أنقذ البديل والمهاجم الإنكليزي «داني ويلبيك» من إنقاذ المان يونايتد من مباراة صعبة على الملعب الذي يسبب المشاكل للشياطين الحمر في السنوات الأخيرة «كارو روود» معقل نوريتش سيتي بعدما سجل هدف فوز اليونايتد على فريق المدينة في إطار الجولة الثامنة عشر من البريميرليغ.
فوز اليونايتد بنتيجة 1-0 أعاده إلى المنافسة على مراكز القمة في الدوري الإنكليزي الممتاز بعدما رفع فريق مويس رصيده إلى 34 نقطة بعد ليفربول في المركز الخامس بشكل مؤقت، بينما نوريتش واصل التراجع بالتواجد في منطقة الخسارة بخسارتين على التوالي.
شوط أول كامل مر من اليونايتد بدون هجمة واحدة خطرة على مرمى الحارس روودي الذي لم يختبر على الإطلاق نتيجة غياب الضغط الهجومي من الضيوف، بينما نوريتش حاول من اليمين واليسار وسجل خمسة محاولات للتسجيل على مرمى دي خيا ولكن جل كرات الفريق فشلت في الوصول إلى الشباك.
ومع بداية اللقاء استحواذ اليونايتد استحواذًا سلبيًا على الكرة في أول ربع ساعة مع محاولة واحدة بعرضية من أشلي يونج خرج عليها رودي وأمسكها بسهولة من على رأس المهاجم «خافيير هيرنانديز» لينتقل الاستحواذ والسيطرة بعدها لأصحاب الأرض.
مع الدقيقة 21 بدأ نوريتش يشن أول محاولاته على المرمى واستغل غياب التغطية بجوار الظهير الأيسر إيفرا ليفتح الثنائي «سنودجراس ومارتن» جبهة يمنى ذهبية للفريق، بداية الهجمات جاءت من كرة عرضية من الرواق الأيمن حولها سنودجراس إلى رأس الحربة هوبر الذي استقبل الكرة واستدار وصوبها في اتجاه المرمى ولكن تصويبته وجدت يد الحارس «دافيد دي خيا» الذي أبعد الخطر عن مرماه.
اكتسب رجال المدرب الإيرلندي «كريس هوتون» الثقة وفي الدقيقة 27 حاول سنودجراس بكرة جديدة بعدما توغل وراوغ إيفرا ببراعة مسددًا كرة مقوسة بقدمع اليسرى ولكنها ذهبت بعيدة خارج المرمى.
أخطر محاولات الكناري جاءت في الدقيقة 37 من توغل من الجهة اليسرى هذه المرة وهجمة قادها متوسط الميدان جونسون الذي مر من كاريك «الذي لعب أسوأ أشواطه مع اليونايتد منذ فترة» ثم مرر كرة إلى الجناح ريدموند الذي راوغ سمولينج حتى أصبح شبه منفردًا بالمرمى ولكن تصويبته ارتطمت بقدم المدافع «جوني إيفانز» وهي في طريقها إلى الشباك، ليفشل نوريتش في استغلال تفوقه الكاسح على بطل إنجلترا طوال 45 دقيقة.
بداية الشوط الثاني عرفت تحسنًا طفيفًا لليونايتد فور هبوط المهاجم «داني ويلبيك» في محل النجم الويلزي «ريان جيجز» ولكن فشل الفريق في أول ربع ساعة في الوصول إلى مرمى الحارس روودي وخاصة في ظل الكرات العشوائية من الجناح الإنجليزي «أشلي يونج».
ولكن البديل الرائع أبى إلا أن يكافئ مدربه على إقحامه في الملعب وسجل ويلبيك هدفه الرابع في آخر 4 مباريات في الدقيقة 58 بعد مجهود مميز في متابعة كرة وضغط على مدافع نوريتش الذي صوب كرة بالخطأ ارتطمت به ثم ردت في قدم هيرنانديز وبعد هذا التكتل انفرد المهاجم الإنجليزي بالحارس روودي ليمر منه ووضع تصويبة أرضية في الشباك الخالية.
ومع حلول الدقيقة 68 وبعد 10 دقائق من هدف ويلباك جرب المكسيكي تشيتشاريتو حظه بتصويبة بعيدة المدى من على بعد ما يقارب الـ25 ياردة ولكن تصويبته الزاحفة صدها الحارس الإنكليزي على مرتين.
انتظر أصحاب الضيافة حتى الدقيقة 83 من أجل تشكيل خطورة على مرمى دي خيا في الشوط الثاني عبر البديل ميرفي الذي صوب كرة قوية بعيدة المدى ولكنها ذهبت أعلى من عارضة الحارس الإسباني إلى مدرجات الكارو روود.
استطاع لاعبو اليونايتد بخبرتهم استغلال الدقائق الأخيرة المتبقية بشكل شرعي وسط استحواذ من نوريتش على الكرة ليحصد مدرب مويس فوزه السادس على التوالي.
