رياضة

اسدل الستار على موسم الرماية لهذا العام «2012-2013 « مع الحفل الختامي لبطولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مساء السبت الموافق 11-5-2013 في احتفالية كبيرة ومتميزة بحضور معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ - سلمان صباح السالم الحمود الصباح ممثلاً لصاحب السمو الأمير، والشيخة نعيمة الاحمد الجابر الصباح رئيسة مجلس الإدارة للاتحاد الكويتي للرياضة النسائية والمهندس دعيج خلف العتيبي رئيس الاتحاد العربي نائب رئيس مجلس ادارة نادي الرماية الكويتي الرياضي و عبيد مناحي العصيمي الامين العام للاتحادين الكويتي والعربي و عيسي احمد البطي بوطيبان امين الصندوق و عدنان ناصر الابراهيم امين الصندوق المساعد و محمد مصطفي كرم والدكتور نضال احمد السيد عمر اعضاء مجلس الإدارة وأعضاء مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي وجمع كبير من محبي ومشجعي رياضة الرماية الكويتية.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة المهندس دعيج خلف العتيبي قد رحب في كلمته اثناء حفل الختام بالمشاركين بالبطولة والتى تأتي مسك ختام لموسم حافل بالانجازات الفنية والإدارية.
قائلا : أتشرف بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي أن ارحب بكم ويسعدني والرماية الكويتية تحتفل بختام بطولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح « حفظه الله ورعاه « السنوية الكبرى للرماية أن أغتنم هذه المناسبة لأتقدم نيابة عن جميع منتسبي رياضة الرماية الكويتية بالشكر الجزيل إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى < حفظه الله ورعاه < على كريم دعمه المتواصل لنادي الرماية الكويتي الرياضي بتخصيص ورعاية سموه لهذه البطولة سنويا والتي شارك فيها أكثر من «200» رام ورامية مثلوا منتخبات دولة الكويت ورماة دولة قطر الشقيقة ورماة نادي الرماية الكويتي الرياضي ورماة الحرس الوطني الكويتي واتحاد الشرطة الرياضي والاتحاد الرياضي العسكري ورماة النادي الكويتي للمعاقين ورماة أكاديمية الشيخ سعد العبد الله للرماية الاولمبية ورماة القوس والسهم الاولمبي بنادي الرماية الكويتي الرياضي حيث تنافس الرماة في صنوف العاب الرماية الاولمبية ، وهي تأتي مسك ختام لبرنامج مسابقات وموسم حافل بالانجازات والعطاءات الرياضية الدولية والأولمبية والعربية ساهم رماتنا بالنصيب الأكبر في رفع اسم بلدنا الغالي الكويت كما يسعدني أن أرحب بجميع المشاركين والحضور في هذه البطولة الغالية.
كما يسر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي. وأسرة الرماية الكويتية والعربية أن يتقدموا بخالص التهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله» على نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها مؤخرا بألمانيا ، داعين المولى القدير أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية والعودة قريبا سالماً إلي ارض الوطن.
ضيوفنا الكرام..
إن من دواعي فخرنا واعتزازنا برياضة الرماية في الكويت انها حظيت باهتمام ومساندة وتشجيع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله ورعاه» فمنحها سموه الدعم والرعاية الدائمة ، وشيد لها احدث صرح رياضي يهتم برياضة الرماية «مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية» ليكون شاهداً على الرعاية الكريمة لسموه حفظه الله لأبنائه الرماة وخصص لها بطولة دولية سنوية يشارك فيها الأبطال من جميع دول العالم وأصبحت ضمن البطولات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لرياضة الرماية وقد حظيت بطولة هذا العام بمشاركة الأبطال الأولمبيين الفائزين بميداليات اولمبياد لندن 2012 وشاركنا فيها «45» دولة شقيقة وصديقة وشهدت مسابقاتها قوة بالمنافسة في أجواء مفعمة بالحب والإخاء ، كما تم تنظيم البطولة العربية الحادية عشرة للرماية بمشاركة «14» دولة شقيقة ، ثم عقبها مباشرة تنظيم الكويت لأول بطولة دولية تنظم في قارة آسيا في رماية السبورتنج بالتعاون مع الاتحاد الدولي لهذه اللعبة وبدعم كريم من معالي رئيس مجلس الإدارة الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح الذي يسعى وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة بتوفير الخطط الفنية والإمكانيات لما فيه دعم رياضة الرماية وتطورها في دولة الكويت وفتح مجالات اكبر لمشاركة الشباب الكويتي ، وها نحن الآن نتشرف بإقامة البطولة السنوية الكبرى التي تحمل اسم سموه حفظه الله ورعاه لتكون خير شاهد علي رعاية سموه الكريم للرماية الكويتية وتشجيع أبنائه رماة الكويت.
وقال: بفضل من الله تعالي وبجهود المخلصين تمكن رماة الكويت خلال الموسم الرياضي 2012-2013 من تحقيق عدد «71 ميدالية دولية» هي حصاد مشاركاتهم في البطولات الدولية والأولمبية والآسيوية والعربية وكان أهم قطوف هذه الانجازات تحقيق الرماية الكويتية للميدالية الأولمبية الثانية على التوالي برياضة الرماية لدولة الكويت في رماية التراب عن طريق البطل الاولمبي فهيد محمد الديحاني في اولمبياد لندن 2012. والرماية الكويتية مقبلة على برنامج دولي حافل بالمشاركات الدولية ضمن خطة الاستعداد لاوليمبياد «ريودي جانيرو» القادمة ونأمل من الله تعالى ان تكلل الجهود بالتوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة الانجازات باسم وطننا الغالي دولة الكويت.
واختتم كلمته قائلا
في الختام نكرر شكرنا وعظيم تقديرنا لراعي بطولتنا الغالية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والى سمو ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم لرعايتهم الدائمة وتشجيعهم لأبنائهم الرماة لمواصلة مسيرة انجازاتهم كما نتقدم بخالص التقدير لممثل سمو أمير البلاد المفدى معالي الأخ الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب لدعمه الدائم والمتواصل لرياضة الرماية ، والشكر موصول للهيئة العامة للشباب والرياضة ممثلة برئيس مجلس الإدارة المدير العام اللواء متقاعد فيصل مساعد الجزاف ولنوابه الأفاضل الذين يقدمون المساعدة وتذليل العقبات للارتقاء برياضة الآباء والأجداد رياضة الرماية الكويتية ، والشكر لكافة الوزارات والمؤسسات التي ساهمت بالدعم والتشجيع لنادي الرماية الكويتي الرياضي ، وأخص بالشكر الأخوة الإعلاميين الذين ساهموا بنجاح البطولة وكل من ساهم في التنظيم والإعداد لهذه البطولة. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولى عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وان يحفظ بلدنا الكويت بلد أمن وأمان وان يحفظ شعبها من كل مكروه «إنه سميع مجيب».
وبعد أن انتهى المهندس دعيج العتيبي من إلقاء كلمته تم تقديم فقرة استعراضية لطلاب وطالبات منطقة مبارك الكبير التعليمية وعقب ذلك تم توزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين بالبطولة.
وفي لقاء مع الرامي تركي عبد الله الشمري الذي حقق المركز الاول في رماية البندقية 50 متر راقدا ، وقد مضى علية « 5 » سنوات في نادي الرماية حيث ابتدأ من مدرسة الرماية وقال ان المواظبة على التدريبات حسنت من مستواه الى ان وصل الى ما هو عليه الان ، وقال ان الرقم الذي حققه وهو 613 من 630 يعتبر رقما قياسيا.
وقال الرامي تركي الشمري ان على الرامي لكي يحافظ على مستواه ان يواصل التدريب وان تكون لديه ثقة بنفسه وان يكون امامه هدف يصل إليه من خلال هذه الثقة وأضاف ان على الرامي ان يكون جيد الإصغاء للإرشادات التي ستصقل مهارته وتقوده الى الأفضل والوصول الى الهدف الذي يتطلع اليه ، وقال ان المنافسات في هذه البطولة كانت صعبة وقوية حيث ان بعض الزملاء الرماة لديهم خبرة اكثر ولكن مع التدريب المتواصل والجهود المبذولة تمكنت من مجاراتهم وتمكنت من تحقيق المركز الأول وأتمنى التوفيق للجميع ، وفي نهاية حديثه شكر والده على الدعم والتشجيع المتواصل والذي أوصله الى ما هو عليه الآن.