة إن كانت محلية أو عربية أو عالمية.