راهن المدرب المخضرم لويز فيليبي سكولاري على الشباب لقيادة منتخب البرازيل في بطولة كأس القارات التي ستنطلق ببلاد السامبا منتصف الشهر المقبل، ليسير على نهج سلفه مانو مينيزيس الذي أقيل بسبب النتائج المخيبة، والتي عجز حتى الآن عن تغييرها.
فقد أعلن بطل مونديال 2002 مع البرازيل عن قائمة اللاعبين المشاركين في كأس القارات، والتي خلت من اسمي النجمين المخضرمين رونالدينيو وريكاردو كاكا، رغم أنه استدعاهما في اكثر من مباراة ودية خلال الفترة الماضية، بداع حاجته لعناصر الخبرة بالمنتخب، فضلا عن أنهم آخر برازيليين توجوا بالكرة الذهبية.
وأعطى سكولاري الأولوية في مرحلة تجديد الدماء لشباب مثل نيمار وأوسكار «21 عاما» ولوكاس مورا وبرنارد «20 عاما»، وجميعهم لا يحظون بخبرة اللعب في أي مونديال.
واعترف المدرب العجوز «64 عاما» بصعوبة هذا التحدي، قائلا في مؤتمر صحافي «قد نعاني من نقص الخبرة، لكن بإمكاننا الفوز بالشباب، وبالإرادة والعزيمة، نثق في إمكانية هذا الفريق على الفوز».
وأوضح سكولاري أن هناك عددا من اللاعبين الذين استدعاهم لم يخوضوا من قبل أي مباراة رسمية، «لكن كأس القارات ستكسبهم تلك الخبرة قبل خوض كأس العالم العام المقبل».
وتعليقا على استبعاد رونالدينيو وكاكا، قال مدرب السيليساو «اللاعبون الذين أشك في قدراتهم استبعدتهم، أي لاعب آخر بعيد عن هذه الشكوك، موجود بالقائمة».
ووجه مدرب منتخب البرتغال وفريق تشيلسي الإنكليزي الأسبق مدحا خاصا للوكاس مورا بعد أدائه المتميز خلال الأشهر الماضية مع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي.
كما أشار سكولاري الى أنه سيسافر مع أفراد جهازه الفني خلال الأشهر المقبلة الى روسيا وأوكرانيا وإنكلترا لمتابعة أكثر من لاعب لم يضمهم الى قائمة كأس القارات.
وستفتتح البرازيل مباريات كأس القارات بمواجهة اليابان يوم 15 من يونيو بمدينة برازيليا، وبعدها بأربعة ايام ستلتقي بالمكسيك في فورتاليزا، قبل أن تختتم مبارياتها في المجموعة الأولى بلقاء إيطاليا في سلفادور يوم 22.
وقبيل انطلاق البطولة، يخوض منتخب السامبا مباريات ودية امام إنكلترا يوم الثاني من يونيو في ريو دي جانيرو، وامام فرنسا في التاسع من نفس الشهر في بورتو أليجري.
ومنذ تولي سكولاري الولاية الثانية في تدريب منتخب بلاده، نجح في الفوز فقط على بوليفيا 4-0، فيما خسر من إنكلترا 1-2، وتعادل مع إيطاليا 2-2 وروسيا 1-1 وتشيلي 2-2 في مباريات ودية.
