
توجه رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد صباح اول امس من مدينة أينشون الكورية الجنوبية إلى مدينة لوزان السويسرية مرافقا لأخيه الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على متن الطائرة الخاصة للأخير لحضور الاجتماعات الخاصة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «الأنوك» التي يترأسها الشيخ أحمد الفهد. وتأتي زيارة الشيخ طلال الفهد إلى سويسرا بغرض التنسيق مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحاولة اقناعهم بالموافقة على تعديل النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي اجرته الجمعية العمومية للاتحاد خلال اجتماعها غير العادي في 4 مارس الماضي حيث رفعت عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد من خمسة إلى أربعة عشر عضوا.
وكان طلال واحمد الفهد حضرا افتتاح دورة الألعاب الاسيوية الرابعة لكرة الصالات التي تستضيفها مدينة أينشون حتى السادس من يوليو الجاري.
ويواجه الفهد وبقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد صعوبات في إقناع مسؤولي الفيفا بالموافقة على تعديل المادة نظرا للموقف المتشدد للاتحاد الدولي تجاه أي تعديل على عدد أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الوطنية في حين يأمل الفهد بإقناع الفيفا بذلك لا سيما وأن حصوله على موافقة من المنظمة الدولية على تعديل النظام الأساسي سيحل الازمة المالية للاتحاد حيث يتوقف الدعم المالي عن الاتحاد منذ أكثر من عامين بسبب عدم تعديل النظام الأساسي.
واشترطت وزارة المالية على اتحاد كرة القدم الحصول على الموافقة الدولية على تعديل النظام الأساسي قبل صرف الدعم المالي للاتحاد في حين هدد الفهد بإيقاف النشاط الكروي إذا لم يتلق الدعم المالي قبل 24 يوليو المقبل وهو موعد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد.
يذكر أن قرار الجمعية العمومية للاتحاد برفع عدد الأعضاء جاء حتى تتوافق طريقة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد مع القانون المحلي الذي ينص على أن يكون لكل ناد من الأندية الأربعة عشر ممثل في مجالس إدارات الاتحادات التي لديه فرقا تشارك في مسابقاتها.
وكان الاتحاد أرسل في مارس الماضي خطابا إلى الفيفا يتضمن التعديل الذي تم إجراءه على النظام الأساسي ويطلب موقف المنظمة الدولية من هذا التعديل إلا أنه لم يتلق أي رد حتى الآن في ظل اقتراب موعد انتخابات الاتحاد والمقررة في نهاية العام الحالي.
وفي حال موافقة الفيفا على تعديل المادة 32 فإن الانتخابات الاتحاد المقبلة ستجري وفقا للنظام الجديد بحيث يكون عدد أعضاء مجلس ادارة الاتحاد 14 عضوا وبذلك ينتهي الخلاف بين الاتحاد والحكومة وتصبح اوضاع الاتحاد موافقة للقوانين المحلية أما في حال رفض الفيفا فهل الانتخابات ستجري وفقا للوضع الحالي ليتكون الاتحاد المقبل من خمسة أعضاء كالاتحاد الحالي ليستمر الخلاف وانقطاع الدعم الحكومي عن الكرة.