تعادل فريق القادسية مع ضيفه كاظمة بهدف لكل فريق على استاد محمد الحمد بنادي القادسية في الجولة الثانية عشرة من دوري «فيفا» لكرة القدم التي شهدت فوزا كاسحا للجهراء على خيطان بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت 3 ضربات جزاء.
في المباراة الأولى ، سجل ناصر فرج من رأسية قوية هدف كاظمة في الدقيقة «35»، وأدرك البديل سعود المجمد هدف التعادل للقادسية من رأسية في الدقيقة «79»، في اللقاء الذي شهد طرد عبدالله البناي لاعب كاظمة في الدقيقة «60».
ورفع القادسية رصيده الى «25 نقطة» في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن الكويت المتصدر «28 نقطة»، بينما رفع كاظمة رصيده الى «20 نقطة» ليتقدم للمركز الخامس.
لعب محمد ابراهيم بطريقة «4-4-1-1» معتمدا على السوري عمر السومة كمهاجم وحيد وخلفه البرازيلي ميشيل سيمبليسيو مع مساندة لاعبي الوسط سيف الحشان وفهد الانصاري وصالح الشيخ.
في المقابل ، لعب البرازيلي جانسنيز دا سيلفا مدرب كاظمة بطريقة «4-1-4-1» معتمدا على عبدالله الظفيري كمهاجم وحيد مع مساندة رباعي الوسط البرازيلي لويس فيرناندو وناصر فرج وطلال الفاضل ومحمد الداود.
جاءت المباراة مثيرة كطابع لقاءات الفريقين القدساوي والكظماوي، ورغم اللعب الهجومي من الجانبين الا أن الفاعلية الهجومية غابت عن مهاجمي الفريقين حيث أهدر سيمبليسيو هدفا محققا ومرمى كاظمة خالي من حارسه وسددها برعونة شديدة خارج المرمى.
وتألق ثنائي دفاع كاظمة البرازيليين برونو كاماتشو ودييجو جيرا وحارس المرمى فواز الدوسري في التصدى لجميع محاولات اصحاب الأرض الهجومية وافقدوا خطورة السومة هداف الدوري وسيف الحشان نجم القادسية.
كان فريق كاظمة منظماً للغاية في طريقة لعبه وتألق محمد الداود والبرازيلي فيرناندو في صناعة الفرص الخطيرة لناصر فرج وعبدالله الظفيري والتي جاء من أحداها هدف التقدم لكاظمة.
جاء هدف التقدم لكاظمة من تمريرة طولية من كاماتشو للجناج محمد الداود الذي مررها عرضية لتجد رأس ناصر فرج لتمر على يمين حارس القادسية أحمد الفضلي في الدقيقة «34» ، وشارك احمد الظفيري كبديلا لفهد الانصاري «42» ، ورفض الفريق البرتقالي أن يضيف هدفا ثانيا بسبب رعونة الظفيري أمام مرمى الفضلي لينتهي الشوط الأول بتقدم كاظمة على القادسية بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، نشط فريق القادسية نسبيا وكان اداء لاعبيه أفضل من سابقه، وكانت نقطة التحول في اللقاء عندما أخرج الحكم علي محمود البطاقة الحمراء للعب كاظمة عبدالله البناي للانذار الثاني في الدقيقة «60» ليكمل كاظمة باقي اللقاء بعشرة لاعبين.
تأثر كاظمة بالنقص العددي وتراجع اداء الفريق وهو ما سمح للقادسية للتقدم والاستحواذ وشن هجمات خطيرة عبر سيف الحشان والسومة والظفيري.
ودفع محمد ابراهيم بتبديلين لتنشيط خط وسطه وهجومه حيث شارك حمد أمان بدلا من صالح الشيخ ،وسعود المجمد بدلا من سيمبليسيو وهو ما اثر عن نشاط هجومي للأصفر على حساب البرتقالي ال متراجع.
وترجم القادسية أفضليته الهجومية بهدف التعادل الذي جاء من عرضية سيف الحشان على رأس البديل سعود المجمد لعبها قوية على يمين الدوسري حارس كاظمة في الدقيقة «79».
حاول القادسية خلال الدقائق العشر الاخيرة تسجيل هدف الفوز وتجنب ضياع النقطتين الا ان دفاع كاظمة وحارس مرماه منعا جميع المحاولات الهجومية للفريق القدساوي واعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة الخطيرة في الوقت بدل الضائع التي تصدى لاحداها الفضلي لتنتهي المباراة بتعثر القادسية في فخ التعادل أمام ضيفه كاظمة «1-1».
وفي المباراة الثانية التي شهدت ثلاث ركلات جزاء ، اثنتان للجهراء سجل منهما البرازيلي كارلوس فينيسيوس هدفين للجهراء «25-82» وواحدة لخيطان سجل منها مساعد الفوزان هدف خيطان الوحيد «86» بينما سجل حمود ملفي هدف الجهراء الثاني في الدقيقة «45». ورفع الجهراء رصيده إلى «24 نقطة» لينتزع المركز الثالث من العربي «23 نقطة» ويقلص الفارق بينه وبين القادسية الثاني «25 نقطة» الى نقطة واحدة،بينما تجمد رصيد خيطان عند «12 نقطة» في المركز العاشر.
