أبدى المهاجم المصري عمرو زكي رغبته في مساعدة فريقه الجديد الرجاء البيضاوي بطل المغرب على الفوز بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم لكنه في الوقت ذاته قال إنه ليس على مستوى ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم.
وقال زكي في مؤتمر صحافي بمقر نادي الرجاء في الدار البيضاء بعد توقيع عقد لمدة عام ونصف العام «لست ميسي لكني أعد بتقديم أفضل ما لدي والاجتهاد في التدريب. أعشق اللعب تحت الضغط لكي نحسن ترتيبنا ونلعب على البطولة.»
وتعادل الرجاء في مباراته الأخيرة في الدوري المغربي مع الكوكب المراكشي بدون أهداف يوم الخميس الماضي ليكتفي بإحراز تسعة أهداف فقط في 13 مباراة ويملك 17 نقطة متأخرا بفارق 13 نقطة عن القمة لكن يتبقى له مباراتان مؤجلتان.
وقال زكي «أنا فخور باللعب لفريق الرجاء وهو من أشهر الفرق بافريقيا كما أني سعيد بأن أكون أول مصري يحترف بالمغرب وأسعى لكي أساهم في حل مشكلة التهديف بالفريق.»
وأضاف «هدفي أن أساعد الرجاء والمدرب فوزي البنزرتي من أجل تحقيق الفوز في المباريات المتبقية من الدوري حتى نتمكن من تحسين وضعنا وأتمنى بعد فترة التوقف أن يعود الفريق لسابق عهده حتى ندخل دوري الأبطال بأفضل شكل لأن طموح الفريق هو الفوز بهذا اللقب.»
ويعاني الرجاء محليا لكنه انتهى لتوه من المشاركة في كأس العالم للأندية على أرضه وحقق إنجازا لكرة القدم العربية بالوصول إلى نهائي المسابقة قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الالماني.
من جانبه وصف صلاح الدين بصير، رئيس اللجنة الفنية لنادي الرجاء البيضاوي، توقيع اللاعبين عمرو زكي وعبد الكبير الوادي في كشوفات النادي في يوم واحد بالخبر السار و»الصفقتين الذكيتين».
بصير كشف عن يقينه بكون اللاعبين معا سينهيان العقم الهجومي للنادي، وقال»إنهما مهاجمان من عيار ثقيل، عمرو زكي بتجربته الكبيرة كلاعب ندرك أنه قادر على صناعة الفارق هو ما نحتاجه حاليا في ظل العقم الهجومي الكبير الذي نعاني منه.».
وأضاف «الوادي لاعب موهوب سيقدم الكثير للمجموعة وأنا متفائل بالإضافة التي سيمنحها للرجاء بالدوري».
واختتم بصير « الرجاء نجح في استقطاب لاعبين يحتاجهما بشكل كبير لملء الفراغ على مستوى هجومه بعد إيقاف بورزوق من قبل الفيفا، والجميع سيكتشف أننا ربحنا لاعبين كبيرين سيفيدان الفريق في إستحقاقاتنا المقبلة».