
حقق منتخبنا الوطني للبولينغ انجازاً كبيراً في بطولة هونغ كونغ الدولية المفتوحة الـ 39 التي استضافها اتحاد هونغ كونغ خلال الفترة من 5 الى 11 يونيو الجاري وايضاً في بطولة التور الآسيوي التي تأهل لها افضل 16 لاعباً من الدولية، اذ توج راكان العميري بطلاً للتور الآسيوي محرزاً المركز الأول باقتدار بعد ان ادى منافسات رائعة على الخطوط تخطى خلالها المحترفين والمصنفين الاوائل وصعد الى نهائي التور بكل جدارة وكان في مواجهة نجم المنتخب الاماراتي حارب المنصوري ولم يجد راكان صعوبة في الفوز عليه ويحقق ذهبية المركز الأول والفوز بالدرع الذي يقدمه الاتحاد الآسيوي لابطال التور بعد ان سجل 232 نقطة مقابل 151 للمنصوري وبذلك يكون راكان رقم واحد في هذا التور.
فضية البطولة المفتوحة
ايضاً كان لجاسم درويش اضافة اخرى في البطولة الدولية المفتوحة والتي تضم المحترفين والمصنفين الاوائل وبعض ابطال العالم حيث استطاع الوصول الى الدور النهائي ليخوض مبارياته الخمس في السلم ليقابل كل من آندروفراولي «مدربه» وشاكر الحسن وحسين السويدي نجمي منتخب الامارات ثم اللاعب المحترف زود دايس من مكاو واستطاع درويش ان يفوز على آندروفراولي ويتخطى حسين السويدي وشاكر الحسن ويصعد الى المباراة النهائية مع المحترف زود دايس وكان يجب على درويش الفوز عليه شوطين متتالين لكنه فاز في شوط واحد وخسر امام دايس الشوط الثاني ولعبا شوطاً فاصلاً فاز فيه دايس وخسر درويش في المربعين الاخيرين وذلك بسبب توتره في هذا الشوط على الخطوط ليفوز دايس وجاءت النتائج كالتالي.
- الاول زود دايس محترف «مكاو» ذهبية.
- الثاني جاسم درويش «الكويت» فضية المركز الثاني.
- الثالث حسين السويدي «الامارات» برونزية.
- الرابع شاكر الحسن «الامارات».
- الخامس آندروفراولي «استراليا» مدرب الأزرق.
راكان ودرويش قدما عرضاً طيباً
بدر النجدي مدير المنتخبات الوطنية ورئيس الوفد قال ان رباعي المنتخب راكان العميري وجاسم درويش وباسل العنزي وسالم الهجرس قدموا عروضاً طيبة خلال المنافسات وكانوا منافسين اشداء امام منافسيهم وهم محترفون ومصنفون اوائل وبعضهم حاز على بطولات عالم سابقة والحقيقة ان لاعبينا لا يقلون عنهم في مستوى الاداء الفني على الخطوط ولديهم الخبرة الكافية للتعامل مع انواع التزييت المختلفة للخطوط وان كان التزييت في بعض الفترات كان يشكل عائقاً لبعض الضربات وعلى كل فان جميع اللاعبين المشاركين عانوا من ذلك.
واضاف النجدي بقوله ان راكان العميري وجاسم درويش عندما وصلا الى الادوار النهائية قدما عروضاً مختلفة تماماً كانت رائعة ونافسوا بقوة من اجل الفوز وكاد درويش ان يحقق الذهبية لولا التوتر خلال المربعين الأخيرين فسجل ضربات نقاط اقل مما كان يجب ان يسجلها والحمد لله حاز على الفضية وهذا ليس بالقليل خصوصاً وان منافسه محترف اصيل.
وعن راكان العميري قال ان التوفيق كان حليف راكان الذي كان يؤدي على الخطوط بصورة رائعة وكان التوفيق عاملاً مساعداً لما حققه ونحمد الله اننا سنعود الى الكويت بميداليتين ذهبية وفضية في احدى البطولات الدولية المفتوحة الكبرى.
الله عوضني عن البطولة الدولية
راكان العميري نجم منتخبنا الوطني قال : احمد الله انني نجحت في ان احرز المركز الاول في بطولة التور ولقد صادفني عدم توفيق في البطولة المفتوحة وربنا عوضني عن ذلك بهذا الفوز الكبير.
واضاف راكان ان هذا الفوز لا ينسب لي وحدي ولكن معي زملائي اعضاء الفريق بالاضافة الى ان الفضل بعد الله يرجع للشيخ طلال المحمد الذي وفر لنا كل الامكانات التي اتاحت لي ان اصل الى هذا المستوى الذي اهلني لاكون بطلاً.
واختتم راكان تصريحه اتمنى من الله عز وجل ان يجعلنا دائماً عند حسن ظن شعبنا الكويتي الطيب وبهذه المناسبة اهدي ميداليتي الى الشيخ طلال المحمد رئيس النادي ورئيس الاتحاد الآسيوي ولجميع زملائي من اللاعبين والى الجهاز الفني الذي اعدني الاعداد اللائق والى كل من قدم لنا اي مساعدة.
الميدالية هدية للمحمد
جاسم درويش نجم منتخبنا الوطني قال : الحمد لله والشكر لله ان حققت فضية هذه البطولة وان كنت اتمنى لو انني حققت الذهبية التي كنت قريباً منها جداً لكن الكرة لم تطاوعني في ضرباتي الاخيرة بالشوط الفاصل كما ان منافسي دايس قدم اداء طيباً ولديه خبرة الاحتراف التي ساعدته في ان يحافظ على معدلات نقاطه خصوصاً في الشوط الفاصل.
واضاف درويش انني اقدم هذه الميدالية هدية للشيخ طلال المحمد الذي وفر لنا الامكانات التي جعلتنا نصل الى هذا المستوى وننافس بقوة في كل البطولات التي نشارك فيها فلا اقل من ان نقدم له هذه الميدالية فهو يستحقها لان له فيها جزءاً كبيراً مما تحقق والحمد لله وقدر الله وما شاء فعل وبمشيئة الله ساحاول اعوض في البطولات المقبلة.