
تغادر بعثة اللجنة الاولمبية الكويتية البلاد في الساعة السابعة مساء اليوم متوجهة الي مدينة ناجينغ الصينية للمشاركه في دورة الالعاب الآسيوية الثانيه للشباب والتي تستضيفها الصين خلال الفترة من 16 لغاية 24 الشهر الجاري
وقد توالت مغادرة المنتخبات الوطنية اليومين الماضين وكانت بعثتي كرة القدم واليد أولهما وذلك لاقامة معسكرا تدريبا قصيرا استعدادا لخوض غمار منافسات الجوله الاولي حيث يلعب الازرق في المجموعة الثانية التي تضم كلا من منتخبات كوريا والسعوديه وهونغ كونغ
بينما يلعب منتخب كرة اليد في المجموعة الثالثة التي تضم البحرين وتايلند وتايبيه
وتشارك الكويت بالدوره بثلاثة عشر رياضة هي العاب القوي رجال وسيدات كرة سلة سيدات كرة طاوله سيداتوالجودووالاسكواش والتنس ورفع الاثقال والرماية والسباحة والغطس والمبارزة بالاضافه لكرة القدم وكرة اليد
وستضم البعثة 162 لاعبا ولاعبة بالاضافه للوفد الاداري برئاسة الشيخ احمد الفهد الاحمد الصباح رئيس اللجنه الاولمبية الكويتية ورئيس اتحاد اللجان الوطنية الاولمبية «أنوك»
وسيشهد استاد مدينة نانجينغ في الساعة الثامنة مساء بعد غدا حفل الافتتاح الرسمي لدورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب
حيث اعدت اللجنة المنظمة للدورة العديد من الفعاليات وبرنامج مميزا يشتمل على فقرات كثيرة تجسد تاريخ الحضارة الصينية بوجه عام وتراث مدينة نانجينج التي تعتبر عاصمة البلاد القديمة خلال فترات متفاوتة
ويتضمن مهرجان الافتتاح ايضا على طابور عرض للدول المشاركة وفقرات تراثية وبعض الالعاب الاخرى.
ويشارك في حفل الافتتاح اكثر من 15 الف متطوع ومتطوعة من طلبة الكليات والجامعات.
ومن جانبه وصف عبيد زايد العنزي امين السر العام للجنة الاولمبية الكويتية مشاركة المنتخبات الوطنية بثلاثة عشر رياضة شيئا رائعا للحركة الرياضية.
وقال بأن المشاركة الكويتية الحالية ستكون بفضل الله سبحانه وتعالى افضل بكثير من سابقتها في الدورة الاسيوية الاولى التي اقيمت في سنغافورا عام 2009 حيث تضاعف عدد الرياضات التي يشارك بها لاعبونا واللاعبات
حيث خاضوا في المرة السابقه غمار منافسات سبعة رياضات فقط هي الرمايه والبولنيغ والسباحة والغطس وكرة الطاوله والعاب القوي وكرة السلة.
وتابع يقول بان زيادة عدد الرياضات التي يشارك بها لاعبونا سيجعل حظوظ الرياضة الكويتية اكبر بحصد الميداليات بهذه الدورة.
واستطرد قائلا بان الهدف الاساسي للمشاركة بمثل هذا الحدث الرياضي الكبير بالاضافة لتحقيق النتائج الايجابية والاحتكاك واكتساب الخبرات الواسعة.
ايضا من اجل توثيق الروابط الاجتماعيه والثقافيه والرياضيه بين شعوب دول المجلس الاولمبي الاسيوي.
واوضح قائلا أن اللجنه الاولمبية الكويتية ستبذل قصارى جهدها من اجل توفير كافة الامكانات المتاحة من اجل تسهيل مهمة الرياضيين وانجاح المشاركة الكويتية.
وفي ختام تصريحه طالب جميع الرياضيين سواء شباب او فتيات بمضاعفة جهودهم لرفع اسم وعلم الكويت عاليا في هذا التجمع الرياضي الدولي.