
اجمع اعضاء واداريين ولاعبين المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب التي تحتضنها مدينة ناجنيج الصينية خلال الفترة من 16 حتى 24 الجاري على الاهمية القصوى للمشاركة في مثل هذه المناسبات الرياضية الكبري والتي تعد مكسبا حقيقا بكافة النواحي الفنية والمعنوية وذلك لاستفادة بالاحتكاك واكتساب الخبرات من خلال خوض غمار المنافسات القوية في جميع المسابقات المختلفة والتي بلغت 118 من اصل 116 رياضة شارك ابناؤنا في 13 لعبة هي العاب القوي وكرة اليد والسلة والقدم وكرة الطاولة والاسكواش والرماية والسباحة والغطس والجودو والتنس ورفع الاثقال والمبارزة وايضا تشجيع الشباب والفتيات للتبادل الثقافي مع زملائهم في المجلس الاولمبي الذي يضم 45 دولة لتعزيز التواصل بين الشباب الرياضي لينعكس ايجابيا على المستويات الفنية.
ومن ناحيته وصف محمد شاكر مدرب العاب القوى دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب بأنها رائعة بكل ما تعنيه الكلمة منذ انطلاقة فعاليات الافتتاح الرسمي المبهر وخلال المسابقات المختلفة
وقال ان المشاركة في مثل هذا الحدث الرياض يعتبر مكسبا حقيقيا للجميع سواء اللاعبين او اعضاء الجهازين الفني والاداري حيث يخوض اللاعبون منافسات قوية وساخنة تعود عليهم بالنفع من كافة النواحي الفنية او المعنوية
وتابع يقول حتى الاداريين استفادوا من خلال اكتساب الخبرات الادارية حيث باتت الصين متطورة جدا في تنظيم البطولات الكبرى مما جعلها تنجح في الدورة الحالية وستنظم الدورة الاولمبية المقبلة.
وعن النتائج المتواضعة التي حققها اللاعبين في منتخب القوى بهذه الدورة اجاب قائلا ان التوقيت لم يكن في صالح المنتخبات الوطنية حيث جاء مباشرة عقب شهر رمضان الفضيل ومن ثم اجازة العيد وبالتالي لم يتسن للاعبين نيل جرعات تدريبية كافية واثر ذلك سلبا على المستوى الفني العام.
واضاف قائلا برغم عدم تحقيق مراكز متقدمة في رياضة العاب القوى بمختلف مسباقات الا ان هناك تحسنا نسبيا ببعض الارقام الشخصية
وفي ختام حديثه ناشد المسؤولين القائمين على الرياضة بتقييم المشاركة وايجاد الحلول الجذرية للمعوقات والصعوبات التي تقف حجر عثر في وجه تقدم الرياضه بشكل عام
وبدوره قال عبد العزيز العوضي مدير لعبة الاسكواش ان المشاركة في الدورة الحالية يعتبر شئيا جميلا لكونها من افضل البطولات على الاطلاق سواء فنيا او تنظيميا ولاشك ان الافتتاح الرسمي الرائع الذي جعل المتابعين والاعلامين والصحافين يراهنون على استمرار النجاح تلو النجاح لباقي ايام الدورة.
وتابع يقول ان المستويات الفنية لكافة المسابقات مرتفعة ولاسيما مسابقة الاسكواش حيث يواجه لاعبو منتخب الكويت مجموعة من اللاعبين المصنفين اسيويا مما صعب مهمهتم بالاضافة للعوامل السلبية الاخرى وابرزها عدم التحضير الجيد للفريق بعكس المنتخبات الاسيوية المنافسة التي استعدت بشكل جيد بل بلغ بعضها مدة سنتين
وفي ختام تصريحه اكد أن لاعبيه يتمتعون بمعنويات مرتفعة وسيبذلون قصارى جهودهم من اجل تطوير مستوياتهم الفنية في الفترات المقبلة
ومن ناحيته اعتبر محمد جمعة مدير منتخب كرة اليد المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الثانية مناسبة ممتازة لجميع الرياضين الصغار الشباب والفتيات حيث خاضوا منافسات قوية مع زملائهم الرياضيين الاسيويين.
وابدى امتعاضه الشديد من الظروف غير المناسبة لاعداد منتخب اليد لخوض منافسات هذه الدورة حيث كانت الفترة قليلة جدا مما اثر سلبا على المستوى الفني للفريق وبرغم هذا وذاك استطاع الشباب الصغار بتقديم صورة جيدة عن كرة اليد الكويتية
وناشد المسؤولين القائمين على الرياضة بتوفير كافة الامكانيات المتاحة لتسهيل مهمة الشباب والفتيات حتى يستطيعوا تمثيل الرياضة الكويتية بالشكل المناسب
وفي ختام حديثه طالب لاعبوه بمضاعفة جهودهم لتحقيق الانتصارات في المرحلة المقبلة
ومن جهه اخرى اسفرت نتائج الالعاب الفردية بالامس عن حصول على البلوشي 85 كم على المركز السابع في مسابقة رفع الاثقال فيما تحسن المستوي الفني لكل من البندري المياس ونورا سويد حيث حصلت الاولى على المركز الخامس والثانية على المركز العاشر في مسابقة 200 متر جري اما بالنسبة للمبارزة فقد خرج جميع اللاعبين وهم حسن الخياط ونايف العنزي من دور الـ16 لتصفيات الفلورية بالامس.
وعلى الجانب الاخر تعود بعثات منتخبات رفع الاثقال والمبارزة والتنس الى البلاد اليوم بعد مشاركتهم في منافسات الدورة ويضم وفد الاثقال كلا من عادل الجسار مديرا وعدنان رضا اداريا وحمود الشويحان مدربا بالاضافة الى عبد العزير المطيري ومحسن جمعة ويوسف محمد وعلي البلوشي ومحمد جابر وعبدالله الحداد ويتكون وفد التنس من احمد الغلاف اداريا وعبدالله اكبر مدربا واللاعبان داود هاشم ورشيد البدر كما يضم وفد المبارزة كلا من منذر النصار مديرا للفريق وعبد الكريم الشملان مدربا واندريه كولوتلين مدربا ايبيه وسيرجي مدربا للعبة فلورية بالاضافة ستة لاعبين يوسف وبندر الشملان ومحمد الحربي وضاحي مرزوق ونايف العنزي وحسن الخياط.