العدد 1578 Tuesday 04, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لأبناء الأسرة : أؤكد لكم أن الكويت بخير وعافية دعم الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية الحمود : القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالمؤتمر الوطني للتشريعات الإعلامية 525 ديناراً علاوات تدخل جيوب المواطنين شهرياً الرشيدي: «الصوت الواحد» سيقضي على التكتلات في العمل التعاوني مرشحو «البلدي»: عازمون على إنهاء المشكلة الإسكانية «الكهرباء»: أبراج الكويت ليست آيلة للسقوط العلي: مهلة شهر لتسديد المخالفات .. ومنع المخالفين من السفر «السكنية»: طرح منطقة عبدالله المبارك في يوليو «الخدمة المدنية»: عطلة الإسراء والمعراج الخميس تركيا: رقعة المظاهرات تتسع.. وأردوغان يتحدى المعارضة لبنان: 4 قتلى باشتباكات طائفية في طرابلس الأمير: شبابنا هم الثروة الحقيقية وعماد الوطن وصناع الغد الحكومة اعتمدت مرسوم تعيين مجلس أمناء هيئة مكافحة الفساد المبارك: تأهيل الدارسين بالخارج للعودة إلى الوطن والمشاركة في التنمية «التعاون» يصعد لهجته تجاه حزب الله الأزمة السورية تواصل سيرها نحو المجهول رام الله: الرئيس المكلف يبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة.. ومسيرة عالمية للدفاع عن القدس مصر: «الجماعة» تخطط لتعديلات تقصي «الدستورية» .. وتلغي الرقابة على الانتخابات اليمن يطالب أوباما الإيفاء بتعهداته حيال معتقليه في «غوانتانامو» البورصة: مجزرة انتهت بـ«انتصار الأخضر» «بيان»: سوق الكويت سجل مكاسب واضحة خلال شهر مايو «الوطني»: الإيرادات الأمريكية تتراجع.. وأسواق الأسهم تطوي صفحة خسائرها «وربة» يطرح منتج «القرض الحسن» دون هامش ربح الجراح: بنك الكويت الدولي يسير على طريق المنافسة عمان والعراق.. خليجية نارية في التصفيات المونديالية الأزرق يطير إلى المجر اليوم باولينيو يحفظ ماء وجه السامبا أمام الإنكليز «براءة الذمة» تعيق رحيل فال عن قلعة الزعيم الكويت تفوز بذهبيتين  و3 فضيات والمركز الثالث في بطولة آسيا لبناء الأجسام أمسية موسيقية طربية على مسرح متحف الكويت أراب آيدول: المشتركون يتألقون وأحلام تشتبك مع الجمهور في المسرح جومانة مراد توثق صفحاتها الإلكترونية بفيديو قصير حلا: «لا أعرف سوالف مواقع التواصل» كندة علوش.. كوكتيل سوري - مصري في رمضان الراشد: العلاقات الكويتية - المغربية عميقة في كافة المجالات لاسيما البرلمانية 24 مواطناً قدموا أوراق ترشحهم في أول أيام التسـجيل لانتخابات المجلس البلدي الحادي عشر وزير الإعلام أكد عمق ومتانة العلاقات الكويتية - الإماراتية «الخارجية»: نرفض أي تدخل إيراني في البحرين ونقف مع المنامة قلباً وقالباً الوقف الجعفري: تأسيس مشروع وقف دعم الوحدة الوطنية.. قريباً الصبيح: ملتزمون بإزالة التعديات وتطبيق القانون على الجميع «الرحمة الطبية»: فحص وعلاج 700 وافد من محدودي الدخل بالمنقف مجاناً الفروانية التعليمية أقامت حفل ختام فعاليات الكشافة

رياضة

عمان والعراق.. خليجية نارية في التصفيات المونديالية

ستكون القمة الخليجية المونديالية بين عمان والعراق اليوم الفرصة الأخيرة للمنتخبين في طريقهما الى مونديال البرازيل 2014 عندما يلتقيان وجها لوجه بمجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين والفوز وحده سيضمن لهما الاستمرار في حلم التأهل المباشر أو احتلال المركز الثالث على أقل تقدير. وستكون نتيجة التعادل خاسرة للطرفين ورابحة لاستراليا والأردن، وتنافس المنتخبات الأربعة الأردن واستراليا وعمان والعراق لخطف بطاقة التأهل الثاني الى مونديال البرازيل علما بأن اليابان وضع قدمه في المونديال من هذه المجموعة وهو بحاجة الى نقطة واحدة فقط لضمان المركز الأول والتأهل المباشر الى المونديال فيما تتنافس المنتخبات الأربعة من المجموعة الثاني على المركزين الثاني والثالث.
 ويملك المنتخب الياباني 13 نقطة في الصدارة وهو شبه ضامن التأهل المباشر فيما يحتل المنتخب الأردني والذي لن يخوض مباراته في هذه الجولة المركز الثاني برصيد 7 نقاط وتأتي استراليا في المركز الثالث برصيد 6 نقاط متقدمة بفارق الأهداف فقط على المنتخب العماني الذي يحتل المركز الرابع والعراق في المركز الخامس من المجموعة الثاني برصيد 5 نقاط ومازال الأمل قائم لجميع المنتخبات للتأهل الى النهائيات مع أفضلية استرالية لأنه سيخوض 3 مباريات عكس الأردن وعمان تبقت لهما مباراتان.
المنتخب العماني يبحث عن استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل خطف النقاط الثلاث وانتظار تعثر استراليا أمام اليابان سواء بالخسارة أو التعادل وان حقق الفوز على العراق وتعثرت استراليا أمام اليابان فإن آمال عمان ستكون كبيرة في خطف المركز الثاني خاصة وأن المنافسين الآخرين استراليا والأردن سيلتقيان وجها لوجه في الجولة المقبل وتعادلهما سيقرب الأحمر من خطف المركز الثاني والتأهل المباشر الى المونديال للمرة الأولى في تاريخه، باختصار فأن المنتخب العماني يحتاج الى تعثر استراليا أمام اليابان ثم تعثر استراليا والأردن بالتعادل في مواجهتما وأن يحقق الانتصار على العراق والأردن لتحقيق حلم التأهل المباشر وان لا يحدث هذا السيناريو فأن المركز الثالث وخوض الملحق سيكون قريبا من الأحمر العماني في حال تحقيقه للانتصار في آخر مباراتين على العراق والأردن.
الحسابات معقدة لكن الفوز وحده سيضمن للمنتخب العماني أحد المركزين الثاني أو الثالث ولذلك فإن رجال لوجوين يبحثون عن النقاط الثلاث أولا ثم التفكير في المباريات الأخرى ومن هذا المنطلق فأن الاتحاد العماني وفر كل متطلبات الجهاز الفني من توفير المباريات الودية والمعسكرات الداخلية والخارجية حيث استعد المنتخب العماني جيدا لمواجهة العراق وخاض ثلاث معسكرات دون توقف ومباراتين وديتين فاز في الأولى على ايران بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم تعادل أمام لبنان في الدوحة بهدف لكل فريق وخرج لوجوين مستفيدا وبشكل كبير من المعسكرات الثلاث حيث جرب عدة عناصر وركز من الناحية الهجومية لسد غياب الحوسني بداعي الايقاف.
ظهور الواعد عبد العزيز المقبالي وتسجيله للأهداف في سبع مباريات دولية على التوالي طمأن الجماهير العمانية خاصة وأن اللاعب يعيش في فترة نضج كروي، حيث يواصل تألقه وتسجيل الأهداف ومن المتوقع أن لا يحس الجمهور العماني بغياب الحوسني بوجود المقبالي في التشكيلة الأساسية ثم أن لوجوين طمأن الجماهير العمانية بوجود حارسين من المستوى العالي بعد تأكيد غياب القائد علي الحبسي بداعي الاصابة وهو الخبر الذي شكل صدمة للجماهير العمانية، الا أن تألق مازن الكاسبي في مباراة ايران الودية ثم تألق فايز الرشيدي في مباراة لبنان الودية وقيادته لفريقه السويق لتحقيق لقبي الدوري والكأس المحلية جعلت الجماهير العمانية على ثقة بحراسهما ومن المتوقع أن يزج لوجوين بفايز الرشيدي في حراسة المرمى بالتشكيلة الأساسية لمواجهة العراق.
في المقابل فإن المنتخب العراقي الملقب بأسود الرافدين لا بديل له سوى الفوز على مضيفه العماني من أجل مواصلة المشوار والخسارة ستعصف بآمال الفريق في التأهل الى المونديال العالمي، ويحتل المنتخب العراقي المركز الأخير في المجموعة برصيد 5 نقاط لكن فوزه على الأحمر من الممكن أن يقفز به الى المركز الثاني في حالة تعثر استراليا أمام اليابان، ثم أن الفريق سيواجه استراليا في الجولة الأخيرة ومن الممكن أن تكون هذه المواجهة حاسمة في حال تحقيقه للفوز على عمان ثم على اليابان والتي من الممكن أن تخوض مباراة العراق كتحصيل حاصل وبالصف الثاني.. كل هذه الأمور تجعل من آمال العراق قائمة لكن حاله كحال المنتخب العماني حيث يحتاج الى الفوز في المباريات المتبقية وانتظار تعثر المنتخبات الأخرى.
 ولم يستطع المنتخب العراقي الفوز على شقيقه العماني في مسقط منذ عام 84 في خليجي 7 بمسقط عندما فازت العراق بهدفين مقابل هدف ومنذ ذلك التاريخ فأن المنتخب العراقي لم يهزم المنتخب العماني في مسقط، أي أن العراقي عجز عن تحقيق الفوز في مسقط منذ 29 عاما، وحل المنتخب العراقي بعد عام 84 ضيفا على شقيقه العماني في مسقط في عدة مناسبات لم يحقق الفوز فيها حيث التقى الفريقان عام 90 في تصفيات المونديال بمسقط وانتهت بالتعادل ثم التقى الفريقان عام 2001 وديا انتهت بفوز الأحمر بهدف ثم تكررت هذه النتيجة لمصلحة عمان في وديتين عامي 2004 و 2006 و حقق المنتخب العماني أكبر نتائجه على الشقيق العراقي في خليجي مسقط عام 2009 عندما انتهت المواجهة لمصلحة الأحمر بأربعة أهداف نظيفة، ولذلك فان المنتخب العراقي يطمح لكسر النحس الذي يلازمه في مسقط في مواجهات أمام الأحمر العماني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق