
أعلن سيموني بيروتا اللاعب الدولي الإيطالي السابق، ولاعب خط وسط نادي روما عن اعتزاله لعب كرة القدم بشكل نهائي، وذلك بعد حوالي 19 عامًا متواصلة من اللعب في الدوري الإيطالي.
وقال بيروتا في تصريحه حول قراره «لا أعتقد أني سأكمل لعب كرة القدم أبدًا، في الواقع أنا أفضل أن أنهي مسيرتي كلاعب سابق في روما على أن أكون لاعبًا سابقًا في نادٍ آخر، لطالما أردت إنهاء مسيرتي مع هذا القميص، وأشعر أنه الشيء الصحيح الذي يجب علي فعله».
وعلى الرغم من اعتزاله اللعب، إلا أن بيروتا ألمح لرغبته بالاستمرار مع نادي روما في منصب آخر، حيث أوضح « بشكل أكيد لن أستمر مع نادي روما كلاعب، لكن قصتي مع روما من الممكن أن تستمر بطريقة أخرى، إنه من المطلوب أن يستمر المشروع الذي تريده الإدارة باللاعبين الذين يرون أنهم مناسبين له».
وقال أيضًا: «كما وصلت للنادي بهدوء، فإني أريد المغادرة بهدوء، السنة القادمة ستكون أفضل لروما ومن الصعب أن تكون أسوأ، النادي يملك خططًا لتحسين الفريق وصرف الأموال لتقوية التشكيلة، ورودي غارسيا يبدو شخصًا جيدًا وهو فاز بالعديد من الألقاب في فرنسا ويمكنه النجاح في إيطاليا».
بيروتا «35 عاما» انتقل لروما في صيف 2004 قادمًا من نادي كييفو الإيطالي، ولعب بيروتا مع المنتخب الإيطالي كأس العالم 2006 وفاز بها مع المنتخب، وبعد إبعاده من كأس العالم 2010 أعلن بيروتا اعتزاله اللعب على المستوى الدولي.
وختم بيروتا تصريحه بتعبيره عن خيبة أمله بعد الخسارة الأخيرة أمام لاتسيو بنهائي الكأس قائلاً: «ندمي الوحيد كان على آخر مباراة لي، لم يكن ينبغي أن تنتهي بتلك الطريقة، إنها خيبة أمل مؤلمة، وعلى ما يبدو فلن أستطيع تجاوزها أبدًا».
وهي مباراة لم يشارك بيروتا بها حيث كان في الاحتياط طوال الوقت.