
تسير اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للأندية لكرة قدم الصالات بقيادة الشيخ طلال المحمد بخطوات ثابتة في ادائها التنظيمي للبطولة وتلتزم بتنفيذ العمل طبقاً للبرنامج الزمني الذي تم وضعه منذ بداية الاعداد والتنظيم لذلك تم تجهيز واعداد صالة نادي كاظمة لاستقبال الحدث الكبير وهو حفل الافتتاح الذي يقام يوم السبت المقبل 6 يوليو الجاري وطبقاً للبرنامج الزمني فانه منذ اليوم ستبدأ التجارب المتكاملة لحفل الافتتاح ويشارك فيه جميع الذين لهم صلة مباشرة بفقرات او برنامج الحفل وفي مقدمتهم ليليان تنوري الاعلامية الشهيرة التي تتولى تقديم هذا الحفل كما يشارك المخرجان الايطاليان للاعداد لعملهما في الحفل الكبير.
ولا يقتصر عمل اللجنة المنظمة العليا عند هذا الحد فهناك بعض الجوانب الاخرى التي تجمل العمل وهي الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة.
واذا كانت اللجنة المنظمة العليا قد وضعت جل اهتماماتها في حفل الافتتاح الذي سيكون العلامة البارزة والفارقة في تنظيم هذه البطولات ولا يختلف اثنان على ذلك فان اللجنة المنظمة العليا وضعت اهتماماً كبيراً للاحتفاء وتكريم جميع الفرق المشاركة في حفل كبير يقام يوم 12 رمضان المقبل بمشيئة الله.
وخلال هذا الحفل سيقوم الشيخ طلال المحمد بتسليم الفرق الـ 8 التي خرجت من دوري المجموعات ولم تصعد الى دور الثمانية مخصصاتها المالية ومن المعروف ان الجائزة المالية 500 ألف دولار أمريكي ستوزع على الفرق الـ 16 التي شاركت في البطولة ولكن من خلال لائحة مالية بنسب مختلفة فالفريق الذي يحرز المركز الاول 100 الف دولار والثاني 50 ألف دولار والثالث 25 الف دولار ونفس المبلغ للرابع وباقي الـ 500 ألف دولار ستوزع فمن وصل الى الادوار النهائية يختلف عمن لعب فقط في دوري المجموعات.
ولقد حرص الشيخ طلال المحمد ان يكون الحفل في 12 رمضان اي قبل ختام البطولة بـ 6 أيام لان الفرق التي خسرت ولم تصعد لدور الـ 8 ستغادر الكويت اما الفرق الـ 8 الأخرى فسوف تستكمل دور الـ 8 ثم دور الـ 4 وبعدها النهائي يوم 18 رمضان بمشيئة الله لذلك اختار الشيخ طلال المحمد هذا الموعد ليكرم الجميع فبجانب المخصصات المالية توجد دروع تذكارية بمناسبة تنظيم هذه البطولة وهي الأولى في العالم التي تشرفت الرياضة الكويتية بالاعداد لها وتنظيمها طبقاً للوائح الاتحادين الدولي والآسيوي ومن المنتظر ان يكون هذا الحفل ليس عادياً تماماً كما هو كل شيء في هذا المونديال.
الحفل لوحة فنية رائعة
يقوم الشيخ طلال المحمد ويرافقه مدير البطولة خالد حبيب بالتواجد يومياً في صالة نادي كاظمة للاطمئنان على آخر المستجدات الخاصة بحفل الافتتاح ولقد حضرا التجربة الأولى الخاصة باختبار المعدات بعد تركيبها وقد اعرب الشيخ طلال المحمد عن ارتياحه وقال ان الشركة المسؤولة عن الحفل اهتمت والتزمت بالبرنامج الزمني وهذا في حد ذاته نجاح لان انهاء الاعمال في الاوقات المحددة يساعدنا كلجنة منظمة على تنفيذ عملنا كما خططنا له وبالأوقات المحددة.
واضاف الشيخ طلال المحمد بقوله اما من الناحية الفنية فانني على ثقة تماماً بأن الشركة ستقدم لنا لوحة فنية رائعة ولا استطيع التحدث عن حفل الافتتاح اكثر من ذلك فأنا لم أر حتى الان التجربة الكاملة كما ان حفل الافتتاح ممنوع علينا ان نتحدث عنه حتى انطلاقه السبت المقبل بمشيئة الله.
البطي : حدث عظيم سيستفيد منه الجميع
اكد كابتن المنتخب الوطني ونادي القادسية على البطي ان اقامة بطولة بحجم كاس العالم المصغرة لكرة الصالات بالكويت سيعود بالفائدة على المشاركين وغير المشاركين من اللاعبين حيث قال البطي «بالتاكيد البطولة ستكون عالمية ومن سيشارك في البطولة سيكتسب خبرة دولية كبيرة باللعب امام لاعبين عالميين وهو ما سيعود بالنفع الاكبر على كرة الصالات الكويتية كافة كما انه حتي اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ بالمشاركة في البطولة سيستفيدوا من خلال متابعة تلك الفرق العالمية وما تحتوية من لاعبين لهم اسمائهم في عالم كرة الصالات وستكون مشاهدتهم فقط مليئة بالفوائد للتعلم من تحركاتهم وتعاونهم داخل ارضية الملعب».
واضاف البطي قائلا «الحدث عظيم بكل ما تعنية الكلمة من معني فهذه بطولة عالمية تقام للمرة الاولى في الشرق الاوسط وعلي الاراضي الكويتية وهذا امر يدعو للفخر فدائما اللاعبون الكويتون مشهورون بالدورات الرمضانية خلال الشهر الكريم ولكن هذه المرة الامر مختلف تماما فنحن امام بطولة معتمدة من قبل الاتحادين الدولي والاسيوي وهو ما سيميزها عن باقي الدورات الرمضانية التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك».
وحول مشاركته في البطولة من عدمها قال البطي «منذ فترة كنت تعرضن لاصابة ابعدتني عن المنتخب الوطني والقادسية وانا الان في فترة الاعداد واتمني ان استطيع الوصول للياقة المباريات حتي يتسني لي المشاركة في هذا الحدث العظيم والذي يشرف اي لاعب كويتي التواجد بهذا العرس الكروي».
بداية مبشرة
اوضح على البطي ان الاعداد للبطولة يبث الطمأنينة في نفوس الجماهير الكويتية وجميع المشاركين بها حيث قال «من بداية الاعلان عن البطولة وهناك حالة من التأهب والاستعداد من قبل القائمين عليها ووضح ذلك العمل الجماعي الرائع جليا خلال حفل قرعة الافتتاح والذي ابهر الخليج باكملة وليس فقط الكويت واتوقع ان اللجنة المنظمة للبطولة وسوف تسير على نفس النهج وهو ما سيساعدهم على الاعلان عن امكانياتهم التي نعرفها جيدا في التنظيم والخروج بافضل صورة لتلك الببطولة».
وتوجه البطي بالشكر للقائمين على اقامة تلك البطولة العالمية وفي مقدمتهم رئيس البطولة الشيخ طلال المحمد والذي يراه النبراس لكرة الصالات بالكويت حيث قال البطي «الشيخ طلال المحمد دائم الاهتمام بكرة الصالات فهذه ليست المرة الاولى التي يكون فيها داعماً للعبة ويسعي الى استقدام افضل الاندية واللاعبين للكويت فمن قبل استقطب منتخب البرازيل بكامل نجومه ولذلك فانه توجب علي كلاعب كرة صالات كويتي التوجه له بالشكر على مجهودة الدائم للعبة والذي سيطور بشكل كبير من مستوى كرة الصالات بالكويت».
جدراني يشيد
ببادرة المحمد
اكد مدرب التضامن لكرة الصالات محمد جدراني في رسالة الى مدربي الكويت بان يحرصوا على التواجد في مدرجات بطولة كاس العالم المصغرة للصالات والتي ستقام خلال شهر رمضان المبارة بصاله كاظمة في العديلية حيث قال جدراني «الفرق التي تشارك في البطولة من افضل الفرق العالمية ويمتلكون مجموعة من المدربين الذين يتمتعون بسير ذاتية وتاريخ طويل مع اللعبة واسماء كبيرة في عالم المستديرة داخل الصالات والذهاب لمشاهدتهم سيكون بمثابة دورات تدريبية مفتوحة ليتعلم المدربون من خبرات هؤلاء الاسماء الكبيرة في عالم كرة الصالات».
واضاف جدراني «البطولة لن تستقطب فقط المدربين الكويتيين لمتابعتها ولكنا سوف تستقطب ايضا اللاعبين الصغار من اجل مشاهدة المباريات وهو ما سيزرع في انفسهم حب تلك اللعبة وهو ما سيزيد من اعداد المنتمين لكرة الصالات وهو بالتاكيد سينعكس على المستوي العالم للفرق فعندما تتسع دائرة الاختيار يكون امامك فرصة لانتقاء افضل اللاعبيين».
سابقة تاريخية
اوضح جدراني ان احتضان الكويت لبطولة بحجم كاس العالم المصغرة لكرة الصالات هو بمثابة سابقة تاريخية في المنطقة العربية والخليجية وهو ما يدل على المجهود الكبير الذي قام به الشيخ طلال المحمد ومدير البطولة خالد حبيب حيث كنت اعلم انهما يخططان منذ فترة طويلة لاقامة حدث عالمي كبير في الكويت لجذب الانظار الى كرة الصالات بالبلاد ولقد نجحا في تحقيق ذلك واقامة بطولة العالم المصغرة للمرة الاولى بالشرق الاوسط في الكويت وهو ما يعتبر نجاح وانجاز كبير بالنسبة لهما يتوجب علينا جميعا تحيتهم عليه واتمني منهم مواصلة السير على نفس هذا النهج من خلال استقدام بطولات كبري للكويت لاعلاء راية الرياضة الكويتية والخليجية وتطويرها».
وعلى صعيد متصل توقع جدراني ان تكون البطولة جماهيرية من الدرجة الاولى وهو ما سيساهم في نجاحها حيث قال جدراني «مثل تلك البطولات العالمية دائما ما تكون جماهيرية خاصة انها ستقام في شهر رمضان وهو ما سيجذب اليها الكثير من الانظار وبالنسبة لي اتوقع لها النجاح في كل شئ مثلما تمكنوا من اقامة حفل قرعة متميز اتوقع نجاحهم في استكمال البطولة بافض صورة ممكن».
واكمل قائلا «كما ان تواجد اندية كويتية في البطولة متمثلة في القادسية وكاظمة سيخلق حالة من الحماس الجماهيري لمؤازرة انديتهم خاصة وانهم يلعبون في تلك البطولة كممثلين للكويت ولديهم قاعدة جماهيرية كبيرة ستساعدهم على التالق وابراز افضل ما لديهم ولن يكونا صيدا سهلا امام المنافسين».