دخلت مواجهة القادسية والشرطة السوري في إياب دور الثمانية لكاس الاتحاد الآسيوي منعطفا جديدا، وذلك بعد أن جدد نادي القادسية طلبه بإقامة مباراة الإياب المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أمام الشرطة السوري في إياب دور الثمانية لبطولة كاس الإتحاد الآسيوي في الكويت، وذلك نظرا للأحداث الدائرة في لبنان، حيث طلب الفريق السوري خوض المباراة هناك.
واقترح القادسية أن تكون الأردن بديلا لاستضافة المباراة في حال استمر الرفض السوري على إقامتها في الكويت، وهو الحل الأقرب لجميع الأطراف لاسيما أن الشرطة سيدخل في الأردن معسكرا تدريبيا استعدادا لمواجهة القادسية.
وأرسل القادسية كتابا جديدا بهذا المعنى الى الاتحادين الكويتي، والآسيوي، شرح فيه صعوبات التوجه الى لبنان في الوقت الحالي حيث أن الأوضاع هناك غير مستقرة، وهو ما حدا بالسفارة الكويتية في بيروت التحذير من المغادرة الى لبنان في الوقت الحالي.
وأضاف نادي القادسية أنه في حال عدم رغبة الشرطة السوري مجددا في إقامة مباراة الإياب في الكويت فان الأردن حل مناسب حفاظا على سلامة اللاعبين في الجانبين.
جدير بالذكر أن إدارة نادي الشرطة السوري تعاملت مع طلب القادسية خوض مباراة العودة في الكويت بتشنج كبير، لدرجة أنها عرضت استضافة القادسية في مباراة الذهاب في لبنان مع تحملها نفقات الإقامة. من جهة أخرى أعلنت إدارة نادي القادسية الانتهاء من كافة ترتيبات استضافة الوفد السوري في الكويت استعدادا لمواجهة الذهاب 17 من الشهر الجاري، حيث قامت إدارة القادسية باستخراج كافة التأشيرات للوفد السوري، وهو مجهود كبير في الوقت الحالي حيث أن وزارة الداخلية وضعت حظرا على السوريين لدخول الكويت في الوقت الحالي نظرا للأوضاع الراهنة.
