
قبل نحو 50 يوما على انطلاق الدوري الكويتي لكرة القدم لموسم 2013-2104 استقرت الاندية الاربعة عشرة المشاركة في البطولة على اجهزتها الفنية باستثناء فريقين هما الفحيحيل والتضامن اللذين يبحثان عن مدربين اجنبيين لقيادة الفريقين الموسم المقبل.
ومن المرجح أن يشهد الموسم الكروي المقبل مواجهة بين 10 مدربين أجانب هم الروماني ايوان مارين «الكويت» والبرتغالي جوزيه جاريدو «النصر» والصربي بوريس بونجاك «الجهراء» والبرازيلي جانسنيز دا سيلفا «كاظمة» والصربي رادوك «الساحل» والبرتغالي جوزيه روماو «العربي» والروماني ميهاي ستويكتيا «السالمية» والبرتغالي جوزيه راشاو «الشباب» في مواجهة المدربين الكويتيين محمد ابراهيم «القادسية» وثامر عناد «الصليبخات» وأحمد عبدالحميد «اليرموك» وخالد أحمد «خيطان».
ويتواجد 3 مدربين برتغاليين في مواجهة مدربين رومانيين ومثلهما صربيين وبرازيلي ومازال فريقا التضامن والفحيحيل يبحثان عن مدربين اجنبيين قبل انطلاق الموسم ببطولة الدوري الممتاز في 31 أغسطس المقبل.
ومقارنة بمدربي الفرق المحلية الحاليين مع مدربي الموسم الماضي نجد أن 6 اندية فقط هي التي حافظت على مدربيها من اجل تحقيق الاستقرار الفني بينما لجأت 9 اندية الى تغيير اجهزتها الفنية، والاندية الخمسة التي حافظت على مدربيها هي القادسية «محمد ابراهيم» والكويت «ايوان مارين» والعربي «جوزيه روماو» والنصر «جوزيه جاريدو» وخيطان «خالد أحمد» والصليبخات «ثامر عناد».
ونجح الجهراء في التعاقد مع المدرب الصربي بوريس بونجاك خلفا للبرازيلي جانسنيز دا سيلفا الذي فضل الانتقال لتدريب كاظمة خلفا للمدرب الكويتي وليد نصار الذي انضم للجهاز الفني كمساعد للبرازيلي دا سيلفا.
وتعاقد نادي الشباب مع المدرب البرتغالي جوزيه راشاو مدرب العربي الاسبق خلفا لمدربه المحلي خالد الزنكي،فيما حافظ خيطان على طاقمه الفني بقيادة المدرب الوطني خالد أحمد ودعم صفوفه بمحترفين متميزين.
ويعد الروماني ميهاي الذي تعاقد على تدريب السالمية أحد ابرز المدربين أصحاب الخبرة الكبيرة بالدوري الكويتي نظرا لتدريبه السالمية ومنتخب الكويت في المواسم الماضية.
ويترقب عشاق الكرة الكويتية انطلاق الموسم الكروي بمباراة السوبر المحلي بين الكويت بطل الدوري والقادسية بطل الكأس في 28 اغسطس المقبل قبل 3 ايام على انطلاق دوري الدمج الكويتي الذي يعود مجددا بعد غياب 7 مواسم عن اخر دوري للدمج موسم 2005-2006.