
تعادل منتخبنا مع ضيفه لبنان سلبياً على استاد نادي الكويت في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية بتصفيات كأس آسيا «استراليا 2015»، وشهدت نفس المجموعة فوز إيران على مضيفه تايلاند بثلاثية نظيفة على ستاد راجامانجالا في بانكوك.
ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، مقابل 6 نقاط للكويت و5 للبنان ولا شيء لتايلاند. وتقام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل «19 نوفمبر الجاري»، حيث يلتقي لبنان مع إيران في بيروت، والكويت مع تايلاند هما بالكويت.
جاءت المباراة سلبية لعبا ونتيجة وفشل كل فريق في اقتناص الفوز بسبب رعونة مهاجمي الكويت ولبنان أمام المرمى، وغابت الجوانب التكتيكية من الجانبين وكان اللعب عشوائيا لينتهي اللقاء بتعادل هو الثاني بين المنتخبين بعد التعادل في 15 اكتوبر الماضي «1-1» في بيروت بالجولة الثالثة.
لعب البرازيلي جورفان فييرا بطريقة «4-5-1» وتشكيلة مكونة من نواف الخالدي في حراسة المرمى، وفهد عوض ومساعد ندا وحسين فاضل وعامر المعتوق «فهد الهاجري» في الدفاع، وطلال نايف وجراح العتيقي «طلال العامر» وسيف الحشان وصالح الشيخ «عبدالهادي خميس» ووليد علي في وسط الملعب، ويوسف ناصر وحيدا في الهجوم.
في المقابل لعب الايطالي جوسيبي جيانيني مدرب لبنان بطريقة «4-3-3» وتشكيلة مكونة من : عباس حسن في حراسة المرمى، وليد اسماعيل وبلال نجارين ومحمد خان وعلي حمام في الدفاع، رضا عنتر وعباس عطوي وحسن سعد سوني «حسن شعيتو» في وسط الملعب وحسن معتوق «عباس اونيكا» ومحمد حيدر ومحمد غدار في الهجوم.
جاءت بداية المباراة في مصلحة الازرق الذي تفوق فى النصف الاول من الشوط الاول هجوميا وتكتيكيا واستحوذا على الكرة ولكنه افتقد حسن انهاء الهجمات، وغاب التركيز عن لاعبيه في الشق الهجومي،و كانت أول فرصة تسديدة مساعد ندا انقذها عباس حسن من كرة ثابتة بعد عرقلة رضا عنتر، نال بسببها بطاقة صفراء، لوليد على في الدقيقة «3»، وتفنن يوسف ناصر وسيف الحشان في اهدار الفرص السهلة بسبب الرعونة أمام مرمى الضيوف في الدقيقتين «7» و»10» على التوالي.
وفي الدقيقة «23» اهدر يوسف ناصر انفراد من تمريرة صالح الشيخ سددها خارج المرمى،بعدها تحولت دفة المباراة وانتزع الضيوف السيطرة والاستحواذ على الكرة خلال النصف الثاني من الشوط الأول، وانقذ نواف الخالدي هدف محقق من رأسية محمد غدار في الدقيقة 27 بعد كرة ثابتة لعبها عباس عطوي، فيما شكل حسن معتوق خطورة من الجانب الايسر وهدد مرمى الازرق في أكثر من فرصة.
لم تظهر أي فاعلية لهجوم الازرق نظرا لسقوط يوسف ناصر في مصيدة مدافعي لبنان حيث كان ناصر وحيد وسط 4 مدافعين وغابت عنه امدادات لاعبي الوسط،في المقابل استعاد المنتخب اللبناني خطورته وهدد مرمى الخالدي عبر معتوق وحيدر وسوني في اكثر من فرصة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، اهدر حسين فاضل فرصة محققة للتهديف في الدقيقة 49 من راسية هيأها له ندا مرت من فوق العارضة، وحاول وليد علي التسديد في الدقيقة 52 الا ان تسديدته مرت بجوار القائم الايسر لعباس حسن حارس لبنان الذي تصدى لتسديدة صالح الشيخ لينقذ هدف محقق للازرق في الدقيقة 57.
ودفع جيانيني مدرب لبنان بالبديل عباس اونيكا بدلا من حسن معتوق لتنشيط الجانب الهجومي، بينما أشرك فييرا مدرب الكويت بالمدافع فهد الهاجري بدلا من عامر المعتوق.
واصل لاعبو منتخبنا اهدار الفرص السهلة ،ولم يكن يوسف ناصر في حالته واضاع أكثر من فرصة، ودفع فييرا بتبديلين، حيث أشرك طلال العامر بدلا من جراح العتيقي وعبدالهادي خميس بدلا من صالح الشيخ، الا أن الوقت المتبقي لم يشهد أي تغيير في النتيجة رغم هجمات لبنان المرتدة الخطيرة عن طريق غدار والبديل شعيتو وعباس عطوى لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.