
أصبح القادسية زعيما جديدا لكرة القدم الكويتية بعدما تساوي مع غريمه العربي في رصيد البطولات «39 لقب» لكل منهما حيث توج مساء امس القادسية بلقب كأس سمو الامير الخامس عشر في تاريخه ليعادل الرقم القياسي للعربي «15 بطولة»،ويتفوق القادسية «7 القاب» في عدد مرات الفوز بكأس ولي العهد بفارق لقب عن العربي «6 القاب» بينما يتفوق الفريق العرباوي صاحب 16 لقب دوري بفارق لقب واحد عن القادسية «15 لقب دوري» في حين يتساوى الفريقان في عدد مرات الفوز بكأس السوبر المحلي ولكل منهما لقبين.
وتعتبر الجماهير القدساوية ان فريقها حقق 3 ألقاب بكأس الاتحاد ليصبح مجموع بطولات القادسية المحلية «42 بطولة» الا ان البعض لا يعترف بها كبطولة كبرى نظرا لان الفرق تشارك باللاعبين «الرديف» والشباب وتعتبرها بطولة تنشيطية وتأهيلية استعدادا للدوري ولباقي البطولات المحلية.
وحقق القادسية خلال الموسم المنتهي حديثا 3 بطولات من أصل 4 بطولات محلية حيث توج بكأس الاتحاد المحلي قبل ان يفوز بكأس ولي العهد على حساب العربي في النهائي «3-1» ثم توج اليوم بكأس الامير بينما فشل في الدفاع عن لقبه بالدوري الممتاز الذي انتزعه نادي الكويت ليكتفي القادسية بالمركز الثاني ووصافة الدوري.
ومن المقرر أن يزيد القادسية عدد بطولاته المحلية في حالة فوزه على الكويت «بطل الدوري» في مباراة بطولة كأس السوبر مطلع الموسم المقبل ليصل للبطولة المحلية رقم 40 وينتزع الزعامة من العربي.
وبالعودة الى مباراة نهائي كأس سمو الامير والتي حسمها الفريق القدساوي بثلاثية نظيفة على حساب الجهراء ليتوج بأغلى البطولات المحلية محققا 4 انتصارات وتعادل وحيد ومسجلا 17 هدفا ولم تستقبل مرماه اي هدف في انجاز تاريخي غير مسبوق.
وكان القادسية قد اعفى من خوض الدور التمهيدي بصفته حامل اللقب واستهل مسيرته المظفرة في البطولة بالفوز على اليرموك «5-0» في ذهاب دور الثمانية و»7-0» في الاياب قبل ان يطيح بغريمه العربي من الدور قبل النهائي بالفوز «2-0» في الذهاب والتعادل سلبيا في الاياب، وبعدها فاز على الجهراء بثلاثية نظيفة في النهائي ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق.
وفك بدر المطوع الاشتباك على لقب هداف بطولة كأس الامير بهدفيه مساء اليوم امام الجهراء حيث رقع رصيده الى «4 اهداف» وبفارق هدف عن ملاحقيه السوري عمر السوما والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو «القادسية» والسنغالي عبدالقادر فال «العربي» ولكل منهم 3 أهداف.