
تعتمد امال ليفربول في تحقيق الفوز الاول على ملعب توتنهام هوتسبير في خمس سنوات على مهاجمه المتألق لويس سواريز العائد من ايقاف طويل.
ومنذ عودته من الايقاف في عشر مباريات أظهر سواريز وهو من اوروغواي تألقا كبيرا ليسكت المنتقدين. وأحرز سواريز 15 هدفا في عشر مباريات ليصبح واحدا من أبرز هدافي الدوري الانكليزي.
ونقل موقع ليفربول على الانترنت عن المدافع كولو توريه قوله عن سواريز «في كل يوم اثناء المران ينتزع اعجابي بشدة.»
واضاف «يحرز «سواريز» أهدافا رائعة اثناء المران وبالتالي لا يدهشنا ان يسجل اهدافا اثناء المباريات.»
وكان سواريز قد عوقب بالايقاف في عشر مباريات بسبب قيامه بعض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي في الموسم الماضي.
ويحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري الانكليزي الممتاز بفارق خمس نقاط عن ارسنال المتصدر لكنه سيتعرض لاختبار صعب امام توتنهام.
وسوف يحتاج ليفربول لتقديم أفضل عروضه لاجتياز توتنهام في ظل غياب دانييل ستوريدج المصاب والذي احرز تسعة اهداف هذا الموسم واصابة القائد ستيفن جيرارد في عضلات الفخذ الخلفية.
ولا يتمتع ليفربول بالامكانيات المادية الكبيرة لأندية مثل مانشستر سيتي وتشيلسي ولا يمتلك المدرب بريندان رودجرز بدلاء على نفس مستوى لاعبين بارزين مصابين.
وفي غياب جيرارد فان جو الين المنضم الى ليفربول مقابل 15 مليون جنيه استرليني «24.5 مليون دولار» قد يحصل على فرصة اللعب في وسط الملعب بدون مهام دفاعية كثيرة.
من جانبه أكد روبرتو سولدادو الذي أحرز ثلاثية لفريقه توتنهام هوتسبير اللندني في مرمى انجي الروسي في كأس الاندية الاوروبية لكرة القدم في اخر مبارايات الفريق ،انه رغم الهاتريك الأخير إلا أنه لا يضمن مكانا في التشكيلة الاساسية لفريقه المنافس في دوري انكلترا الممتاز. وبهذا يكون سولدادو الذي انضم لتوتنهام قادما من فالنسيا الاسباني في اغسطس الماضي احرز تسعة اهداف لفريقه الحالي في جميع المنافسات خلال هذه المدة. وجاءت خمسة من هذه الاهداف في كأس الاندية الاوروبية في مواجهة فرق متواضعة المستوى.
وكان اخر هدف لسولدادو في الدوري الانكليزي في اكتوبر الماضي في شباك هال سيتي من ركلة جزاء.
وفي اخر مباراتين في الدوري الانكليزي خرج سولدادو من تشكيلة توتنهام ليشارك الانكليزي الدولي جيرمين ديفو بدلا منه. وانتهت المبارتان بفوز توتنهام.
كما أعرب صانع ألعاب توتنهام «كريستيان إريكسن» عن سعادته بعودته للملاعب مرة أخرى بعد غياب دام قرابة الشهر بداعي إصابته في الكاحل، وفي الوقت ذاته بدا متفائلاً قبل مواجهة ليفربول على ملعب وايت هارت لين في ختام الأسبوع السادس عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز.
الدولي الدنماركي البالغ من العمر 21 عاماً، لم يُمارس اللعبة منذ تعرضه لإصابة في الكاحل أثناء مشاركته في ديربي أحفاد الفايكينج «الودي» ضد النرويج الذي انتهى بفوز الدنمارك ، حيث كانت المؤشرات تُفيد بأنه سيغيب لمدة لن تقل عن الثلاثة أشهر، قبل أن يخضع لفحوصات أكدت أن غيابه لن يطول عن الشهر.
وشارك الشاب الدنماركي مع الديوك للمرة الأولى منذ عودته من الإصابة، في المباراة التي جمعت فريقه بأنجي الروسي في شمالي غربي لندن وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 4-1 في ختام مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي.
وقال لاعب أياكس السابق لموقع توتنهام الرسمي «حقاً أنا سعيد للغاية بعد عودتي للمشاركة في مباراة الخميس. وكان أمراً لطيفاً أن أعود مرة أخرى بعد غيابي لمدة شهر، ومن الواضح أننا جميعاً سعداء بحصولنا على 18 نقطة كاملة في دوري مجموعات الدوري الأوروبي، فهذا يعني أننا حققنا الفوز في كل المباريات وسنسعى للحفاظ على الانتصارات حتى نهاية البطولة».
وعن مواجهة ليفربول المرتقبة، قال «تبقى دائماً مقابلة كلاسيكية لأننا سنواجه أحد أقوى وأشرس الأندية الإنكليزية، لكننا واثقون من تحقيق الفوز وسنلعب المباراة بهدف حصد الثلاث نقاط. إننا نريد البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا للحصول على نتيجة إيجابية، وشخصياً أشعر أننا سنكون الفريق الفائز يوم الأحد».
الجدير بالذكر أن توتنهام المركز السادس في جدول ترتيب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 27 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول وتشيلسي أصحاب المركزين الثاني والثالث.
على الجانب الاخر يلتقي مانشيستر يونايتد حامل اللقب اليوم بمضيفه استون فيلا. ويعيش مانشستر تحت قيادة مدربه ديفيد مويس حالة من الارتباك الواضح بعد أن فشل الفريق في تحقيق أي انتصار خلال أربع مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز. وقال اشلي يونغ جناح مانشستر «الجميع مسؤول عما يحدث.. المدرب والجهاز الفني واللاعبين.. نحن نفوز معا ونخسر معا».